جريدة الأسبوع الأدبي تسعى لتوسيع الفضاء الإبداعي في سوريا بعد التحرير
تاريخ النشر: 25th, July 2025 GMT
دمشق-سانا
تجدد جريدة الأسبوع الأدبي ثوبها بالتغيير بعد عقود من الوقوع في أبواق النظام البائد، لتنطلق الجريدة منذ التحرير إلى العمل ببداية جديدة قوامها إفساح الحرية للمبدعين بعيداً عن الأدلجة والدعاية الفكرية.
ويوضح رئيس تحرير الجريدة حسن قنطار في حديث مع سانا الثقافية أن الجريدة التي صدرت للمرة الأولى قبل 56 عاماً، تم البدء بإعادة هيكلتها من العدد /1905/، لتكون منبراً حراً للأدباء والكتاب وتحاشي التنميط السياسي.
ويشير قنطار إلى أن إدارة التحرير سعت لوضع أسس عريضة، وإجراء بعض التعديلات على الهوية البصرية للجريدة، وبعد مراجعة نماذج مختلفة تم اختيار نموذج للهوية يعود لعام 2000، بالتوازي مع التجديد في المواضيع والأطروحات والمحتويات بمجال الأدب والنقد والشعر والقصة بعيداً عن التسييس.
وبالتعاون مع عدد من القامات الأدبية المهمة أضافت الجريدة، وفقاً لقنطار، ملفات متميزة يتناولها التحرير أسبوعياً، وهي “تحقيق العدد” الذي جاء على شكل استبيان، يتألف من أربع صفحات، ويتناول شخصية أدبية معينة عمل النظام السابق على إقصائها، ودراستها واستعراض إنجازاتها، إضافة إلى الحديث عن ظاهرة أدبية معينة تعكس واقع بلدنا.
وانطلاقاً من دعم الأقلام الشابة أو التي منعت من الكتابة من قبل النظام البائد، أكد قنطار على تشكيل لجنة تسلط الضوء على الموهوبين من الكتاب الشباب انطلاقاً من سياسة تعاونية تدعو الجميع إلى طرح أفكارهم دون استثناء.
ولأن الجريدة تسعى لاستقطاب كل الأقلام السورية والعربية، أشار رئيس التحرير إلى زيادة عدد صفحات الأسبوع الأدبي إلى 16 صفحة، وإعطاء فسحة للكتاب العرب بنسبة 30 بالمئة، والكتاب السوريين بنسبة 70 بالمئة، لإعداد دراسات ومواد صحفية تخص النقد الشعري والأدبي والشعر والرواية والقصة القصيرة والأحداث الثقافية المميزة، والتركيز على أدب السجون بوصفة كان ممنوعاً في الحقبة السابقة.
وأكد قنطار أن الجريدة تتطلع إلى المزيد من الحرية وإلى التنوع في الأقلام المبدعة، لتطوير العمل الثقافي والأدبي في سوريا من خلال مشاركة الجميع بأعمالهم، لإثراء الحركة الثقافية التي تهالكت في السابق.
جريدة الأسبوع الأدبي دورية متخصصة تعنى بالأدب والثقافة، كما تهتم بالإبداعات الأدبية والنقدية، وتغطية الأحداث الثقافية والفكرية في سوريا والوطن العربي، وتفسح المجال للكتاب والشعراء والنقاد لنشر نتاجاتهم الجديدة، إضافة إلى أصحاب المواهب الشابة.
الهوية البصرية جريدة الأسبوع الأدبي 2025-07-25nedalسابق بحث جديد: جلد القرش الأزرق يخفي تراكيب نانوية تساعده على تغيير لونه انظر ايضاً قدورة: الهوية البصرية لا تتحدث فقط عن سوريا بل تتحدث باسمهادمشق-سانا أكد مدير فريق تطوير الهوية البصرية للجمهورية العربية السورية وسيم قدورة أن الهوية البصرية …
آخر الأخبار 2025-07-25الشيباني يلتقي نظيره الفرنسي والمبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا في باريس 2025-07-25كندا: منع إسرائيل وصول المساعدات الإنسانية لغزة انتهاك للقانون الدولي 2025-07-25الأمم المتحدة تطلق نداءً لجمع 3.19 مليارات دولار لمساعدة 10 ملايين سوري 2025-07-25الأمم المتحدة تحذر من تزايد معدلات سوء التغذية في غزة 2025-07-25منظمة “قطر الخيرية” تبدأ تسليم منازل مرممة في سهل الغاب 2025-07-25وقفة تضامنية في نوى بريف درعا للمطالبة بالكشف عن مصير المتطوع المختطف حمزة العمارين 2025-07-25بريطانيا تجدد الدعوة لوقف إطلاق النار في غزة 2025-07-25الأمم المتحدة: نواصل الانخراط مع السلطات السورية لتيسير الوصول إلى السويداء وتقديم المساعدات 2025-07-25جائزة الخدمة المتميزة لطبيب منتخب سوريا أحمد كنجو 2025-07-25الرئيس الفرنسي يعلن عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين
صور من سورية منوعات بحث جديد: جلد القرش الأزرق يخفي تراكيب نانوية تساعده على تغيير لونه 2025-07-25 دراسة جديدة: التعرض للمواد الكيميائية الدائمة قد يزيد خطر الإصابة بالسكري 2025-07-25
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الهویة البصریة
إقرأ أيضاً:
برعاية وزير الثقافة.. وزارة الثقافة تختتم “تحدي الابتكار الثقافي” لتصميم السياسات الثقافية
برعاية صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة، نظّمت وزارة الثقافة الحفل الختامي لتحدي الابتكار الثقافي (بوليسيثون) في فندق الفيرمونت بمدينة الرياض، لتكريم الفائزين والمشاركين في هذا التحدي الذي يهدف إلى تصميم سياسات ثقافية تدعم نمو القطاع الثقافي، وتسهم في تحقيق تنمية ثقافية شاملة ومستدامة، بحضور عدد من أصحاب المعالي وقيادات عدد من الجهات الحكومة والمهتمين بالسياسات الثقافية.
