المنيا تحتفل بالثقافة: ورش فنية وحرفية متنوعة في أسبوع«حياة كريمة»
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
شهدت قرى "حياة كريمة" بمركز أبو قرقاص في محافظة المنيا انطلاق فعاليات أسبوع ثقافي حافل، وذلك برعاية وزير الثقافة والمحافظ. احتضنت مدرسة كوم المحرص الإعدادية هذه الفعاليات التي تضمنت مجموعة متنوعة من الورش الفنية والحرفية، والتي تهدف إلى تنمية المواهب الإبداعية لدى أبناء القرية.
ورشة فنية لكل ذوقتناولت الورش العديد من الفنون والحرف اليدوية، حيث تعلم المشاركون فنون الديكوباج والموزاييك والأركت والحلي والخوص الشعبي والخرز.
شهدت الفعاليات أيضاً إلقاء قصائد شعرية من قبل مواهب شابة من أبناء القرية، مما أضاف لمسة جمالية للحدث. كما تم تنظيم معرض لآخر إصدارات الهيئة العامة لقصور الثقافة وتوزيع مجلات على الأطفال.
أهداف الأسبوع الثقافي:
يهدف هذا الأسبوع الثقافي إلى تنمية المواهب الإبداعية لدى الشباب، وتعزيز الوعي الثقافي والفني لدى المجتمع، و نشر روح الإبداع والابتكار بالإضافة إلى دعم المبادرات الثقافية.
حظيت فعاليات الأسبوع الثقافي بتغطية إعلامية واسعة، مما ساهم في تسليط الضوء على أهمية مثل هذه المبادرات في تنمية المجتمعات المحلية.
أعرب المشاركون عن سعادتهم بالمشاركة في هذه الفعاليات، مؤكدين أنها فرصة ذهبية لتطوير مهاراتهم واكتشاف مواهبهم
يعتبر هذا الأسبوع الثقافي خطوة مهمة في طريق النهوض بالثقافة والفنون في محافظة المنيا، ويؤكد على اهتمام الدولة بتنمية المواهب الشابة ودعم المبادرات الثقافية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حياة كريمة قصر الثقافة محافظة المنيا الأسبوع الثقافی
إقرأ أيضاً:
شعبة الذهب والمعادن تستعد لصياغة استراتيجية لإحياء صناعة الفضة في مصر
تستعد شعبة الذهب والمعادن الثمينة في اتحاد الصناعات، لصياغة استراتيجية جديدة تشمل مجموعة من المقترحات لإنقاذ صناعة الفضة في مصر، والتي تعاني خلال السنوات الماضية، نتيجة التوسع في الاعتماد على الممنتجات الفضية المستوردة، على أن يتم إرسالها إلي الجهات المعنية.
وقال إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات، إن عدداً كبيراً من ورش تصنيع الفضة في مصر يواجه تحديات حقيقية، تعيق قدرتها على المنافسة، في مقدمتها نقص العمالة الفنية المدربة، والتي تُعد حجر الأساس في هذه الصناعة التي تعتمد على المهارة اليدوية والدقة العالية.
وأضاف، في بيان شعبة الذهب والمعادن، أن التحدي الثاني يتمثل في المنافسة الشرسة من المنتجات المستوردة، خصوصاً القادمة من الصين وتايلاند وتركيا، والتي تُطرح في السوق بأسعار زهيدة لا تغطي حتى تكلفة الإنتاج المحلي، مما يضع الورش المصرية في موقف بالغ الصعوبة عند المنافسة.
وأشار واصف إلى أن صناعة الفضة تتطلب مجهودًا مضاعفًا مقارنة بالذهب، موضحًا أن جرام الفضة يعادل حوالي 65% من وزن جرام الذهب، مما يستلزم كثافة في العمالة والجهد لإنتاج القطعة الواحدة، وبالتالي تصبح الحاجة إلى كوادر فنية مدربة أمرًا ضروريًا لضمان استمرارية الصناعة وتطورها.
وأكد رئيس الشعبة أن هناك توجهًا واضحًا نحو التوسع في التصنيع المحلي بهدف إحلال المنتج المصري محل المستورد، مشيرًا إلى أن ذلك يتطلب بالضرورة إعفاء مستلزمات الإنتاج المستوردة من كافة الرسوم الجمركية، لتقليل تكاليف التشغيل وتمكين الورش المحلية من المنافسة العادلة.
ولفت إلى أن القطاع يفتقر حاليًا إلى المصانع الكبرى المتخصصة في صناعة الفضة، حيث تعتمد الصناعة في الأساس على مجموعة من الورش الصغيرة والمتوسطة، وهو ما يدفع الشعبة إلى التركيز على برامج تدريب وتأهيل فنيين جدد، بالتوازي مع السعي لتوفير قروض بفائدة منخفضة 5%، أسوة بالمشروعات الصغيرة، حتى تتمكن الورش من التوسع وزيادة الإنتاج.
وشدد رئيس شعبة المعادن الثمينة على أن صناعة الفضة في مصر تمتلك فرصًا واعدة للنمو، لكنها تحتاج إلى دعم حكومي واضح على صعيد التمويل، وتخفيف الأعباء، وتوفير بيئة مواتية للتدريب والإنتاج