أمير هشام: كولر يستحق اللوم..ولابد من مراجعة الأخطاء قبل المونديال
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
أكد الإعلامي أمير هشام، أن مارسيل كولر المدير الفني لفريق الأهلي يستحق اللوم بسبب الدفع بكهربا، لأنه غير جاهز فنيًا وبدنيًا، مشيرًا إلى أن خروج وسام أبوعلي من مواجهة باتشوكا لم يكن قرارًا جيدًا من جانب المدرب السويسري.
وقال عبر برنامجه بلس 90 عبر شاشة قناة النهار: "خروج وسام كان قرار غريب للغاية، واللاعب نفسه كان يسأل نفسه، عن سبب مغادرة المباراة، رغم أنه كان جيدًا ويلعب بقوة خلال المباراة، وجاهز بنسبة مليون%، ولا أتفهم سبب خروجه من المباراة".
وأضاف: "كان من الممكن أن يكون قرارا مقبولا لو تم الدفع بلاعب قادر على صناعة الفارق، ما حدث كان خطأ كبير من كولر".
وواصل: "لو الأهلي سيذهب لكأس العالم للأندية بنفس القائمة، فالأفضل ألا يذهب إلى أمريكا، لأن المنافسة هناك مختلفة، كما أن التبريرات بدأت تخرج بشأن صعوبة التدعيم في يناير، خصوصًا المحسوبين على النادي الأهلي إعلاميا الذين يتحدثون دائما عن قوة الفريق وقدرة على اللعب في مستوى المونديال بشكل جيد".
وأكمل: "أي فريق قوي لابد وأن يدعم نفسه باستمرار، لكن هذا لم يحدث في النادي الأهلي، وجماهيره اعتادت على الألقاب، الموضوع لا علاقة له بالتوفيق من عدمه، النادي الأهلي لم يستعد جيدًا ولم يُجهز نفسه بالشكل الأمثل، اتحدث بوضوح شديد".
وزاد: "لا نريد التنظير، لكن لابد من وجود حلول وإدارة الأهلي تعلم كل شئ، يجب أن يكون هناك دعم قوي والتخلص من بعض الأسماء، ولابد أن يكون هناك هناك وضوح في تقييمات مارسيل كولر، لأنه أوقات يوافق على ضم لاعبين ثم يتراجع عن التعاقد معهم، بحجة تعديل أولوياته".
وأشار إلى أن جوميز مدرب الزمالك السابق والفتح السعودي السابق كان واضحًا في تقييمات اللاعبين لو تم التعاقد معه مستقبلا في الأهلي سيكون أفضل مما يحدث في ملف التدعيمات كل فترة، لكن ما يحدث حاليا هناك تخبط واضح في ملف التعاقدات، ولماذا لم يتم تعيين مديرا للتعاقدات حتى الآن قبل شهر يناير المقبل، والفريق في أشد الحاجة لتدعيم نفسه بقوة.
وزاد: "الموضوع ليس له علاقة بخسارة لقاء باتشوكا تحديدا، لكن مستوى الفريق غير جيد، وألية العمل كانت تمتاز بصرامة، يجب تحديد الاختصاصات أيضا، ومحمد رمضان المدير الرياضي لم نشعر بوجوده، ولا يوجد فارق كبير حدث منذ رحيل خالد بيبو.. ورمضان غير متفرغ لمنصب مدير الكرة".
وأتم: "يجب ان يتعلم الأهلي من أخطائه ويستعد بشكل أقوى لكأس العالم للأندية، بشرط تدعيم الفريق وان يكون هناك حزم والتخلص من أي لاعب لا يقدم الاضافة.. الخسارة من باتشوكا حتى ولو بركلات الترجيح كانت مؤلمة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كولر مارسيل كولر أمير هشام الأهلي كأس التحدي
إقرأ أيضاً:
الأخطاء الفردية والدفاعية والخبرة... عقبات حالت دون ظفر لبؤات الأطلس باللقب الإفريقي مرتين
في السنوات الأخيرة، برز المنتخب الوطني المغربي للسيدات، كقوة صاعدة في القارة الإفريقية، حيث تمكّن من الوصول إلى نهائي كأس أمم إفريقيا للسيدات مرتين، في عامي 2022 و2024 المؤجلة.
ورغم هذا الإنجاز اللافت، لم تتمكن اللبؤات من رفع الكأس القارية، حيث خسرن النهائي أمام جنوب إفريقيا في 2022 وأمام نيجيريا في 2024 المؤجلة. فما هي الأسباب التي أدت إلى هذا الإخفاق المتكرر؟ وماذا ينقص اللبؤات لتحقيق حلم طال انتظاره؟
1. نقص الخبرة في المباريات الحاسمة
على الرغم من التقدم الكبير الذي أحرزه المنتخب المغربي في كرة القدم النسوية، إلا أن لبؤات الأطلس مازلن يعانين من نقص الخبرة في التعامل مع ضغوط المباريات النهائية.
