قرار إسرائيلي لتوسيع المستوطنات في الجولان
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
وافقت الحكومة الإسرائيلية اليوم الأحد، على خطة لتوسيع المستوطنات الإسرائيلية في هضبة الجولان المحتلة قائلة إنها تصرفت "في ضوء الحرب والجبهة الجديدة مع سوريا" ورغبة في مضاعفة عدد السكان الإسرائيليين في الجولان.
وذكر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في البيان أن "تقوية الجولان هو تقوية لدولة إسرائيل، وهي مهمة على نحو خاص في هذا التوقيت، سنواصل التمسك بها وسنجعله تزدهر ونستقر فيها".
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الأحد إن التهديدات التي تواجهها إسرائيل من سوريا لا تزال قائمة رغم النبرة المعتدلة لقادة قوات المعارضة الذين أطاحوا بالرئيس بشار الأسد قبل أسبوع، وذلك وسط إجراءات عسكرية إسرائيلية لمواجهة مثل هذه التهديدات.
لماذا سيطرت إسرائيل على جبل الشيخ بعد سقوط الأسد؟ - موقع 24بعد سقوط بشار الأسد، سارعت إسرائيل إلى تنفيذ سلسلة من الهجمات على الأهداف العسكرية السورية.ووفقاً لبيان، قال كاتس لمسؤولين يدققون في ميزانية إسرائيل الدفاعية "المخاطر المباشرة التي تواجه البلاد لم تختف والتطورات الحديثة في سوريا تزيد من قوة التهديد، على الرغم من الصورة المعتدلة التي يدعيها زعماء المعارضة".
والسبت، قال القائد العام لإدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع، والذي يوصف بأنه الزعيم الفعلي لسوريا حالياً، إن إسرائيل تستخدم ذرائع كاذبة لتبرير هجماتها على سوريا، لكنه ليس مهتماً بالانخراط في صراعات جديدة في الوقت الذي تركز فيه البلاد على إعادة الإعمار.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل الأسد سوريا سقوط الأسد الحرب في سوريا إسرائيل
إقرأ أيضاً:
داعش يتبنى أول هجوم ضد الجيش السوري الجديد منذ سقوط نظام الأسد
أعلن تنظيم "داعش" تبنيه أول هجوم ضد القوات الحكومية السورية الجديدة، في تطور أمني هو الأول من نوعه منذ سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
ووفقًا لما نقله موقع "سايت إنتلجينس" المتخصص في مراقبة التنظيمات المتشددة، قال التنظيم في بيان إن "جنود الخلافة فجروا عبوة ناسفة استهدفت آلية تابعة لقوات النظام المرتد في محافظة السويداء"، حسب تعبيره.
ويمثل هذا الهجوم أول عملية يتبناها تنظيم "داعش" رسميًا ضد القوات الحكومية السورية بعد تولي الرئيس أحمد الشرع السلطة، ما يشير إلى تحول جديد في خارطة المواجهات داخل البلاد.
يأتي هذا التطور بعد أيام من إعلان السلطات السورية اعتقال خلية تابعة لـ"داعش" قرب دمشق، كانت تخطط لهجمات داخل العاصمة. وفي عملية أمنية أخرى بمدينة حلب، قُتل عنصر من الأمن العام إلى جانب ثلاثة مسلحين من التنظيم.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين البابا، في تصريحات لتلفزيون سوريا، إن نشاط التنظيم المتطرف تزايد بشكل ملحوظ عقب سقوط النظام السابق، مشيرًا إلى أن التنظيم تمكن من الحصول على أسلحة من مخلفات الجيش المنحل.
وكشف البابا أن خلايا تابعة لـ"داعش" حاولت التسلل إلى مواقع عسكرية تابعة لوزارة الدفاع، كما سعت لضم عناصر من فلول النظام السابق إلى صفوفها، في محاولة لإعادة بناء قدراتها القتالية.
وأكد أن العملية الأمنية الأخيرة التي أُجريت ضد عناصر التنظيم شاركت فيها عدة أجهزة أمنية سورية، في خطوة تعكس تغيرًا في تنسيق العمل الأمني.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن تبني "داعش" لهذا الهجوم يُعد مؤشرًا على بداية مواجهة مباشرة مع الجيش السوري الجديد، خاصة أن التنظيم كان قد ركز سابقًا على مهاجمة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في شمال وشرق البلاد.
وفي سياق متصل، ذكر "معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى" في دراسة بحثية أن "داعش" نفذ هجومًا آخر في 18 مايو/أيار الجاري باستخدام سيارة مفخخة استهدفت مركزًا أمنيًا في بلدة "ميدان الشرقية"، ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص، دون أن يتبنى التنظيم العملية رسميًا.
وخلص التقرير إلى أن التنظيم، رغم فقدانه الكثير من نفوذه الميداني، لا يزال يشكل تهديدًا أمنيًا حقيقيًا في سوريا، مشيرًا إلى ضرورة عدم التقليل من قدرته على تنفيذ عمليات إرهابية مستقبلاً.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن