تشهد الإسكندرية حالة من التغيرات والتقلبات الجوية خلال النصف الثاني من ديسمبر، فيما يعرف باسم "نوة الفيضة الصغرى"، والتي يفيض فيها البحر.

و تتميز نوة الفيضة الصغرى بوجود سحب ثقيلة وكثيفة، وتكون الأمطار فيها متوسطة الشدة التى تخف أحيانا بنسبة حدوث (50-60% تقريبا) على فترات متقطعة.

وفي السطور التالية، نستعرض أسباب حدوث نوة الفيضة الصغرى، وسر تسميتها: 

- تظهر في النصف الأخير من شهر ديسمبر سنويًا.

 - تحدث بسبب المنخفضات الجوية.

 - تستمر لمدة 5 أيام يحدث خلالها رياح شمالية غربية تصحبها الأمطار.

 - سميت بذلك لأن البحر يفيض خلالها وترتفع الأمواج. 

- تصل سرعة الرياح لـ60 كيلو مترًا فى الساعة. 

- أحيانًا يُحظر ركوب البحر خلال فترة النوة وتُغلق الموانئ وتتوقف حركة الملاحة لخطورة الأمواج.

 وقد شهدت محافظة الإسكندرية، على مدار الأيام الماضية انخفاضًا ملحوظًا في درجات الحرارة، وجو معتم، خاصة في مناطق شرقي ووسط المحافظة. 

وكانت توقعات هيئة الأرصاد الجوية أعلنت سقوط أمطار خفيفة على مناطق من السواحل الغربية (السلوم، ومطروح، والعلمين)، وقد تمتد إلى الإسكندرية على فترات متقطعة.

 وقد كلف الفريق احمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، رؤساء الأحياء والمختصين بضرورة الاهتمام بأعمال الصيانة الشاملة لخطوط الصرف وشنايش الأمطار؛ للتأكد من صلاحيتها وقدرتها على استيعاب مياه الأمطار، وكذلك رفع درجة الاستعداد لاستقبال الأمطار.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاسكندرية درجات الحرارة نوة الفيضة الصغرى الارصاد الجوية أمطار غزيرة المزيد نوة الفیضة الصغرى

إقرأ أيضاً:

في سنغافورة.. مشروع جزيرة من صنع الإنسان لمواجهة خطر البحر المتصاعد

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- حدائق مغمورة بالمياه، وأنفاق غارقة، وشوارع متوارية تحت مياه يصل ارتفاعها إلى الركبة.. هذه ليست مشاهد استثنائية في سنغافورة، الدولة المنخفضة التي اعتادت "الفيضانات المزعجة"، بل ظاهرة تهدد الأرواح أو الممتلكات بشكل مباشر، وتسبّب أيضًا الكثير من التعطيل والإرباك.

لكن في هذا البلد الصغير الذي يفتخر بتخطيطه طويل الأمد، تُعتبر هذه الفيضانات المتكرّرة مؤشرًا مقلقًا لما هو أسوأ في المستقبل.

تُقدّر سنغافورة أنّ مستوى سطح البحر قد يرتفع بمقدار 1.15 متر بحلول نهاية هذا القرن. وفي سيناريو الانبعاثات المرتفعة، قد يصل الارتفاع إلى مترين بحلول العام 2150، بحسب أحدث التقديرات الحكومية.
ومع العواصف القوية والمدّ العالي، قد تتجاوز مستويات المياه الأمتار الخمسة مقارنة بمستويات اليوم، ما يعني أن حوالي 30٪ من أراضي سنغافورة ستكون مهددة.

الحل: جزيرة تحمي وقابلة للسكن

المشروع الطموح الذي تطرحه الحكومة يتمثّل ببناء سلسلة من الجزر الاصطناعية بطول حوالي 13 كيلومترًا، ستُستخدم كمساكن ومساحات حضرية، وفي الوقت ذاته كجدار بحري يحمي الساحل الجنوبي الشرقي بالكامل.

ويحمل المشروع اسمًا مبدئيًا: "لونغ آيلاند". ويُتوقّع أن يستغرق إنجازه عقودًا من الزمن ومليارات الدولارات. ويشمل استصلاح نحو7،77 كيلومترات مربعة من الأراضي، (ما يعادل مرتين ونصف المرة مساحة سنترال بارك في نيويورك) من مضيق سنغافورة.

