يحيى الفخراني يسترجع موقف إنساني لـ نبيل الحلفاوي
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
استرجع الفنان يحيى الفخراني موقف إنساني جمعه بـالفنان نبيل الحلفاوي، مؤكدا على قوة الصداقة بينهما فهما صديقان منذ الجامعة حتى الأن، ودائم.
وطالب الفخراني الجمهور خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج «حديث القاهرة»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة والناس»، بالدعاء لـ صديقة الفنان نبيل الحلفاوي،
داعيا له بالشفاء العاجل والتعافي من الوعكة الصحية التي يمر بها.
وأكد يحيى الفخراني على أن نبيل الحلفاوي خير مثال للصديق الوفي النبيل من خلال ذكر موقف إنساني له قائلا: «نبيل الحلفاوي هو أصدق الأصدقاء بالنسبة لي، وساب لي دوره في مسرحية «مدرسة الأزواج» عشان كان هو مسافر فترة قليلة.. وأنا كنت لسه متخرج من كلية الطب»، موضحًا أنه بعد عودته من السفر كان مُصر على الاستمرار في المسرحية.
يذكر أنه تم نقل الفنان نبيل الحلفاوي، خلال الأيام الماضية إلى إحدى المستشفيات الخاصة بالقاهرة، وبعد إجراء الكشف الطبي عليه وعمل بعض الأشعة والتحاليل، أكد الأطباء ضرورة دخوله إلى غرفة العناية المركزة، حيث يتواجد بجانبه نجلاه المخرجان «خالد ووليد».
آخر أعمال يحيى الفخرانيكان مسلسل «عتبات البهجة» آخر أعمال الفنان يحيى الفخراني، وعرض المسلسل ضمن موسم مسلسلات رمضان 2024، وحقق نجاحًا كبيرًا.
ودارت قصته في إطار 15 حلقة، حول بهجت الأنصاري «يحيى الفخراني»، الذي يقدم برنامجًا عبر موقع يوتيوب، ويحاول من خلاله تقديم وصفات للجمهور عن كيفية إيجاد السعادة والبهجة في الحياة ببرنامجه «عتبات البهجة».
مسلسل «عتبات البهجة»، مأخوذ عن رواية «عتبات البهجة» للكاتب إبراهيم عبد المجيد، وإخراج مجدي أبو عميرة، وحوار ومعالجة درامية مدحت العدل، ويشهد العمل على عودة يحيى الفخراني إلى الدراما الرمضانية مرة أخرى بعد غياب عامين.
أبطال مسلسل «عتبات البهجة» لـ يحيى الفخرانيشارك في بطولة مسلسل «عتبات البهجة»، عددًا من نجوم الفن، أبرزهم: الفنان القدير يحيى الفخراني، جومانا مراد، صلاح عبد الله، عنبة، خالد شباط، صفاء الطوخي، هنادي مهنا، سما إبراهيم، هشام إسماعيل، وفاء صادق، حازم إيهاب، يوسف عثمان، ليلى عز العرب، علاء مرسي، علاء زينهم، ومحسن منصور.
اقرأ أيضاًياسمين عبد العزيز تخطف الأنظار في أحدث ظهور لها (صور)
بإطلالة جذابة.. مي كساب تلفت الأنظار برفقة زوجها أوكا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: يحيى الفخراني الفنان يحيى الفخراني نبیل الحلفاوی یحیى الفخرانی عتبات البهجة
إقرأ أيضاً:
القاهرة تُحكِم ضوابط التضامن مع غزة.. دعم إنساني تحت سقف السيادة الوطنية
في خضم التوترات المتصاعدة حول قطاع غزة المحاصر، ومع تزايد التحركات التضامنية الإقليمية والدولية، برز الموقف المصري مؤخراً ليرسم خطاً فاصلاً بين دعم الحقوق الفلسطينية والتأكيد على ضرورة احترام السيادة الوطنية.
فقد تفاعلت القاهرة مع الطلبات المتزايدة لزيارة وفود أجنبية لمعبر رفح ومدينة العريش الحدودية، مشددة على أن دخول هذه المناطق لا يمكن أن يتم إلا وفقاً لضوابط تنظيمية وأمنية صارمة.
في هذا التقرير، نستعرض أبعاد الموقف المصري، وأسباب التمسك بآليات الموافقة.
