خميس الجارحي: خوض «الإخوان» انتخابات الرئاسة 2012 القشة التي قصمت ظهر «الإرهابية»
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
قال خميس الجارحي منشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، إن إعلان جماعة الإخوان الدفع بأحد أفرادها في الانتخابات الرئاسية 2012 كانت القشة التي قصمت ظهر البعير، وجعلته يفكر جديا في ترك الجماعة، مشيرًا إلى أنه شارك في أحداث يناير ونزل الميادين وسمع بنفسه من قيادات الجماعة أنهم تعهدوا لمختلف التيارات بعدم فعل ذلك، لكن حنثوا به ولم ينفذوه، ودفعوا بمرشح للانتخابات.
وأضاف "الجارحي"، في حواره ببرنامج "الشاهد"، الذي يقدمه الإعلامي محمد الباز، على قناة "إكسترا نيوز": "قيادات الإخوان تعهدت للمتظاهرين أكثر من مرة أمام عيني بأنها لن تترشح للانتخابات، ولكن المسلم يجب أن يفي بوعوده، وفي الانتخابات الرئاسية انتخبت عبد المنعم أبو الفتوح، ثم انتخبت محمد مرسي حتى لا أنتخب أحمد شفيق، وأنا انخدعت بذلك".
وتابع: "بعد 100 يوم من رئاسة مرسي تعرضت لآخر صدمة وتحولت إلى ناقض للجماعة تماما، بسبب خطاب الأكاذيب الذي ألقاه والذي قال فيه بوجود نسب غير صحيحة على الإطلاق عن حل مشكلات الوقود والخبز وغيرها، وبعد ذلك أصبحت معارضا للجماعة وناقدا لها وكنت أكتب انتقادات لها عبر حسابي على فيسبوك".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محمد الباز اكسترا نيوز برنامج الشاهد خميس الجارحي
إقرأ أيضاً:
تجريد جولييف من ميدالية «لندن 2012»
لندن (رويترز)
قالت وحدة نزاهة ألعاب القوى إن العداءة السابقة الروسية إيكاترينا جولييف ستخسر الميدالية الفضية التي فازت بها في سباق 800 متر في أولمبياد 2012 بعد أن رفضت محكمة التحكيم الرياضية استئنافها ضد إيقافها لمدة أربعة أعوام بسبب المنشطات.
وستحصل الكينية باميلا جليمو والأميركية أليسيا مونتانو بذلك على الميداليتين الفضية والبرونزية للسباق، على الترتيب.
وعوقبت جولييف، التي مثلت روسيا في المنافسات قبل أن تغير ولائها لتركيا، في أبريل 2024 بالإيقاف لمدة أربعة أعوام، وتقلصت العقوبة إلى عامين بعد أن خضعت لإيقاف آخر لمدة عامين في 2017.
وتلقت جولييف العقوبة بداعي استخدام مواد محظورة، وألغت وحدة نزاهة ألعاب القوى نتائجها بين 17 يوليو 2012 و20 أكتوبر 2014.
وأقيم أولمبياد 2012 بين 27 يوليو و12 أغسطس، وتنافست فيه جولييف باسم إيكاترينا بويستوجوفا واحتلت المركز الثالث في نهائي سباق 800 متر.
وصعدت جولييف للمركز الثاني لتنتزع الميدالية الفضية بعد إدانة الروسية ماريا سافينوفا الفائزة بالسباق بمخالفة لوائح المنشطات وإيقافها أيضاً.
وقالت وحدة النزاهة في بيان «أيدت محكمة التحكيم الرياضية قرار إلغاء نتائج العداءة البالغة من العمر 34 عاماً من 17 يوليو 2012 إلى 20 أكتوبر 2014، مؤكدة بذلك خسارة الميدالية الفضية الأولمبية التي أعيد تخصيصها لها».
وأضافت «الاتحاد الدولي لألعاب القوى واللجنة الأولمبية الدولية يتجهان الآن نحو الخطوات التالية».
وستقوم إدارة المسابقات بالاتحاد الدولي لألعاب القوى الآن بإلغاء نتائجها وإخطار اللجنة الأولمبية الدولية.
وبعدها، قد تتحرك اللجنة الأولمبية الدولية لإعادة تخصيص ميداليات السباق.
وجاء في اتهام الاتحاد الدولي لألعاب القوى لها بانتهاك قواعد مكافحة المنشطات أن ثلاث من عيناتها التي سُحبت بين 17 و31 يوليو عام 2012 تحتوي على ثلاث مواد محظورة وهي ديهيدرو إيبي أندروستيرون وأندروستينيون وبولدينون.
وتعمل مادة ديهيدرو إيبي أندروستيرون على تعزيز الأداء البدني بينما تُستخدم أندروستينيون والبولدينون لبناء العضلات.
وتشكل جولييف واحدة من مئات الرياضيين الذين تعرضوا لعقوبات إثر التحقيقات الخاصة ببيانات مختبر موسكو لمكافحة المنشطات والتي كشفت عن انتشار ممنهج للمنشطات على نطاق واسع.
وأوصت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (الوادا) في وقت سابق بإيقاف جولييف مدى الحياة مع تجريدها من ميداليتها الأولمبية بناء على نتاج التحقيقات التي كشفت عن مخالفات منشطات برعاية الدولة في ألعاب القوى الروسية.
وفي النهاية، أوقفتها محكمة التحكيم الرياضية لمدة عامين في 2017 لكن نتائجها ألغيت حتى أكتوبر 2015، وهو ما سمح لها بالاحتفاظ بالفضية الأولمبية.
وألقت المنشطات بظلالها بشكل كبير على سباقات المسافات المتوسطة للسيدات في أولمبياد لندن، إذ جرى إلغاء نتائج متسابقتين أخريين شاركتا في نهائي 800 متر، وهما ماريا سافينوفا وإيلينا أرسخاكوفا.