أميركا تطلب من عُمان طرد الحوثيين من أراضيها
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
كشفت مصادر اعلامية، عن ضغوط أمريكية على سلطنة عمان، لطرد وفد الحوثيين المفاوض، من أراضيها.
ونقل الصحفي فارس الحميري، عن مصادر وصفها بالخاصة، أن "الإدارة الأمريكية طلبت من سلطنة عمان طـرد وفد جماعة الحوثي المفاوض بقيادة محمد عبدالسلام، وجميع قيادات الجماعة المتواجدة في أراضي السلطنة".
وأضافت المصادر، أن وفد الحوثيين وعشرات القيادات المتواجدة في السلطنة يتأهبون لمغادرة مسقط برفقة عوائلهم، مشيرة إلى أن بعضهم يُتوقع عودتهم إلى صنعاء وآخرين باتجاه طهران.
وتشير التقديرات إلى وجود نحو 100 شخصية من الحوثيين في سلطنة عمان منهم رئيس وأعضاء الوفد المفاوض، وجميعهم مطالبون بمغادرة الأراضي العمانية، وفقا للحميري.
وتابع: "توقعات بصدور قرارات أمريكية تتضمن إدراج رئيس وفد الحوثيين المفاوض محمد عبدالسلام وأعضاء الوفد وقيادات أخرى من الجماعة ضمن قوائم الإرهاب والعقوبات".
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
برنامج الغذاء العالمي يتبنى مطالب الحوثيين ويعممها على كافة شركائه ... مليشيا الحوثي ترفض دخول المساعدات عبر مواني الشرعية وتشترط دخول المساعدات الإنسانية لليمن حصرا عبر سلطنة عُمان
كشف برنامج الأغذية العالمي اليوم عن اشتراطات حوثية جديدة بخصوص ادخال المساعدات الإنسانية إلى مناطق سيطرة الحكومة اليمنية.
وفي بيان لبرنامج الغذاء العالمي قال فيه إن جماعة الحوثي أرسلت خطاباً إلى جميع المنظمات الإغاثية أبدت موافقتها على إدخال المساعدات الإنسانية عبر مناطق سيطرة الحكومة اليمنية، ولكنها اشترطت أن تأتي هذه الشحنات عبر سلطنة عُمان "حصراً".
كما اوضح البيان ان برنامج الغذاء العالمي تبنى شروط جماعة الحوثيين وطالب بتنفيذيها.
حيث قال البيان إن البرنامج الأممي أبلغ كافة الشركاء الإنسانيين بأخذ هذا التوجيه "في الاعتبار" في أثناء تنفيذ خططهم للطوارئ، بعد التحقق مع الجهات المعنية، إلى حين استئناف خطوط الشحن عملياتها إلى ميناء الحديدة".
وأكد أن النشاط الملاحي إلى هذا الميناء الخاضع لسيطرة الحوثيين لن يُستأنف إلا بحلول الشهر المقبل.
وأردف "بينما لا تزال بقية مواني البحر الأحمر تعمل، فإن ميناء الحديدة يواجه تحدياً كبيراً يتمثل في توقف عمليات خطوط الشحن إليه، نتيجة الأضرار الجسيمة التي لحقت به جراء الغارات الأخيرة في منتصف مايو الماضي".
ووفق البيان فإن مقر البرنامج الرئيسي تواصل مع خطوط الشحن الدولية والوكلاء المحليين المشغِّلين لها الذين بدورهم أكدوا عدم استئناف عمليات الشحن حتى يوليو/تموز المقبل
ويرى بعض المراقبين ان الشروط التي تقدمت بها جماعة الحوثي لبرنامج الغذاء العالمي يؤكد رفضهم اي مساعدات انسانية يمكن دخولها عبر مواني الشرعية وفي مقدمتها ميناء عدن.