قافلة "الصمود" تثير تفاعلاً دولياً
من تونس، انطلقت قافلة "الصمود" حاملةً رسالة دعم لأهالي قطاع غزة، وتصدّرت العناوين في الأيام الأخيرة باعتبارها رمزًا للموقف الشعبي العربي المناصر للقضية الفلسطينية. هذه القافلة الإنسانية أثارت ردود فعل واسعة، دفعت وزارة الخارجية المصرية إلى إصدار بيان مساء الأربعاء أوضحت فيه موقفها من الزيارة المزمعة.
البيان جاء مرحّباً بمواقف الدول والمنظمات التي تدعم الحقوق الفلسطينية، لكنه في الوقت ذاته، شدد على ضرورة الالتزام بالضوابط التنظيمية التي أقرّتها الدولة المصرية منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة في أكتوبر الماضي.
الخارجية المصرية: التضامن مرحّب به ولكن ضمن القواعد
في بيانها، أكدت وزارة الخارجية أن أي زيارة إلى المناطق الحدودية يجب أن تخضع لموافقة مسبقة، يتم الحصول عليها من خلال قنوات رسمية، إما عبر السفارات المصرية في الخارج، أو من خلال ممثلي المنظمات والسفارات الأجنبية في القاهرة.
وشددت القاهرة على أنها سبق ونظّمت عدداً كبيراً من الزيارات لوفود أجنبية، سواء حكومية أو من منظمات غير حكومية، وهو ما يدل على انفتاحها على التضامن العالمي، ولكن ضمن إطار قانوني وأمني يحفظ الأمن القومي.
اللواء سمير فرج: التصاريح الأمنية ضرورة سيادية
من جهته، علّق اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، على هذا الأمر، قائلاً: إن المنطقة الحدودية التي تسعى القافلة إلى الوصول إليها هي "منطقة حساسة"، تتطلب الحصول على موافقات أمنية من الجهات السيادية المصرية، كالمخابرات الحربية والقوات المسلحة.
وأضاف فرج أن هذا الإجراء ليس خاصاً بمصر فحسب؛ بل هو أمر متعارف عليه في جميع دول العالم التي تفرض قيوداً صارمة على مناطقها الحدودية، حمايةً لأمنها القومي وسيادتها الوطنية.
واعتبر أن بيان وزارة الخارجية منطقي ومتوازن، لأنه يجمع بين احترام مشاعر التضامن الشعبي مع غزة، والحفاظ على إجراءات الدولة الأمنية.
آلية للحصول على الموافقات المسبقة لزيارة المناطق الحساسة
وتعليقا على ذلك، أكد الدكتور أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي، إنه منذ بداية العدوان على غزة، وضعت مصر آلية واضحة ومحددة للحصول على الموافقات المسبقة لزيارة هذه المناطق الحساسة، وأن السبيل الوحيد للنظر في هذه الطلبات هو عبر تقديم طلب رسمي للسفارات المصرية في الخارج، أو من خلال الطلبات المقدمة من السفارات الأجنبية بالقاهرة، أو ممثلي المنظمات إلى وزارة الخارجية المصرية.
وأوضح أستاذ القانون الدولي - في تصريحات خاصة - أن هذه الآلية ليست وليدة اللحظة، بل هي امتداد لسياسة مصرية راسخة تهدف إلى تأمين إقليمها وشعبها ومصالحها، وتستند إلى قرار رئيس الجمهورية رقم 444 لسنة 2014 بشأن المناطق الحدودية المتاخمة لحدود مصر الدولية، مشيرا إلى إن هذه الضوابط ليست إجراءات بيروقراطية، بل هي ضرورة قصوى تمليها دقة الأوضاع الأمنية في هذه المنطقة الحدودية.
وألمح إلى أنه في ذات السياق فالقرار الجمهوري المشار إليه صدر في عام 2014 و لم يستهدف شخص بعينه او جماعة او مسيرة بعينها. في المقابل تستمر مصر في العمل على كافة المستويات لإنهاء العدوان على القطاع، والكارثة الإنسانية التي لحقت بأكثر من مليوني فلسطيني. وموقفها ثابت في دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه، ورفض الانتهاكات الإسرائيلية الصارخة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. وتؤكد على أهمية الضغط على إسرائيل لإنهاء الحصار على القطاع والسماح بالنفاذ الإنساني من كافة الطرق والمعابر.
توازن مصري بين التضامن والسيادة
يعكس الموقف المصري الرسمي، توازناً واضحاً بين الدعم الثابت للقضية الفلسطينية، والحرص على حماية الحدود والسيادة الوطنية.
وبينما تتجه أنظار العالم إلى معاناة غزة، تحاول مصر الحفاظ على دورها كوسيط إقليمي فاعل، يجمع بين التعاطف الإنساني والحسابات الأمنية الدقيقة.