مجلس النواب يشارك باجتماع البرلمان العربي في مصر
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
شارك اعضاء مجلس النواب الأعضاء في البرلمان العربي،حسن البرغوثي، عبدالسلام نصية وابو صلاح شلبي، في الجلسة الثانية من دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الرابع للبرلمان العربي اليوم بالقاهرة في جمهورية مصر العربية.
وناقشت الجلسة “تقارير اللجان الدائمة بالبرلمان العربي، كما أشادت لجنة الشؤون السياسية والخارجية والأمن القومي في البرلمان العربي من خلال بيان لها بالدور الهام والجهود التنموية المبذولة في ليبيا الذي تقوم به الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب برئاسة الدكتور أسامة حماد وصندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا برئاسة بالقاسم خليفة حفتر، من خلال المشروعات الكبرى في البنية التحتية و تطوير المناطق المتضررة و التنمية الاقتصادية و الطاقة والصحة”.
كما أشاد البيان “بحرص و التزام دولة ليبيا بتحقيق الاستقرار و التنمية المستدامة وإصرارها على تخطي كافة الصعوبات السياسية و الاقتصادية”.
يذكر أن “الجلسة ناقشت العديد من المواضيع المتعلقة بالقضية الفلسطينية و العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والتوغل الصهيوني في الأراضي السورية”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: البرلمان العربي ليبيا ومصر مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر تضع أمن المنطقة فوق كل اعتبار وتتمسك بالحلول السياسية والدبلوماسية
أعرب النائب محمد مصطفى السلاب، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، عن تأييده الكامل للموقف الرسمي الذي عبّرت عنه جمهورية مصر العربية بشأن التصعيد الأخير في إيران، مؤكدًا أن ما تشهده المنطقة من تطورات متسارعة يُهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي، ويتطلب وقفة جادة من المجتمع الدولي للجم هذه التوترات قبل أن تتحول إلى صراع شامل.
وأكد السلاب أن ثوابت السياسة الخارجية المصرية واضحة في تمسكها بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ورفضها التام لأي انتهاك لسيادة الدول، مشددًا على أن الحوار والحلول السياسية والدبلوماسية تظل السبيل الأوحد لتفادي المزيد من الفوضى والصدامات.
وأضاف رئيس لجنة الصناعة أن استمرار التصعيد في بؤر التوتر بالمنطقة لا يؤثر فقط على أمن الشعوب واستقرار الدول، بل يُلقي بظلاله كذلك على الأوضاع الاقتصادية إقليميًا ودوليًا، حيث يؤدي إلى اضطراب أسواق الطاقة وارتفاع تكلفة الإمدادات، ويعمق الأزمات المالية في عدد من الدول، خاصة تلك التي تعاني أصلًا من ضغوط تضخمية أو اختلالات تجارية.
وشدد السلاب على أن اللحظة الراهنة تتطلب تحركًا دوليًا مسؤولًا، يضع حياة المدنيين ومصالح الشعوب فوق الحسابات السياسية الضيقة، داعيًا جميع الأطراف إلى التوقف عن التصعيد والعودة إلى طاولة الحوار كضمانة لاستقرار المنطقة وحماية مستقبلها.