وعود جديدة..الشرع يتعهد بحل الجماعات المسلحة وإعادة إعمار سوريا
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
تعهد زعيم هيئة تحرير الشام أحمد الشرع، أبو محمد الجولاني سابقاً، يوم الأحد، بنزع سلاح كل الجماعات المسلحة في البلاد، وإعطاء الأولوية لإعادة بناء المنازل المدمرة، حسب قناة سوريا.
ووعد الشرع، الذي قاد تحالفاً معارضاً بقيادة فصائل مسلحة أطاحت بالرئيس السوري بشار الأسد الأسبوع الماضي، بحل جميع الفصائل المسلحة.وأضاف أن الأولوية ستكون لإعادة بناء المنازل التي دمرتها الهجمات الحكومية، لإعادة توطين المواطنين النازحين الذين يعيشونلياً في مخيمات اللاجئين.
كما دعا الشرع السوريين في الخارج للعودة والمساعدة في إعادة بناء البلاد. وقال: "أدعوهم جميعاً للعودة لنبني سوريا على نحو سليم ويمكننا الاستفادة من تجاربهم في الخارج".
وأفادت قناة سوريا بأن الشرع يبحث أيضاً زيادة المرتبات في البلاد بـ 400%.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الشرع مخيمات اللاجئين إعادة بناء البلاد سقوط الأسد الحرب في سوريا الجولاني
إقرأ أيضاً:
بعد مقتل 25 مدنياً.. الهند تنتقم في كشمير وتتهم إسلام آباد بدعم الجماعات المسلحة
أعلن وزير الداخلية الهندي أميت شاه، اليوم، مقتل ثلاثة مسلحين مشتبه في تورطهم بمذبحة مسلحة وقعت في إقليم كشمير يوم 22 أبريل 2025، أسفرت عن مقتل 25 مدنياً من الهند ونيبال، وأدت إلى توتر عسكري كبير بين الهند وباكستان.
وجاء في تصريحات الوزير الهندي أن العملية التي نفذتها قوات الجيش، الشرطة، والقوات شبه العسكرية في ضواحي سريناجار – عاصمة إقليم جامو وكشمير – أسفرت عن القضاء على الثلاثة المتهمين، الذين تبين أنهم من الجنسية الباكستانية.
وأكد شاه أن البنادق التي عثر عليها في موقع الاشتباك كانت هي نفسها المستخدمة في الهجوم الدامي الذي وقع في أبريل الماضي، وهو ما يؤكد تورطهم المباشر في المذبحة.
وأشار الوزير إلى أن الجثث تم التعرف عليها من قبل سكان محليين زودوا المسلحين بالمأوى والطعام قبل تنفيذهم الهجوم، مشدداً على أن هذه البنادق استخدمت في قتل مواطنين أبرياء.
وأشارت تقارير إلى أن أحد القتلى كان قائداً في جماعة “العسكر الطيبة” الإسلامية المتشددة، والتي يُعتقد أن مقرها في باكستان، رغم أنها محظورة رسميًا هناك.
وكان الهجوم قد أشعل شرارة تصعيد عسكري بين الهند وباكستان، مما كاد يجر المنطقة إلى مواجهة أوسع، وسط تبادل الاتهامات بين الطرفين بشأن دعم الجماعات المسلحة عبر الحدود.