دارة الملك عبدالعزيز تعلن إطلاق فعالية "مختبر التاريخ الوطني"
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
أعلنت دارة الملك عبدالعزيز عن إطلاق فعالية بعنوان "مختبر التاريخ الوطني" في مدينة الرياض خلال الفترة من 26 إلى 28 رجب 1446هـ (26 إلى 28 يناير 2025م)، بهدف استثمار طاقات الشباب في خدمة تاريخ الوطن، من خلال تعزيز دورهم في الابتكار لتوثيق التاريخ السعودي، وذلك بمشاركة جامعات المملكة العربية السعودية.
وسيركز المختبر على مسارين رئيسين يستهدفان الاستثمار في مهارات الشباب وقدراتهم الإبداعية في مسار الابتكار الرقمي ومسار الأثر الاجتماعي، وسيشارك في الفعالية عدد من الأكاديميين والمتخصصين المهتمين بتاريخ المملكة.
وستسهم الفعالية في دعم الابتكار في مجالات توثيق التاريخ، وإنتاج محتوى يسهم في الحفاظ على التاريخ والتراث الوطني للأجيال القادمة، مما يعزز من روح الانتماء الوطني لدى الشباب ويسهم في استثمار إمكانياتهم لخدمة التاريخ الوطني.
ويأتي إطلاق الدارة للفعالية، إيمانًا منها بأهمية تعزيز دور الأجيال الشابة في الابتكار وخدمة التاريخ الوطني، وتمكينهم من المشاركة الفعالة في الحفاظ على الهوية الوطنية وتراث المملكة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اجتماعي الأثر الاجتماعي التاريخ السعودي التراث الوطني التاريخ الوطني الهوية الوطنية
إقرأ أيضاً:
مايكروسوفت تعلن استثمار 5.4 مليار دولار في كندا لتعزيز بنية الذكاء الاصطناعي
أعلنت شركة "مايكروسوفت" (Microsoft) رسمياً، اليوم، عن خطة استثمارية ضخمة تهدف إلى ضخ 5.4 مليار دولار في الاقتصاد الكندي على مدار السنوات القليلة المقبلة، وفقاً لبيان صادر عن المقر الرئيسي للشركة ونقلته وكالات الأنباء العالمية.
ويأتي هذا التحرك الاستراتيجي كجزء من رؤية الشركة لتعزيز البنية التحتية للذكاء الاصطناعي (AI) والحوسبة السحابية، مما يمثل علامة فارقة في مسيرة التحول الرقمي في أمريكا الشمالية.
تفاصيل الاستثمار والبنية التحتيةكشفت الشركة في تقريرها أن الحصة الأكبر من هذا المبلغ ستُخصص لبناء وتوسيع مراكز بيانات الجيل الجديد في مقاطعة كيبيك ومناطق أخرى، والمجهزة بأحدث الرقائق الإلكترونية القادرة على معالجة أحمال العمل المعقدة للذكاء الاصطناعي التوليدي.
وأكدت المصادر أن هذه المراكز ستدعم خدمات "Microsoft Azure" المتنامية، لضمان استجابة فائقة السرعة وأمان عالي المستوى للبيانات السيادية للمؤسسات الكندية.
أوضحت مايكروسوفت، بالتوازي مع تطوير البنية التحتية، أنها تستهدف الاستثمار في رأس المال البشري، حيث صرحت إدارة الشركة عن نيتها تدريب وتأهيل أكثر من مليون مواطن كندي على مهارات الاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني.
وتتوقع التقارير الاقتصادية المرافقة للإعلان أن يسهم هذا الاستثمار في إضافة مليارات الدولارات إلى الناتج المحلي الإجمالي الكندي، فضلاً عن خلق آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة في قطاع التكنولوجيا.
الاستدامة والطاقة النظيفةأشارت الشركة في سياق بيانها إلى التزامها بالمعايير البيئية، حيث نوهت بأن مراكز البيانات الجديدة ستعتمد بشكل كبير على مصادر الطاقة المتجددة ومنخفضة الكربون المتوفرة بكثرة في كندا. وذكرت التقارير أن هذا التوجه يتماشى مع هدف مايكروسوفت الطموح بأن تكون شركة "سلبية الكربون" (Carbon Negative) بحلول عام 2030.
يعد هذا الاستثمار بمثابة رسالة واضحة من عمالقة التكنولوجيا حول أهمية كندا كمركز عالمي للابتكار، ويعزز من حدة المنافسة في سوق الذكاء الاصطناعي العالمي الذي يشهد سباقاً محموماً نحو الهيمنة على أدوات المستقبل.