برلمانية إسبانية: الحكومة الإسرائيلية فاشية ونـ.ـازية ولا يمكننا إقامة أي علاقة معها
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
قالت نائبة في البرلمان الإسباني تش سيدي، إنّّ ما تقوم به إسرائيل في قطاع غزة يمثل إرهاباً واضحاً وإبادة جماعية ممنهجة، مشيرة إلى أن ممارسات مثل تجويع الأطفال، وحرمان المدنيين من المساعدات الإنسانية، والتطهير العرقي أصبحت "أمراً عادياً" في نظر المجتمع الدولي.
التعاون مع إسرائيلوأضافت في تصريحات مع الإعلامي أحمد بصيلة، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الحكومة الإسبانية عبّرت مرارًا عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني، مشددة، على أن ذلك غير كافٍ، داعية إلى اتخاذ مواقف حاسمة بوقف جميع أشكال التعاون مع إسرائيل.
وتابعت، أنّ إسرائيل تتصرف وكأنها دولة لا يمكن المساس بها، وسط استمرار العلاقات الاقتصادية والصناعية معها من قِبل الدول الأوروبية، على الرغم من الإدانات السياسية.
وأكدت أن المجتمع المدني الإسباني، إلى جانب مجتمعات مدنية في دول أوروبية أخرى، هو من يقود الضغوط نحو إنهاء هذه العلاقات، مستشهدة بما تحقق خلال العامين الماضيين من إلغاء اتفاقيات أسلحة وتعاون اقتصادي مع إسرائيل، نتيجة لهذه الضغوط الشعبية.
كما كشفت النائبة الإسبانية عن تأسيس تحالف جديد مع حكومات من أمريكا اللاتينية مثل كولومبيا والبرازيل وتشيلي، يجمعها موقف مشترك تجاه القضية الفلسطينية.
استقدام 100 طفلوأشارت إلى مبادرات إنسانية أطلقتها الحكومة الإسبانية، منها السعي إلى استقدام 100 طفل من غزة للعلاج في إسبانيا، ولا سيما أولئك المصابين بأمراض خطيرة مثل السرطان، كما جرى قطع العلاقات مع عدد من الجامعات الإسرائيلية ضمن خطوات المقاطعة الأكاديمية، مؤكدة أن "ما زال علينا فعل المزيد، لأن هذا موقف أخلاقي قبل أن يكون سياسياً".
وحول ردود الفعل الإسرائيلية على المواقف الإسبانية، أوضحت سيدي أن إسرائيل مارست ضغوطًا قوية عبر الإعلام واللوبيات الأوروبية، إلى جانب "إهانات متكررة" موجهة للحكومة الإسبانية.
وأكدت أن العلاقات مع الحكومة الإسرائيلية أصبحت "رمزية للغاية"، قائلة: "نحن لا نريد أي اتفاق مع حكومة ترتكب إبادة جماعية وتطهيرًا عرقيًا".
ووصفت الحكومة الإسرائيلية بأنها فاشية ونازية وإرهابية، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء الإسباني لا يستطيع التصريح بذلك صراحة، لكنه يعبّر عن هذا الموقف بطرق واضحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة إسرائيل البرلمان الإسباني الشعب الفلسطيني الحكومة الإسبانية
إقرأ أيضاً:
أزمة طرد أطفال يهود من طائرة إسبانية.. هل فوضى جوّية أم تمييز ديني؟
نفت شركة طيران طردت عددًا من الركاب من رحلتها، بسب ديانتهم اليهودية، حيث ُنزل عشرات الركاب من رحلة متجهة من فالنسيا إلى باريس، بسبب ما وصفته الشرطة الإسبانية وشركة الطيران بسلوكٍ مشاغب.
وأفادت بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن الطلاب يهود، وأن طردهم كان بدوافع دينية وهو الادعاء الذي كرره وزير إسرائيلي على الإنترنت، بحسب ما أوردته صحيفة اندبنتدنت البريطانية.
نفت شركة فيولينج للطيران التقارير التي تفيد بأن حادثة يوم الأربعاء، التي شملت طرد 44 قاصرًا وثمانية بالغين من الرحلة V8166، كانت مرتبطة بديانة الركاب.
وأعلن الحرس المدني الإسباني أن القاصرين والبالغين مواطنون فرنسيون.
وقال متحدث باسم الحرس المدني إن العناصر المعنية لم يكونوا على علم بالانتماء الديني للمجموعة.
وأضاف متحدث باسم فيولينغ أنه تم طرد الركاب بعد أن عبث القاصرون مرارًا بمعدات الطوارئ في الطائرة، وقاطعوا عرض السلامة الذي قدمه الطاقم.