صدى البلد:
2025-05-31@11:53:40 GMT

هل قلة النوم تعرض الصحة العقلية للخطر؟ مفاجأة

تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT

يؤثر الحرمان من النوم بشدة على الصحة العقلية، مما يؤدي إلى التوتر والقلق والاكتئاب، إن إعطاء الأولوية لصحة النوم الجيدة أمر ضروري للصحة العاطفية والوظيفة الإدراكية.
يعد الحرمان من النوم مشكلة متنامية تؤثر بشكل كبير على الصحة العقلية، في عالم اليوم سريع الخطى، يضحي الكثير من الأشخاص بالنوم لأنهم مضطرون إلى تلبية بعض المواعيد النهائية في العمل، أو الدراسة للامتحانات، أو التوفيق بين مسؤوليات متعددة.

ومع ذلك، هناك عواقب لقلة النوم تتجاوز مجرد الشعور بالتعب؛ يمكن أن يكون لها تأثير عميق على الرفاهية العاطفية.

بعد إصابة إدوارد| معلومات غير متوقعة عن شلل المعدةمختص يحذّر من أضرار خطيرة لاحتباس البول في المثانة| تفاصيل


يؤدي قلة النوم إلى اختلال التوازن بين النواقل العصبية في الدماغ، والتي تعمل كوسطاء رئيسيين لتنظيم الحالة المزاجية، وقد ثبت أن الحرمان من النوم يقلل من مستويات السيروتونين والدوبامين ، وهي مواد كيميائية تساعد في الحفاظ على مزاج إيجابي، ويزيد من مستويات الكورتيزول ، وهو هرمون التوتر . لذلك، فإن الأشخاص الذين لا يحصلون على قسط كافٍ من النوم هم أكثر عرضة لزيادة مشاعر التوتر والانفعال والقلق .
يؤدي الحرمان المزمن من النوم إلى تطور الاكتئاب،  تعاني نسبة كبيرة من الأفراد الذين يعانون من الاكتئاب من شكل من أشكال اضطرابات النوم؛ ومع ذلك، فإن قلة النوم يمكن أن تساهم في نوبات الاكتئاب بل وحتى تفاقمها، تساهم هذه الدورة المفرغة في الليالي التي لا ينام فيها الشخص، والعكس صحيح، حيث يؤدي قلة النوم إلى تفاقم مشاكل الصحة العقلية وتؤدي مشاكل الصحة العقلية إلى تفاقم قلة النوم.
يمكن أن تشمل تأثيرات الحرمان من النوم بالإضافة إلى الاكتئاب العجز العقلي، بما في ذلك فقدان الذاكرة والتركيز واتخاذ القرار، مما يزيد من الإحباط والعجز، وخاصة في المواقف عالية الضغط في مكان العمل أو البيئة الأكاديمية.
لحماية الصحة العقلية، يجب على المرء أن يعتني بـ النوم جيدا  ويشمل ذلك جدول نوم منتظم، وروتين وقت نوم مريح، وتقليل مقدار الوقت الذي يقضيه أمام الشاشات في الليل، وبيئة نوم هادئة ومريحة،  عندما تستمر مشاكل النوم، هناك دائمًا مساعدة مهنية يمكن طلبها من مقدم رعاية صحية أو معالج.
باختصار، لا يعد النوم ضرورة جسدية فحسب، بل إنه أيضًا عنصر حيوي للصحة العقلية، ومن خلال فهم أهمية الراحة وجعل النوم أولوية، يمكن للأشخاص تحسين صحتهم العاطفية وجودة حياتهم.
المصدر: timesnownews
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصحة العقلية النوم المزيد الحرمان من النوم الصحة العقلیة قلة النوم

إقرأ أيضاً:

اليونيسف: انتشار الكوليرا في الخرطوم يعرض أكثر من مليون طفل للخطر

اليونيسف نبهت إلى ارتفاع حالات الإصابة بالكوليرا في الخرطوم من 90 حالة يومياً إلى 815 حالة يومياً في الفترة بين 15 و25 مايو الحالي.

بورتسودان: التغيير

حذرت منظمة اليونيسف، من أن أكثر من مليون طفل معرضون للخطر مع انتشار الكوليرا في ولاية الخرطوم بالسودان، حيث يعيشون في المناطق المتضررة.

وأشارت إلى أنه تم الإبلاغ عن أكثر من 7700 حالة إصابة بالكوليرا- بما في ذلك أكثر من 1000 حالة في أطفال دون سن الخامسة- و185 حالة وفاة مرتبطة بالمرض في الخرطوم منذ يناير 2025، وفقاً للسلطات الصحية.

وأوضحت المنظمة أنها وشركاؤها يعملون بالتعاون مع وزارة الصحة الاتحادية للحد من انتشار هذا المرض القاتل وإنقاذ الأرواح.

مسابقة الزمن

وقال ممثل اليونيسف في السودان شيلدون يت في بيان صحفي الأربعاء: “نحن نُسابق الزمن مع شركائنا لتوفير الرعاية الصحية الأساسية، والمياه النظيفة، والتغذية الجيدة، وغيرها من الخدمات المنقذة للحياة للأطفال الذين يُعتبرون من بين الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض القاتلة وسوء التغذية الحاد الوخيم”.

وأضاف: “فكل يوم يمر، يتعرّض المزيد من الأطفال لهذا الخطر المزدوج، لكن كلاهما- الكوليرا وسوء التغذية- يمكن الوقاية منهما وعلاجهما إذا تمكنا من الوصول إلى الأطفال في الوقت المناسب.”

وذكر بيان المنظمة أنه منذ بداية النزاع، اضطر أكثر من 3 ملايين شخص إلى الفرار من منازلهم في ولاية الخرطوم، وتضررت حياة الملايين.

وقال: “مع تحسن إمكانية الوصول إلى أجزاء واسعة من الولاية، عاد أكثر من 34.000 شخص إلى ولاية الخرطوم منذ بداية عام 2025. ويعود معظمهم إلى منازل مدمّرة في مناطق تفتقر إلى الخدمات الأساسية، بما في ذلك المياه والصرف الصحي، والتي تُعدّ ضرورية للوقاية من الأمراض. وتشير التقديرات إلى أن أكثر من مليون طفل يعيشون في المناطق المتضررة في جميع أنحاء ولاية الخرطوم”.

وأضاف أن الهجمات المتكررة على محطات الطاقة في الخرطوم خلال الشهر الماضي تسببت في انقطاع التيار الكهربائي وزيادة حدة نقص المياه، مما أثّر بشكل كبير على إمكانية الوصول إلى المياه الآمنة والنظيفة.

وتابع بأن العديد من الأسر اضطرت إلى جمع المياه من مصادر غير آمنة وملوّثة، مما زاد من خطر الإصابة بالكوليرا وغيرها من الأمراض المنقولة بالمياه، لا سيما في الأحياء المكتظة ومواقع النزوح.

وأشارت المنظمة إلى ارتفاع حالات الإصابة بالكوليرا بشكل كبير من 90 حالة يومياً إلى 815 حالة يومياً في الفترة بين 15 و25 مايو- أي بزيادة تسعة أضعاف خلال عشرة أيام فقط.

بالإضافة إلى ذلك، تواجه اثنتان من محليات الولاية- جبل أولياء والخرطوم- خطر المجاعة، وتمثلان 33% من إجمالي 307.000 طفل يعانون من سوء التغذية الحاد في الولاية.

ويُقدّر أن 26.500 من هؤلاء الأطفال يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم، وهو أخطر أشكال سوء التغذية.

وبالنسبة للأطفال الذين أضعفهم نقص الغذاء، يمكن أن تكون الكوليرا أو أي سبب آخر للإسهال الحاد مميتاً إذا لم يُعالج على الفور.

استجابة متعددة

وأعلنت اليونيسف أنها تنفذ استجابة متعددة الأوجه للكوليرا في ولاية الخرطوم، تستهدف المجتمعات المعرضة للخطر وتدعم البنية التحتية الحيوية للمياه، بما في ذلك توفير المواد الكيميائية لمعالجة المياه (البوليمر والكلور) ومولّد كهربائي بقوة 1000 كيلوفولت أمبير لضمان استمرار تشغيل محطة معالجة مياه المنارة التي تخدم أكثر من مليون شخص في كرري وأم درمان القديمة.

وقالت إنها وشركاؤها يقومون بتوزيع مواد معالجة المياه المنزلية للحد من انتقال العدوى في المجتمع، ونشر أجهزة تعقيم المياه في نقاط توزيع المياه لتوفير مياه شرب آمنة، بالإضافة إلى تعبئة فرق الاستجابة السريعة لدعم كلورة المياه وتنفيذ أنشطة التعقيم.

وتعمل اليونيسف أيضاً على إشراك المجتمعات المحلية، من خلال الحوارات ووسائل التواصل الاجتماعي، لنشر رسائل توعوية حول أسباب وأعراض وطرق الوقاية من الكوليرا.

وأشارت المنظمة إلى أنها سلّمت حتى الآن هذا العام، أكثر من 1.6 مليون جرعة من لقاح الكوليرا الفموي إلى السودان وتدعم حملات التطعيم في المناطق المتأثرة. كما وفّرت مجموعات علاج الكوليرا وتدعم نشر العاملين في الخطوط الأمامية في مراكز علاج الكوليرا لتعزيز الاستجابة.

وتقوم اليونيسف أيضاً بتدريب موظفي الصحة العامة على الوقاية من العدوى والسيطرة عليها، وتدريب أفراد من المجتمعات المحلية على رصد الوضع ميدانياً.

وأكدت اليونيسف مواصلة دعم تقديم خدمات التغذية المنقذة للحياة من خلال 105 برامج لإدارة المرضى الخارجيين في المرافق الصحية و4 مراكز استقرار في ولاية الخرطوم.

وتحتاج اليونيسف بشكل عاجل إلى 3.2 مليون دولار أمريكي إضافية لتمويل استجابة طارئة للكوليرا في ولاية الخرطوم، في مجالات الصحة، والمياه، والنظافة، والصرف الصحي، وتغيير الاجتماعي والسلوكي، للحد من انتشار المرض ومنع فقدان الأرواح.

الوسومأم درمان السودان الكوليرا النزاع اليونيسف جبل أولياء كرري محطة مياه المنارة ولاية الخرطوم

مقالات مشابهة

  • منها تخفيف الاكتئاب والالتهابات.. 7 فوائد صحية لليانسون
  • الحوثيون يهددون بتعريض “الملاحة الجوية” للخطر
  • 5 نصائح لـ«شيخوخة» أكثر حيوية
  • تساقط الشعر.. هل يمكن إيقافه نهائيًا؟
  • أطعمة شائعة تُسبب تلف الدماغ وترفع خطر الاكتئاب.. احترس من تناولها
  • متحدث فتح : تصريحات بن غفير تكشف العقلية المتطرفة لحكومة الاحتلال
  • متحدث فتح: العقلية الإسرائيلية المتطرفة لا تسعى إلا لمواصلة الحرب والقتل
  • الفريق الإنساني الأممي: نظام التوزيع العسكري في غزة يعرض المدنيين للخطر
  • اليونيسف: انتشار الكوليرا في الخرطوم يعرض أكثر من مليون طفل للخطر
  • "بياناتي مباحة للجميع".. تسريب بيانات المُبلِّغات عن العنف الإلكتروني في مصر يُعرّض حياتهن للخطر