مدير أمن بنغازي يشدد على الالتزام بالقيافة الرسمية
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أكد مدير أمن بنغازي الكبرى، اللواء صلاح هويدي، خلال جولة تفقدية اليوم الأحد، على أهمية الالتزام بالقيافة الرسمية والمظهر العام كعوامل أساسية لتعزيز الانضباط المهني، بما يساهم في رفع كفاءة الأداء الأمني وضمان الجاهزية التامة للعناصر الأمنية.
جاءت تصريحات اللواء هويدي خلال زيارته لقسم المخازن التابع للمديرية، حيث تابع وصول تجهيزات أمنية جديدة لمنتسبي المديرية، شملت الملابس الرسمية، الأحذية، القرطاسية، والمعدات الميدانية.
رافق المدير في جولته اللواء أحمد امعدي، معاون المدير، واللواء محمد الحداد، مساعد الشؤون العامة، واللواء سليمان أبوشيبة، مساعد الشؤون الأمنية، واللواء عادل لقماطي، معاون التفتيش والمتابعة. وركزت الزيارة على التأكد من جاهزية المعدات لتلبية احتياجات العناصر الأمنية وتمكينهم من أداء مهامهم وفقًا لأفضل المعايير المهنية.
وشدد اللواء هويدي على ضرورة توفير كافة الاحتياجات اللوجستية لضمان كفاءة الأداء الأمني، مشيرًا إلى أن دعم العناصر الأمنية يُعد جزءًا أساسيًا من جهود مديرية الأمن لتعزيز الأمن والاستقرار في بنغازي الكبرى، وترسيخ سيادة القانون.
اختتمت الجولة بتأكيد مديرية أمن بنغازي على التزامها بمواصلة دعم منتسبيها لضمان استمرارية العمل الأمني بكفاءة ومواجهة التحديات الأمنية بما يخدم مصلحة المدينة ومواطنيها.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
تقرير دولي: بنغازي تفتح باب التنمية عبر الترفيه وسياحة المغامرات
تقرير دولي: بنغازي تتحول من ساحة حرب إلى فرصة للتنمية عبر الترفيه وسياحة المغامرات
ليبيا – سلّط تقرير تحليلي نشرته منظمة «ديموكراسي إن أفريكا» الدولية الضوء على التحول الذي تشهده مدينة بنغازي، من منطقة صراع إلى فضاء واعد للنهوض الاقتصادي عبر الترفيه وسياحة المغامرات، في مسار تقوده مبادرات شبابية محلية.
القفز المظلي كإشارة لتحول حضري
وأوضح التقرير، الذي تابعت صحيفة المرصد وترجمت أبرز ما ورد فيه من رؤى تحليلية، أن فعالية قفز مظلي نفذها شباب ليبيون فوق ساحل بنغازي خلال الأسبوع الماضي كشفت عن «قوة الرياح» بوصفها رمزًا لمسار المدينة نحو التنمية المستدامة، مؤكدًا أن الإبداع والعزيمة الهادئة باتتا سمة بارزة لدى شبابها.
تحدي الصورة النمطية عن بنغازي
وأشار التقرير إلى أن المقطع المصور للفعالية لاقى صدى واسعًا، متحديًا تصورات دولية راسخة عن المدينة التي عانت لأكثر من عقد من مواجهات مسلحة وانهيار مؤسسي وتفتت حضري وعدم استقرار.
إعادة بناء من القاعدة الشعبية
وبحسب التقرير، تشهد بنغازي عملية إعادة بناء نادرًا ما تُدرج في التحليلات الدولية، حيث يجسد مشروع القفز المظلي المحلي، الذي يقوده شباب، تحولًا مجتمعيًا من «منطقة حرب» إلى «منطقة رياح»، في إشارة إلى التحرك نحو الإمكانات والمشاركة المدنية والتنمية المستدامة انطلاقًا من القاعدة الشعبية.
دلالات سياسية للأنشطة اليومية
وأوضح التقرير أن هذه المبادرات برزت في ظل استمرار عدم اليقين بشأن التسوية السياسية في ليبيا، لافتًا إلى أن القفز المظلي، رغم بساطته الظاهرية، يحمل دلالات سياسية في بيئات ما بعد النزاع، حيث تعكس الأنشطة اليومية مؤشرات على التعافي وبناء الثقة.
مؤشرات جاهزية وسلامة عامة
وبيّن التقرير أن القفز المظلي يفتح نافذة على تعافي بنغازي الحضري، إذ يفترض وجود تنسيق فعال للطيران المدني، وقدرة على الاستجابة للطوارئ، ومعدات منظمة، ومستوى من السلامة العامة، إلى جانب إمكانات للتنويع الاقتصادي وخلق مسارات تنموية جديدة.
التنويع يبدأ بمبادرات صغيرة
وأضاف أن المبادرة تعكس بُعدًا استراتيجيًا، إذ إن التنويع الاقتصادي لا يبدأ بالضرورة بمشاريع بنية تحتية ضخمة، بل بمبادرات مجتمعية صغيرة تُنشئ سلاسل قيمة جديدة وتُظهر سبل عيش بديلة.
سياحة المغامرات فرصة غير مستغلة
ووصف التقرير سياحة المغامرات بأنها إحدى الفرص الواعدة في ليبيا، نظرًا لثرواتها الطبيعية والثقافية الاستثنائية، بما في ذلك نحو 1900 كيلومتر من السواحل، ومناظر صحراوية خلابة، وسلاسل جبلية، ومواقع تراثية عريقة، مؤكدًا أن هذا القطاع لا يزال غير مستغل بالشكل الكافي.
فرص عمل وانبعاثات منخفضة
وأشار التقرير إلى أن السياحة القابلة للتوسع بقيادة الشباب يمكن أن توفر فرص عمل للطيارين والمدربين وفرق الخدمات اللوجستية والمصورين وخدمات النقل والمقاهي والقطاعات المرتبطة، فضلًا عن مساهمتها في خفض الانبعاثات الكربونية.
الشباب ومحفز التعافي الاقتصادي
وأكد التقرير أن قيادة الشباب للمبادرة تكتسب أهمية خاصة في ظل ارتفاع معدلات البطالة في ليبيا، معتبرًا أن الابتكار الشبابي قادر على تحفيز التعافي الاقتصادي وترسيخ أسس السلام على المدى الطويل، حتى مع جمود السياسة الوطنية.
الرياح والطاقة المتجددة
واختتم التقرير بالإشارة إلى أن «الرياح» التي حملت القافزين مظليًا فوق بنغازي ترمز لمسار تنموي جديد، لا يقتصر على الترفيه والسياحة، بل يمتد إلى إنتاج الكهرباء النظيفة، في مسار يصنعه فاعلون سياسيون ومواطنون مصممون على تجاوز تركة الصراع.
ترجمة المرصد – خاص