رغم أن فكرة المشروع تعود إلى مطلع التسعينيات، إلا أنّها بدأت تأخذ زخمًا حقيقيًا في السنوات الأخيرة. ففي العام 2023، كشفت "هيئة إعادة التطوير الحضري" بسنغافورة (URA) عن مخطط أولي يتضمن ثلاث مناطق متصلة عبر بوابات مدّ ومحطات ضخّ، تشكّل البنية الأساسية للجزيرة المستقبلية.

من المقرر أن يُقام مشروع "لونغ آيلاند" قبالة الساحل الجنوبي الشرقي المنخفض لسنغافورة. Credit: URA أكثر من مجرد جدار بحري

ما برحت الدراسات الهندسية والبيئية جارية، ما يعني أنّ شكل الجزر وموقعها قد يتغيّران مع الوقت. لكن هناك قناعة راسخة لدى المسؤولين في سنغافورة بأنّ المشروع سيمضي قدمًا، بشكل أو بآخر، خلال هذا القرن.

ويرى البروفيسور آدم سويتزر، أستاذ علوم السواحل بـ"المدرسة الآسيوية للبيئة" في جامعة نانيانغ التكنولوجية (NTU) أنّه "مشروع طموح للغاية، ويُجسد بوضوح كيف أن سنغافورة تدمج التخطيط طويل الأمد في كل ما تقوم به تقريبًا".

فقد درس المسؤولون إمكانية بناء جدار بحري تقليدي، لكنهم أرادوا الحفاظ على وصول السكان إلى الواجهة البحرية.

ووفقًا لخطة هيئة إعادة التطوير الحضري (URA)، ستُنشأ أكثر من نحو 20 كيلومترًا من الحدائق المطلة على البحر، إلى جانب مساحات مخصصة للاستخدامات السكنية والترفيهية والتجارية.

وقال لي زي تيك، مستشار لدى شركة "هاتونز آسيا" العقارية ومقرها سنغافورة، لـCNN، إن مشروع "لونغ آيلاند" قد يتيح بناء بين 30 ألف و60 ألف وحدة سكنية، سواء في مبانٍ منخفضة أو عالية الارتفاع.

وتُعد الأراضي في سنغافورة بين الأغلى والأندر في العالم، لهذا فإن استحداث مساحة جديدة للإسكان يُعد خدمة مجتمعية استراتيجية، بحسب سويتزر: "توفير مساكن جديدة يجعل المشروع يخدم المجتمع بطرق متعددة".

لكنّ المشروع لا يعالج فقط الفيضانات والتهديدات الساحلية. بل يساهم أيضًا في التخفيف من أحد أكبر التحديات الجغرافية التي تواجه سنغافورة: ندرة المياه. فرغم مناخها الاستوائي واستثمارها الكبير في محطات تحلية المياه، لا تزال الدولة تعتمد بشكل كبير على استيراد المياه من نهر جوهور في ماليزيا لتلبية احتياجاتها.

مقالات مشابهة

  • رفع درجة الاستعداد القصوى لانتخابات الشيوخ بالغربية وتجهيز 654 لجنة
  • رفع درجة الاستعداد والجاهزية الكاملة لانتخابات مجلس الشيوخ في المنوفية
  • في سنغافورة.. مشروع جزيرة من صنع الإنسان لمواجهة خطر البحر المتصاعد
  • طقس شديد الحرارة والرطوبة يسيطر على مصر اليوم.. والعظمى تصل 45 درجة
  • حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم الثلاثاء 29-7-2025
  • مائل للحرارة رطب ليلاً.. حالة الطقس المتوقعة اليوم الثلاثاء 29 يوليو 2025
  • «في أغسطس».. الأرصاد الجوية تكشف موعد ذروة الصيف
  • موعد انكسار الموجة الحارة في مصر
  • موجة الحر|.. الأرصاد والكهرباء تكشفان مفاجآت وارتفاع غير مسبوق في الأحمال
  • حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم الاثنين 28-7-2025