بدأ قادة جيوش دول المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) اجتماعهم لوضع اللمسات الأخيرة على خطة محتملة لنشر قوات احتياط بالنيجر تمهيدا للتدخل العسكري.

في وقت تواصل فيه المجموعة الحراك الدبلوماسي في نيامي من أجل حل الأزمة سياسيا حسب قولها ..
تحركات الايكواس تأتي تزامناً مع تصريحات فرنسية داعمة للتدخل العسكري.

. في ظل تنسيق متواصل مع واشنطن حسب تصريح الخارجية الفرنسية..
وعليه.. أي مسار هو المرجح لحل ملف النيجر.. التفاوض السياسي ّأم التدخل العسكري؟ وهل تاريخ التدخلات للمجموعة الاقتصادية في سيناريوهات مشابهة يرجح قدرتها على حل الملف المرشح حسب كثر لتحويل القارة لأفغانستان جديدة؟

Your browser does not support audio tag.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا إيكواس

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تقلص وجودها العسكري في سوريا

دمشق - تعمل الولايات المتحدة الأمريكية على تقليص وجودها العسكري في المناطق الواقعة تحت احتلال تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" شمال شرقي سوريا، وإعادة هيكلة قواعدها ونقاط انتشارها.

وتنتشر القوات الأمريكية في 22 نقطة بسوريا، 8 منها قواعد عسكرية، و14 نقطة الأخرى أنشئت لأغراض مختلفة، تحت اسم محاربة "داعش".

وفي محافظتي دير الزور والحسكة، أغلق الجيش الأمريكي قاعدته في حقل كونيكو للغاز، بالإضافة إلى 5 قواعد في الجفرة واستراحة الوزير وهيمو وتل بيدر، وسحب وجوده العسكري إلى العراق من معبر الوليد الحدودي.

وبذلك، لم يتبقَّ للولايات المتحدة سوى 3 قواعد رئيسية في سوريا هي: قاعدة "حقل العمر النفطي"، و"الشدادي"، و"قسرك".

ويقوم الجيش الأمريكي بتجميع العناصر التي سحبها خلال عملية إعادة الانتشار، باستثناء تلك التي نقلها إلى العراق، في قاعدة الشدادي، التي تضم جنودًا فرنسيين يقدمون تدريبات عسكرية لـ"بي كي كي/ واي بي جي".

كما نقلت واشنطن جزءاً من جنودها ومعداتها إلى قاعدة "قسرك" في الحسكة، حيث توجد أيضاً قوات بريطانية وفرنسية، وتقوم القوات الأمريكية ببناء مستشفى ميداني كبير فيها.

-بعيدًا عن القواعد العسكرية.. إخلاء 7 نقاط انتشار

أخلت واشنطن أيضًا 7 من أصل 14 نقطة انتشار لقواتها مستخدمة في أنشطة منوعة، وتشمل هذه النقاط: مكتب مساعدات إنسانية في الشدادي، ووحدات طبية في روباريا وتل بيدر، ونقاط إمداد في قرية صباح الخير، الواقعة بين حقل "عودة" النفطي والطريق الدولي M4، إضافة إلى معسكرات تدريب في تل تمر و"لايف ستون".

الولايات المتحدة، التي قلصت وجودها في قواعد ونقاط انتشار أخرى، تواصل أنشطتها لإعادة التموضع في المنطقة.

وفي هذا السياق، تقوم القوات الأمريكية بدوريات يومية إلى حقل كونيكو للغاز من قاعدة حقل عمر النفطي، التي تعتبر إحدى أكبر قواعدها، ويتواجد فيها الطيارون ووحدات المراقبة وكبار العسكريين.

ويتواجد الجيش الأمريكي في سوريا منذ 2014، في إطار عملية العزم الصلب، ويتعاون مع تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" الإرهابي تحت غطاء مكافحة داعش.

وكان السفير الأمريكي لدى أنقرة، مبعوث ترامب الخاص إلى سوريا توماس باراك، صرّح الأسبوع الماضي، أن الجيش الأمريكي أكمل 99 بالمئة من مهمته في محاربة داعش، وأن عدد القواعد العسكرية الأمريكية في سوريا تقلّص من 8 إلى 3، مع خطط لتقليصها إلى قاعدة واحدة في المرحلة القادمة.

مقالات مشابهة

  • لدعم التنمية الاقتصادية.. دول بريكس تتفق على تعزيز التعاون في المجال الرياضي
  • ألمانيا تعيد تقييم دعمها العسكري لأوكرانيا
  • أميركا تلوح بالخيار العسكري ضد إيران وغروسي يستبعد
  • رئيس أركان حرب العدو الصهيوني يصادق على استمرار العدوان على غزة
  • رئيس أركان جيش الاحتلال يقرر استمرار المعارك في قطاع غزة
  • أكبر 10 مناجم فوسفات عربية.. مفاتيح القوة الاقتصادية المخفية تحت الأرض
  • Redmi A5.. شاومي تُطلق أحدث هواتفها الاقتصادية تعرف على المواصفات والأسعار
  • مدير المؤسسة الاقتصادية يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط بعيد الأضحى
  • الولايات المتحدة تقلص وجودها العسكري في سوريا
  • «غرفة التجارة»: الملتقيات الاقتصادية بوابة نحو شراكات مستدامة