طبيب ينصح بشرب كوب من الماء الدافىء قبل تناول الطعام لهذا السبب
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
انتشرت العديد من الشائعات حول ضرورة شرب الماء قبل تناول الوجبات من عدمه حيث يرى الكثيرون أنهم يجب أن يمتنعوا عن شرب الماء قبل وأثناء وبعد تناول الطعام لاعتقادهم أن هذا يؤثر سلبا على عملية الهضم، والبعض الآخر يرى عكس ذلك.
ووفقا للدكتور ألكسندر مياسنيكوف، شرب الماء قبل تناول وجبة الطعام يساعد على تحسين عملية الهضم التي تبدأ في الفم عندما نشكل كتلة طعام صغيرة نمضغها جيدا مع ترطيبها باللعاب، لذلك يجب مضغ كل قطعة لمدة طويلة حتى يصبح الطعام شبه سائل، ومن أجل الحصول على ما يكفي من اللعاب لهذه العملية التي تعزز إنتاج الإنزيمات الهاضمة، يجب شرب كوب من الماء الدافئ وهذا بالضبط ما يفعله اليابانيون.
ويقول: "الأمر يشبه تناول الحساء، فهو في البداية يخفف تركيز الحمض في المعدة، ولكن بعد ذلك يبدأ في تحفيز إنتاج عصارة المرارة وعصارة البنكرياس التي هي إنزيمات هاضمة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شرب الماء عملية الهضم ألكسندر مياسنيكوف تحسين عملية الهضم
إقرأ أيضاً:
قرار حكومي.. 10 جيجا مجانًا لمشتركي الإنترنت الأرضي وجيجا للمحمول لهذا السبب
ألزم الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات جميع شركات الاتصالات في مصر باتخاذ إجراءات فورية لتعويض المستخدمين عن تأثر الخدمة عقب الحريق الكبير الذي شب في سنترال رمسيس، والذي أدى إلى تعطل واسع في خدمات الإنترنت والهاتف المحمول في بعض المناطق.
يأتي هذا القرار في إطار حرص الجهاز على التخفيف من آثار عدم انتظام خدمات الاتصالات، وضمان الحفاظ على حقوق المستخدمين، في ظل اعتماد شريحة واسعة من المواطنين والمؤسسات على خدمات الاتصالات الأرضية والمحمولة في معاملاتهم اليومية.
10 جيجا إنترنت مجاني.. القومي لتنظيم الاتصالات يلزم الشركات بتعويض العملاء
المصرية للاتصالات تعزي النقابة وتشيد بجهود العاملين خلال حريق سنترال رمسيس
حنفي يشكر العاملين بالمصرية للاتصالات: قدّموا نموذجًا وطنيًا ومهنيًا
"متحدث الوزراء": الدولة لا تعتمد على سنترال واحد ومنظومة الاتصالات أثبتت كفاءتها
مصر تؤكد تعزيز العمل العربي المشترك في اتصالات وزارية حول تطورات غزة ووقف إطلاق النار
تجديد حبس عصابة سرقت لوحات إلكترونية من كابينة شركة اتصالات بمدينة نصر
حريق سنترال رمسيس وبطولات الحماية المدنية.. وزير الاتصالات يرد على الشائعات
وزير الاتصالات يؤكد: بنية اتصالات الدولة لا تعتمد على سنترال رمسيس وحده
متحدث الحكومة: الدولة نجحت في تأمين اتصالاتها بشأن الأمن السيبراني وإعداد منظومة حديثة للاتصالات
الاتصالات: قنوات تمرير الكابلات ساهمت في اتساع رقعات امتدادا النيران في سنترال رمسيس
قرر الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات منح تعويض فوري للمستخدمين المتأثرين، حيث تم تخصيص 1 جيجابايت مجانية لكل مشترك في خدمات الهاتف المحمول، في حين حصل مشتركو الإنترنت الثابت على 10 جيجابايت مجانية، أو 5 جيجابايت إضافية على الهاتف المحمول في حال استمرار تعطل الخدمة على الخط الثابت.
ويتم تطبيق هذه التعويضات مباشرة على خطوط المستخدمين دون الحاجة إلى تقديم طلب أو تواصل مع مراكز الخدمة.
استعادة تدريجية للخدمات المتأثرة في محيط سنترال رمسيسقال الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات،أمس إن جميع خدمات الاتصالات ستعود بشكل تدريجي خلال 24 ساعة، مشيرًا إلى أنه تم نقل كافة الخدمات التي كانت تعتمد على سنترال رمسيس إلى أكثر من سنترال بديل لضمان استمرارية الشبكة.
وأضاف أن سنترال رمسيس سيظل خارج الخدمة لأيام، إلا أن الإجراءات التي تم اتخاذها تضمن عودة الاتصالات بشكل سريع في المناطق المتأثرة، موضحًا أن مصر لا تعتمد على سنترال رمسيس كمركز وحيد للخدمات.
عودة الخدمات بنسبة 90% على مستوى الجمهوريةمن جانبه، أكد المهندس محمد إبراهيم، رئيس قطاع أول التفاعل المجتمعي بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، أن خدمات الإنترنت الأرضي والمحمول عادت بنسبة تصل إلى 90%، موضحًا أن المكالمات الصوتية والخدمات الأساسية الأخرى تم استعادتها بالكامل في أغلب المناطق.
وأشار إبراهيم إلى أن هناك أولويات تم العمل عليها في خطة إعادة تشغيل الخدمات، تضمنت الخطوط الساخنة للجهات الحكومية، والخدمات المصرفية، وأجهزة الصراف الآلي، التي تشكل شريانًا حيويًا لحياة المواطنين.
سنترالات بديلة بنفس الكفاءة جاهزة للخدمةأكد الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات أن هناك بنية تحتية قوية ومتنوعة في مختلف أنحاء الجمهورية، بما في ذلك سنترالات مماثلة لسنترال رمسيس من حيث الإمكانيات والحجم، وهي قادرة على دعم الشبكة الوطنية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات دون التأثير على الأداء.
وشدد الجهاز على أن الاعتماد على بنية سنترال رمسيس لم يكن مطلقًا، وهناك شبكات رديفة تم تفعيلها مباشرة بعد الحريق لتقليل زمن التعطل.
جهود استثنائية لضمان جودة الخدمةوأوضح محمد إبراهيم أن الجهاز عمل على مدار الساعة خلال الأزمة لضمان استعادة الخدمات الأساسية في أسرع وقت، مبينًا أن معظم البنوك عادت للعمل بصورة طبيعية، إلى جانب استقرار أداء خدمات الدفع الإلكتروني، وهو ما يؤكد فاعلية خطة الطوارئ التي تم تفعيلها فور الحادث.
التزام حكومي بعدم تكرار الأعطال الكبرىأشار الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات إلى أنه يواصل اتخاذ كل الإجراءات الوقائية والفنية لضمان عدم تكرار مثل هذه الأعطال مستقبلًا، مضيفًا أن ما جرى هو حالة طارئة تم احتواؤها بسرعة قياسية، ما يعكس مدى جاهزية قطاع الاتصالات للتعامل مع الأزمات.