الحرازي يواصل إضراباً مفتوحاً عن الطعام في المعتقل الحوثي.. وزوجته تؤكد تدهور صحته
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
دخل عدنان الحرازي، مالك شركة "برودجي سيستمز" التي تعمل في مجال الرقابة على العمل الإنساني، يوماً جديداً من الإضراب عن الطعام في سجون مليشيا الحوثي الإرهابية بصنعاء.
جاء ذلك احتجاجاً على ما وصفته أسرته بـ"العملية القضائية غير العادلة لاعتقال مالك الشركة "عدنان الحرازي".
وقالت زوجته، ندى المؤيد، في منشور على موقع "فيسبوك"، إن الحرازي دخل في إضراب مفتوح عن الطعام ابتداءً من يوم الجمعة 13 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، مشيرة إلى أنه يواجه اتهامات ومحاكمة جائرة أصدرت على إثرها محكمة حوثية حكماً بالإعدام، بتهمة السعي والتخابر مع دول أجنبية، وهي تهم نفتها الأسرة مؤكدة أنها كيدية ومفبركة.
وأضافت المؤيد: "منذ الجلسة الأخيرة والمحاكمة تتحول إلى وسيلة ضغط نفسي عليه، ورغم محاولاتنا إقناعه بالعدول عن قرار الإضراب خوفاً على صحته، إلا أنه أصر على المضي قدماً".
وأوضحت أن زوجها لجأ إلى الإضراب كوسيلة للاحتجاج على تدخل النافذين وتعطيل سير القضية، مطالبة مجلس القضاء الأعلى التابع للحوثيين بتحريك الإجراءات بعيداً عن المماطلات والتدخلات السياسية.
وتأسست شركة "برودجي سيستمز" في صنعاء عام 2006، وتعمل كطرف ثالث مستقل لمتابعة وتقييم المشاريع الإنسانية وضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها.
وفي 1 يونيو/حزيران المنصرم، أصدرت محكمة حوثية في صنعاء حكماً بإعدام الحرازي، بتهمة السعي والتخابر مع دول أجنبية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
إضراب عام يشل حركة النقل البري في تونس لليوم الثاني
شهدت تونس، الخميس، تواصل إضراب عام شامل في قطاع النقل البري لليوم الثاني على التوالي في كامل أنحاء البلاد، ما أحدث اضطرابا وتعطيلا لحركة تنقل المسافرين.
والثلاثاء، أعلن الاتحاد العام التونسي للشغل، تنفيذ إضراب شامل في قطاع النقل البري لمدة 3 أيام بدأ الأربعاء، بعد فشل مفاوضات مع الحكومة بشأن مطالب نقابية.
وقالت الجامعة العامة للنقل التابعة لاتحاد الشغل، في بيان الخميس، عبر صفحتها على "فيسبوك"، إن "الإضراب في يومه الثاني سجل نجاحا باهرا وأنه سيتواصل".
وأضافت: "في يومه الثاني، يثبت الإضراب القطاعي للنقل أنه ليس مجرد محطة نضالية عابرة، بل رسالة واضحة مفادها: الوحدة تصنع القوة، والإصرار ينتصر".
وتابعت: "النجاح الباهر للإضراب يؤكد أن أبناء وبنات القطاع متمسكون بحقوقهم، وماضون بثبات، ومؤمنون بالحوار الجدي ولكنهم رافضون للمراوغة والتسويف".
من جهة أخرى، قال الأمين العام المساعد باتحاد الشغل صلاح الدين السالمي في تصريحات إعلامية، مساء الأربعاء، إن "الإضراب متواصل حتى تحقيق المطالب المشروعة لأعوان (عمال) النقل".
وأبدى السالمي "استعداد النقابة لاستئناف التفاوض مع الحكومة في أي وقت من أجل التوصل إلى اتفاق".
والثلاثاء، أكدت الجامعة العامة للنقل، في بيان، "تمسكها بتنفيذ الإضراب أيام 30 و31 تموز/يوليو و1 آب/ أغسطس 2025، عقب فشل جلسة التفاوض التي عقدت مع الجانب الحكومي صباح نفس اليوم".
وأوضحت أن قرار الإضراب جاء بعد "رفض الطرف الحكومي جميع المطالب النقابية"، مؤكدة "استمراره في التعنت وغياب الجدية في التعاطي مع مطالب عمّال قطاع النقل البري للمسافرين".
ويحتج عمال النقل البري على "تدهور ظروف العمل وغياب أدنى معايير السلامة المهنية"، وفق البيان.
في المقابل، أكدت وزارة النقل التونسية في بيان مساء الثلاثاء، أنها "اتخذت جملة من الإجراءات الاستثنائية لضمان حق المواطنين في التنقل، وذلك تبعًا للاضطرابات المنتظر أن تطرأ على سفرات النقل العمومي في تونس الكبرى ومختلف الجهات نتيجة الإضراب".
وأشارت إلى أنه "تم منح ترخيص استثنائي لسيارات الأجرة والنقل الريفي للعمل في مختلف مناطق الجمهورية دون التقيد بالنطاق الجغرافي المحدد".
ولفتت الوزارة، إلى أنه "تم تسخير عدد من الأعوان لتأمين الحد الأدنى من تنقل المواطنين".
ويعاني قطاع النقل في تونس منذ سنوات من تراجع كبير في مستوى الخدمات، بسبب تراكم الديون وتقادم الأسطول، إلى جانب ارتفاع كلفة الأجور، في ظل أزمة اقتصادية حادة تعاني منها البلاد صعّبت جهود إنعاش هذا القطاع الحيوي.