خميس الجارحي لـ«الشاهد»: حرس قيادات الإخوان في اعتصام رابعة كانوا مسلحين
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
قال خميس الجارحي منشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، إن حرس قيادات الإخوان في اعتصام رابعة كانوا مسلحين، مشددًا على أن المسيرات التي كانت تخرج من الاعتصام لشوارع القاهرة كان بها فردان مسلحين لتأمين المسيرات.
الإخوان في الاعتصاموأضاف الجارحي، في حواره ببرنامج الشاهد، الذي يقدمه الإعلامي محمد الباز، على قناة إكسترا نيوز: «عندما شاهدت أفرادا مسلحين في فض اعتصام رابعة يواجهون قوات الشرطة بالسلاح لم أكن متعجبا، فقد كانت لديّ خلفية عن تسليح الإخوان في هذا الاعتصام».
أضاف: «فصيل أحمد المغير كان لديه كميات كبيرة من السلاح، وكيف يتعجب الناس من ممارسة الإخوان للعنف؟ مَن يقرأ التاريخ لا يمكنه أن يتعجب، سيد قطب كوّن تنظيما مسلحا لرد الاعتداء لتفجير أبراج الكهرباء وأقسام الشرطة والهجوم على مباني مديريات الأمن، أي أن ما حدث في الخمسينيات والستينيات تكرر مرة أخرى بعد ثورة 30 يونيو 2023».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خميس الجارحي الشاهد محمد الباز الإخوان الإخوان فی
إقرأ أيضاً:
مع تصاعد حرب المسيرات بين روسيا وأوكرانيا.. أوروبا تحذر من «نزاع هجين»
البلاد (عواصم)
تتواصل حرب المسيرات بين روسيا وأوكرانيا بوتيرة متصاعدة، في مشهد يعكس اتساع رقعة المواجهة بين الطرفين وتحوّلها إلى ساحة صراع مفتوحة تشمل الأجواء الروسية والأوروبية على حد سواء.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة الدفاع الجوي تمكنت خلال الليل من اعتراض وتدمير 53 طائرة مسيّرة أوكرانية استهدفت مناطق داخل الأراضي الروسية، منها 28 فوق مقاطعة بيلغورود و11 في فورونيج وست في روستوف، فيما تم إسقاط أخرى في مقاطعات كورسك وبريانسك وسمولينسك وليبيتسك وتمبوف ونيجني نوفغورود. وذكرت السلطات المحلية في بيلغورود أن قصفاً صاروخياً أوكرانياً أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص في إحدى القرى الحدودية، بينما تواصل فرق الإنقاذ البحث عن ناجين تحت الأنقاض. وفي المقابل، دوّت انفجارات في مدينة خيرسون الخاضعة لسيطرة كييف، بالتزامن مع تفعيل صفارات الإنذار في مقاطعتي سومي وتشرنيغوف شمال أوكرانيا.
وفي سياق متصل، عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اجتماعاً في سانت بطرسبورغ مع قادة وزارة الدفاع وهيئة الأركان العامة، حيث أكد رئيس الأركان فاليري غيراسيموف أن القوات الروسية تواصل عملياتها القتالية النشطة وتتقدم على جميع المحاور تقريباً، مشيراً إلى أن الجيش الأوكراني يركز جهوده على تثبيت الجبهة في المناطق الحرجة لإبطاء التقدم الروسي.
وأكد بوتين أن القوات الروسية سيطرت منذ مطلع العام على نحو خمسة آلاف كيلومتر مربع داخل أوكرانيا، وأن المبادرة الإستراتيجية الكاملة لا تزال بيد موسكو، مشدداً على أن المجمع الصناعي العسكري الروسي يلبي جميع احتياجات الجيش ويطور أسلحة متقدمة بوتيرة متسارعة. كما رأى أن كييف تحاول تنفيذ هجمات داخل العمق الروسي لإرضاء حلفائها الغربيين.
في المقابل، اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي موسكو باستخدام ناقلات النفط في أعمال تجسس وتخريب تستهدف زعزعة استقرار القارة الأوروبية، موضحاً أن ما يسمى بـ”أسطول الظل” الروسي يُستخدم لنقل النفط وتمويل الحرب، إضافة إلى إطلاق طائرات مسيّرة من البحر باتجاه دول أوروبية. وقال زيلينسكي إن بلاده تتعاون مع شركائها في تتبع هذه الأنشطة، بعد رصد مسيّرات مجهولة الهوية في أجواء دول عدة منها ألمانيا والدنمارك، وهي تقارير نفت روسيا صلتها بها.
وفي خضم هذا التصعيد، دعت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين إلى ضرورة “ردع الحرب الهجينة” التي تشنها روسيا ضد أوروبا، مؤكدة أن القارة تواجه أمراً جديداً وخطيراً في أجوائها، وأن الاكتفاء بردود الفعل لن يكون كافياً في ظل تنامي التهديدات غير التقليدية. وتزامنت تصريحاتها مع تقارير عن تعليق مؤقت للملاحة الجوية في مطارات أوروبية عدة بعد رصد مسيرات في أجوائها، فيما أوقفت فرنسا ناقلة نفط يُشتبه بارتباطها بأنشطة روسية في هذا السياق.