بين الكتاب والسينما والصورة الفوتوغرافية برنامج ثقافي حافل بمعرض جدة للكتاب
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد معرض جدة للكتاب الكثير من البرامج والفعاليات الثقافية والروش التعليمية التي تقدم لرواد وجمهور المعرض، حيث أقيم عدد من الورش ومنها ورشة التصوير الفوتوغرافي باستخدام الفيلم.
اعادة إحياء
في عصر التطور التقني المتسارع، تشهد الساحة الفنية عودة ملحوظة للتصوير باستخدام الفيلم التقليدي، ما يُعد دورة حياة جديدة تعيد إحياء الماضي الفني.
استهل الدايل حديثه بشكر خاص لهيئة الأدب والنشر والترجمة على دعمها للفنون الفوتوغرافية وإدراجها ضمن فعاليات معرض جدة للكتاب، ثم قدَّم رؤيته حول عودة الإقبال العالمي على التصوير بالفيلم التقليدي، الذي بات ينافس التصوير الرقمي، وأرجع ذلك إلى "المتعة الخاصة التي يجدها المصور أثناء استخدام الفيلم، واستحضار الذكريات المرتبطة بتصوير الأجداد والآباء".
وخلال الورشة، استعرض الدايل الفروق الجوهرية بين التصوير الرقمي والتصوير باستخدام الفيلم، موضحًا الفارق بين جودة الصورة في كلتا الطريقتين ومزايا كلٍّ منهما. كما قدَّم أمثلة لأعمال مصورين عالميين، مثل روبرت آدامز وفيفيان ماير، لتوضيح مدى تأثير التصوير بالفيلم في توثيق اللحظة والإبداع الفني.
كما شهدت الورشة تفاعلًا كبيرًا من الحضور، حيث طرحوا العديد من الأسئلة التي أجاب عنها الدايل بحماس، ما أضاف للورشة جوًّا من الحوار المثمر.
"حكاية الكتاب والسينما"
بين أزقة التاريخ في "جدة البلد"، حيث أسدل مهرجان البحر الأحمر السينمائي الستار على فعالياته احتضن معرض جدة للكتاب 2024، تُعيد جدة رواية الحكايات، متأرجحة بين عراقة الماضي وإبداع الحاضر.
على بُعد 32 كيلومترًا فقط، اجتمع شغف الكتابة والسينما في مشهد يُبرز التكامل بين الكلمة والصورة. فالكتب، سواء الورقية أو الرقمية، هي الجسر الذي يربط خيال المؤلفين برؤى صُنَّاع السينما، وهذا ما يعكسه معرض جدة للكتاب 2024، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة ختامًا لأجندتها الثقافية هذا العام، بعد نجاح معرضَيْ الرياض والمدينة المنورة.
المعرض، بفضائه الواسع وتنوع محتواه، ليس مجرد ملتقى للقراء، بل منصة للإبداع، حيث يجد المؤلفون ومنتجو السينما ضالّتهم في قصص تُلهِم أعمالهم، فهو يقدم فرصة ذهبية لاستكشاف عوالم أدبية متعددة تحت سقف واحد، دون عناء البحث بين مكتبات متفرقة أو دور نشر متباعدة.
أما المفارقة اللافتة فهي في انعكاس روح جدة عبر الحدثين؛ حيث حمل مهرجان البحر الأحمر السينمائي الزوار في رحلة عبر الزمن داخل "جدة التاريخية"، ذلك "المتحف المفتوح" الذي يعج بالأزقة العتيقة والمساجد والبيوت القديمة التي تحكي قصصًا تمتد لآلاف السنين. وفي المقابل، يحتضن "جدة سوبر دوم"، الذي دخل موسوعة غينيس بوصفه أكبر قبة بلا أعمدة في العالم، معرض الكتاب بروحٍ حديثة تعكس رؤية جدة المستقبلية، مع الحفاظ على أصالتها التاريخية.
بهذا التناغم الفريد بين القديم والجديد، تواصل جدة صياغة حكايتها التي تجمع بين الإرث الثقافي والابتكار الحضاري.
يُذكر أن معرض جدة للكتاب 2024 يستقبل زواره يوميًّا من الساعة 11 صباحًا وحتى 12 منتصف الليل، باستثناء يوم الجمعة الذي يفتح أبوابه من الساعة 2 ظهرًا حتى 12 مساءً، ويستمر المعرض حتى 21 ديسمبر الجاري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معرض جدة للكتاب 2024 السينما جدة سوبر دوم مهرجان البحر الأحمر السينمائي جدة التاريخية المتحف المفتوح معرض جدة للکتاب 2024
إقرأ أيضاً:
استقبال حافل لباسم حجازي خلال جولته في مدينة سخا
شهدت مدينة سخا بمحافظة كفر الشيخ، أمس، جولة انتخابية حاشدة للمرشح باسم حجازي، مرشح حزب الوفد عن الدائرة الأولى (كفر الشيخ – قلين)، حيث كان في استقباله عدد كبير من الأهالي والقيادات الشعبية ورموز العائلات، في أجواء اتسمت بالمحبة والثقة والدعم المتجدد لمشواره البرلماني.
واستهل حجازي جولته بلقاء أهالي مدينة سخا داخل عدد من الدواوين والمقار العائلية، حيث تبادل معهم الحوار حول احتياجات الدائرة، واستمع إلى مطالب المواطنين المتعلقة بالخدمات، والبنية الأساسية، وتطوير المرافق، ودعم الفئات الأكثر احتياجًا.
وشدد خلال لقائه على أن برنامجه الانتخابي يستهدف «تحسين جودة الحياة لأهالي كفر الشيخ وقلين، ودعم المشروعات الصغيرة، والعمل على تحسين مستوى الخدمات في القرى والمدن».
وخلال الجولة، عبّر الأهالي عن دعمهم الكامل للمرشح باسم حجازي، مؤكدين ثقتهم في قدرته على تمثيل الدائرة تحت قبة البرلمان، ومواصلته الدفاع عن حقوق المواطنين.
وأكد عدد من الحضور أن «حجازي كان دائم التواصل مع أبناء الدائرة خلال السنوات الماضية، وله مواقف مُقدّرة في متابعة المشروعات الخدمية والاحتياجات العاجلة للأهالي».
كما أكد حجازي، في تصريحات خلال جولته، أن دعمه لأهالي الدائرة «ليس مرتبطًا بحملة انتخابية، بل هو التزام شخصي وواجب وطني»، مضيفًا أن المرحلة القادمة تتطلب «شراكة حقيقية بين المواطن ونائبه»، لتعزيز التنمية وتحسين الخدمات واستكمال المشروعات الجارية في مراكز كفر الشيخ وقلين.
وشملت الجولة المرور على عدد من الشوارع والمناطق الحيوية بسخا، حيث التفّ المواطنون حول المرشح مرددين عبارات الدعم والتأييد، فيما التُقطت عشرات الصور التذكارية التي تعكس حجم التأييد الشعبي الذي يحظى به حجازي داخل الدائرة الأولى.
واختتم حجازي جولته بالتأكيد على أن حزب الوفد «يمتلك رؤية واضحة للعمل النيابي»، وأن البرنامج الذي يخوض به الانتخابات يعتمد على «التواجد المستمر وسط الأهالي، ورصد المشكلات ميدانيًا، وتحويل مطالب المواطنين إلى مشروعات قابلة للتنفيذ داخل البرلمان».