أشارت مجلة "هيلبراكسيسنت" الألمانية إلى علاقة بين إيقاع النوم والاستيقاظ، ومخاطر الإصابة بمرض الكبد الدهني.
وأكدت دراسة في جامعة بازل السويسرية هذه العلاقة، فضلاً عن أن الذين يعانون من مرض الكبد الدهني غير الكحولي لديهم خطر متزايد للإصابة بمرض السكري وأمراض الكلى المزمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية.
وأشارت الدراسة إلى أن المصابين بالكبد الدهني عادة ما يعانون من النوم المتقطع وغير المتصل أثناء الليل، بسبب الاستيقاظ المتكرر، كما أنهم ينامون خلال النهار بشكل مكثف وأطول من غير المصابين.
وأكد الخبراء أن الذين يعانون من مرض الكبد الدهني أبلغوا عن اضطرابات النوم الناجمة عن الإجهاد العقلي في نومهم، كما أن قلة النوم الجيد، وتقطعه، وقلة الاستغراق فيه تساهم أيضاً في تطور المرض، والدخول في حلقة مفرغة.
الكبد الدهنيولم يحدد الباحثون بشكل ملموس سبب ذلك، ولكن ثبت أن الكبد الدهني ودورة النوم والاستيقاظ مترابطان بشكل وثيق، فعندما تضعف وظائف الكبد، يمكن أن يؤثر ذلك على قدرة الجسم على الحفاظ على صحة جيدة، فيما يؤدي الإيقاع اليومي إلى اضطراب النوم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مرض السكري صحة الکبد الدهنی
إقرأ أيضاً:
تحذير هام من عواقب شحن الهواتف تحت الوسادة أثناء النوم
إنجلترا – يحذر الخبراء من مخاطر كارثية قد تنجم عن شحن الهواتف المحمولة تحت الوسادة أثناء النوم، خاصة في أيام الحرّ الشديد.
وأوضحوا أن هذه العادة الشائعة قد تعرّض المستخدمين لخطر الحريق وتؤثر على جودة نومهم.
وتؤكد شركة آبل أن شحن هاتف “آيفون” تحت الوسادة يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجهاز بشكل خطير، ما يزيد من احتمال اندلاع حريق. وتنصح بعدم وضع الهاتف أو الشاحن اللاسلكي تحت البطانيات أو الوسائد أثناء الشحن، مع ضرورة إبقائها في منطقة جيدة التهوية لتفادي مخاطر الحريق أو الصدمة الكهربائية أو تلف الجهاز.
كما أشارت شركة Firechief Global، المتخصصة في حلول السلامة من الحرائق في المملكة المتحدة، إلى أن تغطية الهواتف أثناء الشحن تمنع تبديد الحرارة الناتجة، ما يؤدي إلى زيادة خطر الاشتعال، خصوصا عند ترك الهاتف يشحن لفترات طويلة طوال الليل.
ورغم أن الهواتف الحديثة مزودة بأنظمة حماية لمنع الشحن الزائد، إلا أن هذه الأنظمة قد تتعرض للخلل، ما يترك الجهاز عرضة للخطر.
وبالإضافة إلى المخاطر الأمنية، يحذر خبراء النوم من تأثير وجود الهاتف بالقرب أثناء النوم، حيث تؤدي الإشعارات المستمرة وضوء الشاشة إلى اضطراب أنماط النوم الطبيعية، ما يمنع الاسترخاء والنوم العميق.
وتدعو خبيرة النوم، الدكتورة آنا بريتو، إلى إبعاد الأجهزة الإلكترونية قبل ساعة على الأقل من موعد النوم لتحسين نوعية النوم وتقليل التوتر الناتج عن الاستخدام المفرط للهاتف.
المصدر: ديلي ميل