وأكد وكيل وزارة الثقافة للإستراتيجيات والسياسات الثقافية، البراء العوهلي، أن هذا التحدي يجسّد ثقة الوزارة في قدرات الشباب وإمكاناتهم، وإيمانها بدور المجتمع المحوري في تطوير السياسات الثقافية وصناعة الأثر، مشيرًا إلى أن ما قُدم من أفكار خلال المعسكر يعكس وعيًا عميقًا وشغفًا حقيقيًا بالإسهام في الحراك الثقافي الوطني، وخلق مستقبل أكثر ابتكارًا وشمولًا.
من جانبها، أشارت الأستاذة بجامعة كاليفورنيا الدكتورة ليرا بوروديتسكي في كلمتها خلال الحفل إلى دور اللغة المحوري في تشكيل طريقة تفكيرنا ورؤيتنا للعالم، مشيرةً إلى أن اختلاف اللغات يعكس تنوعًا في طريقة الفهم والإدراك. وأضافت أن اللغة ليست مجرد وسيلة للتواصل، بل أداة للابتكار وصناعة المفاهيم، داعية إلى استثمار هذا التنوع في بناء مستقبل ثقافي أكثر وعيًا وإبداعًا.
وكان الحفل الختامي قد بدأ بالسلام الملكي، ثم تَلَتْهُ فقرة موسيقية، قبل أن تعرض الوزارة عرضًا مرئيًا يحكي قصة رحلة المشاركين في التحدي منذ البداية، وعرضًا آخر أجرت فيه مقابلةً مع المشاركين والميسّرين، حيث يتحدثون خلاله عن مشاركتهم في هذا الحدث التفاعلي، وماذا استفادوا منه، وبعد ذلك قدّم المشارِكون المؤهَّلون عروضَهم مع فيديوهات تعريفية بالفرق، قبل أن يُختتم الحفل بإعلان أسماء الفائزين وتكريمهم بجوائز مالية تتجاوز قيمتها الـ500 ألف ريال، حيث فاز بالمركز الأول فريق (صِوى) في مسار السياحة الثقافية، وجاء في المركز الثاني فريق (من الفايزين) في مسار المواسم والأعياد، وحلّ ثالثًا فريق (الخزامى) في مسار السياحة الثقافية.
يُذكر أن وزارة الثقافة كانت قد أطلقت تحدي الابتكار الثقافي “بوليسيثون” في شهر مايو الماضي بصفته حدثًا تفاعليًا يُعزّز روح الابتكار والمنافسة في تصميم السياسات الثقافية الرامية إلى نمو وازدهار القطاع الثقافي، ويستهدف إشراك الكفاءات الوطنية بحضور نُخبة من الخبراء العالميين والمسؤولين الحكوميين، لمناقشة أحدث الطرق المبتكرة والتجارب الرائدة في تصميم السياسات، وإتاحة فرص التعاون مـع أبرز الخبراء والمختصين.
وتهدف وزارة الثقافة من خلال هذا التحدي إلى تصميم سياسات ثقافية مبتكرة ومرنة قادرة على مواكبة التغيرات المتسارعة على المستوى المحلي والعالمي، ونشر ثقافة تصميم السياسات الثقافية، وتنمية الوعي حول أهميتها ودورها في تحقيق تنمية ثقافية واجتماعية واقتصادية مستدامة، بالإضافة إلى ترسيخ مبدأ التصميم التشاركي عبر إشراك المجتمع في ابتكار سياسات ثقافية مبتكرة تتمحور حول المستفيد وتلبّي احتياجاته.