سلطنة عُمان وجمهورية بيلاروس تبحثان أوجه التعاون في عدد من المجالات
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
◄ الأمن الغذائي وتنفيذ مشروعات مشتركة على رأس مباحثات الحبسي مع لينيفتش
◄ إمكانية توقيع مذكرتي تفاهم في مجالي الصناعة والمواصفات والمقاييس
◄ استعراض فرص الاستثمار في الصناعات الغذائية والدوائية والمركبات
مسقط- العُمانية
بحثت سلطنة عُمان وجمهورية بيلاروس أوجه التعاون بين البلدين الصديقين في مجالات الثروة الزراعية والسمكية والحيوانية وموارد المياه والأمن الغذائي وإمكانيات التعاون في مجال البحوث والدراسات العلمية.
جاء ذلك خلال استقبال معالي الدكتور سعود بن حمود الحبسي وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه معالي أناتولي لينيفتش وزير الزراعة والأغذية بجمهورية بيلاروس على هامش الزيارة الرسمية التي يقوم بها فخامةُ الرئيس ألكسندر لوكاشينكو رئيسُ جمهورية بيلاروس إلى سلطنة عُمان.
وناقش الجانبان مسائل التعاون في مجال الأمن الغذائي وتنفيذ مشروعات مشتركة لإنتاج المواد الغذائية في سلطنة عُمان وتبادل الخبرات والزيارات والاستفادة من تجربة بيلاروسيا في تطوير وتنمية القطاعات الزراعية والسمكية والمائية.
ومن جهة ثانية، التقى معالي قيس بن محمد اليوسف، وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار أمس بمبنى الوزارة، بمعالي ألكسندر إيفيموف وزير الصناعة البيلاروسي، وذلك على هامش الزيارة الرسمية لفخامة الرئيس ألكسندر لوكاشينكو رئيس جمهورية بيلاروس، إلى سلطنة عُمان.
وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، بما في ذلك إمكانية توقيع مذكرتي تفاهم في مجالي الصناعة والمواصفات والمقاييس، إضافة إلى استعراض فرص الاستثمار في الصناعات الغذائية والدوائية والمركبات، وإقامة مشاريع مشتركة تستهدف الأسواق المحلية والعالمية.
كما ناقش الجانبان سبل دعم التبادل التجاري، ومعالجة التحديات المصرفية واللوجستية، وإقامة معارض في كلا البلدين الصديقين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تعزيز التعاون المصري-البرازيلي ودعم القضية الفلسطينية في لقاء وزيري خارجية البلدين بنيويورك
التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، يوم الاثنين، ماورو فييرا وزير خارجية البرازيل، وذلك على هامش أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين المنعقد في نيويورك.
تناول الوزيران العلاقات الوثيقة التي تجمع البلدين الصديقين، وأكدا على أهمية البناء على الزخم الإيجابي الذي تشهده العلاقات الثنائية في المجالات السياسية والاقتصادية، والتي عكسها لقاء السيد رئيس الجمهورية مع الرئيس البرازيلي "لولا دا سيلفا" في نوفمبر ٢٠٢٤ على هامش قمة مجموعة العشرين، وتوقيع وثيقة "الشراكة الاستراتيجية" بين البلدين. وأعرب الوزيران عن تطلعهما إلى توسيع نطاق التعاون الثنائي في مختلف المجالات، واستكشاف فرص جديدة تخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين.
كما تناول اللقاء تطورات الأوضاع في قطاع غزة، والجهود المصرية للتوصل إلى وقف إطلاق النار، ووقف الجرائم والانتهاكات الصارخة التي ترتكبها إسرائيل ضد المدنيين الفلسطينيين، وإنهاء المعاناة الإنسانية في قطاع غزة. وأكد الوزيران على أهمية بذل كافة الجهود لسرعة التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار يسهم في نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع، ووقف الجرائم المتكررة التي ترتكبها إسرائيل.
كما استعرض الوزير عبد العاطى التطورات الخاصة باستضافة مصر للمؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار فى غزة، والذي يستهدف تنفيذ الخطة العربية-الإسلامية لإعادة إعمار القطاع، وأكد على أهمية استمرار التنسيق المشترك بين البلدين الصديقين والعمل على مواصلة حشد التأييد الدولي لتجسيد الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.