في نهائي 2022 أمام جنوب إفريقيا، بدا واضحًا أن الفريق تأثر بضغط الجماهير وحماس المنافس، مما أدى إلى خسارتهن بهدفين لهدفً وفي نهائي نسخة 2024 المؤجلة، أمام نيجيريا، أظهرت اللبؤات أداءً قويًا، لكنهن فشلن في استغلال الفرص الحاسمة، ليخسرن بنتيجة هدفين لثلاثة في مباراة مثيرة. هذا النقص في الخبرة يعكس الحاجة إلى المزيد من المشاركات في البطولات الكبرى لتطوير القدرة على إدارة اللحظات الحرجة.
2. قوة المنافسين وهيمنة المنتخبات التقليدية
مواجهة منتخبات مثل جنوب إفريقيا ونيجيريا، اللذين يمتلكان تاريخًا طويلًا في كرة القدم النسوية الإفريقية، شكّلت تحديًا كبيرًا، نيجيريا، على وجه الخصوص، تُعد المنتخب الأكثر تتويجًا باللقب القاري بـ10 ألقاب من أصل 13 نسخة، مما يعكس عمق خبرتها وتفوقها التكتيكي.
استطاعت نيجيريا استغلال الأخطاء الدفاعية المغربية، خاصة في الدقائق الأخيرة، لتسجيل هدف الفوز، فيما أظهرت جنوب إفريقيا في نهائي 2022، تفوقًا بدنيًا وتكتيكيًا، إذ نجحت في إيقاف خط وسط اللبؤات واستغلال الفرص المتاحة، هذه الهيمنة من المنتخبات التقليدية تُبرز الفجوة التي لا تزال قائمة في مثل هكذا مباريات حاسمة.
3. مشكلات تكتيكية واختيارات المدرب
الاختيارات التكتيكية للمدربين لعبت دورًا في نتائج النهائيات. ففي نهائي 2022، تحت قيادة المدرب رينالد بيدروس، لم يتمكن المنتخب من فرض أسلوب لعبه في مواجهة جنوب إفريقيا، حيث افتقر الفريق إلى التوازن بين الدفاع والهجوم. وفي نهائي أول أمس السبت، رغم الأداء المميز في الجولة الأولى، وبعض فترات الشوط الثاني، أثارت اختيارات المدرب بعض التساؤلات حول إدارة التغييرات خلال المباراة النهائية. على سبيل المثال، تأخر إجراء التبديلات الهجومية حال دون استعادة السيطرة في اللحظات الحاسمة أمام نيجيريا. هذه العوامل تشير إلى ضرورة تعزيز التخطيط التكتيكي وتحسين قراءة المباريات.
4. الضغط الجماهيري والتوقعات العالية
استضافة المغرب لبطولة كأس أمم إفريقيا للسيدات في 2022 و2024 خلقت ضغطًا إضافيًا على اللبؤات. الجماهير المغربية، التي توافدت بأعداد كبيرة إلى الملعب الأولمبي بالرباط، كانت تأمل في تتويج تاريخي على أرض الوطن. هذا الضغط، رغم أنه كان حافزًا في بعض المباريات، بدا وكأنه أثر سلبًا على أداء اللاعبات في النهائيات، خاصة مع توقعات الجمهور العالية بعد الإنجازات الأخيرة، مثل التأهل إلى كأس العالم 2023. التوازن بين استغلال دعم الجماهير والتعامل مع الضغط النفسي يبقى تحديًا يحتاج إلى إدارة أفضل.
5. الأخطاء الفردية والدفاعية
الأخطاء الفردية، خاصة في الخط الدفاعي، كانت عاملًا حاسمًا في الخسارتين. في مباراة 2022، سمحت الأخطاء الدفاعية لجنوب إفريقيا بتسجيل أهداف حاسمة، بينما في 2025، عانت اللبؤات من سوء التمركز في بعض اللحظات، مما سمح لنيجيريا باستغلال الفرص. على سبيل المثال، الهدف الثالث لنيجيريا في نهائي 2025 جاء نتيجة خطأ في التغطية الدفاعية، مما يعكس الحاجة إلى تعزيز التنظيم الدفاعي وتقليل الأخطاء في المباريات الكبرى.
6. ضرورة إعادة ترتيب الأوراق وتحسين الإعداد النفسي
رغم الخسارتين في نهائي كأس أمم إفريقيا للسيدات، فإن وصول لبؤات الأطلس إلى النهائي مرتين يعد إنجازًا تاريخيًا يعكس التقدم الكبير لكرة القدم النسوية في المغرب.
ومع ذلك، فإن نقص الخبرة، قوة المنافسين، المشكلات التكتيكية، الضغط الجماهيري، والأخطاء الفردية، كانت العوامل الرئيسية التي حالت دون تحقيق اللقب. وللمضي قدمًا، يتعين على الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الاستثمار في تطوير اللاعبات، تحسين الإعداد النفسي والتكتيكي، والاستفادة من الخبرات المتراكمة لضمان تتويج مستقبلي يليق بطموحات اللبؤات والجماهير المغربية.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي للسيدات نهائيات كأس الأمم الإفريقية المغرب للسيدات 2024 نهائيات كأس الأمم الإفريقية للسيدات المغرب 2023