أحمد الشرع يبحث مع المبعوث الأممي مرحلة انتقالية آمنة في سوريا
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
كشفت إدارة العمليات العسكرية في سوريا أن أحمد الشرع، القائد العام لغرفة عمليات المعارضة السورية المسلحة، التقى بمبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا لبحث التحديات المرتبطة بالمرحلة الانتقالية التي تمر بها البلاد، وفقًا لما نقلته قناة القاهرة الإخبارية.
وأكدت الإدارة أن النقاش تركز على ضرورة التعامل بحذر مع المرحلة الانتقالية، مع التأكيد على أهمية توفير بيئة آمنة تسمح بعودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم، في إطار جهود إعادة بناء المجتمع السوري وتعزيز الاستقرار.
كما تطرق الشرع خلال اللقاء إلى أهمية التعاون بين الأطراف المعنية، مع التركيز على وحدة الأراضي السورية وإعادة الإعمار، باعتبارها عناصر أساسية لضمان مستقبل البلاد، وأشار إلى ضرورة إعادة النظر في خارطة الطريق التي وضعها مجلس الأمن عام 2015، بما يتناسب مع التطورات الجديدة التي شهدتها سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد.
ويأتي هذا اللقاء في ظل استمرار الغموض السياسي والأمني والإنساني في سوريا، منذ أن أعلنت الفصائل المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام بقيادة أبو محمد الجولاني الإطاحة بنظام "الأسد".
وأثارت هذه التطورات مخاوف داخلية وخارجية بشأن مصير المؤسسات الحيوية في سوريا، وسط دعوات متكررة للقوى الدولية والإقليمية لبذل جهود مضاعفة لتجنب انهيار البلاد في هذه المرحلة الحساسة، وتعتبر هذه اللقاءات خطوة نحو تشكيل رؤية مشتركة تعزز فرص النجاح في الانتقال إلى مرحلة جديدة أكثر استقرارًا وأمانًا للشعب السوري.
سفير إيران لدى سوريا: "هيئة تحرير الشام" تؤمن سفارتنا ووعدت بالسماح باستئناف عملنا القنصلي بدمشق
أعلن السفير الإيراني لدى سوريا حسين أكبري، يوم الأحد، أن السفارة الإيرانية في دمشق ستستأنف عملها قريبا، وذلك بعد أسبوع من سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
ولفت أكبري في مقابلة مع قناة إيرانية إلى أنه "قبل وصول هيئة تحرير الشام إلى دمشق، نهب مجهولون مدينة دمشق بما في ذلك مبنى سفارتنا".
وأوضح السفير الإيراني أن "هيئة تحرير الشام تقوم بتأمين سفارتنا ووعدت باستئناف عملنا القنصلي بدمشق".
وفي وقت سابق، أفادت وكالة "رويترز" نقلا عن مسؤول إيراني كبير أن طهران منفتحة على الحوار مع المعارضة التي استلمت السلطة في سوريا، وقد أنشأت طهران قنوات اتصال مباشرة مع عدد من فصائلها.
وقالت الوكالة نقلا عن مسؤول كبير في طهران: "أنشأت طهران قنوات اتصال مباشرة للتواصل مع بعض المجموعات في قيادة المعارضة السورية، إيران منفتحة على الحوار المباشر مع القيادة السورية الجديدة لمنع أي مسار عدائي بين البلدين".
ويأتي ذلك بعد سيطرة المعارضة السورية المسلحة على العاصمة دمشق، وسقوط نظام بشار الأسد، الذي وصل مع أفراد عائلته لاحقا إلى موسكو، حيث منحتهم روسيا اللجوء والحماية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إدارة العمليات العسكرية سوريا أحمد الشرع القائد العام غرفة عمليات المعارضة السورية المرحلة الانتقالية هیئة تحریر الشام فی سوریا
إقرأ أيضاً:
6 حافلات تجلي مدنيين من محافظة السويداء جنوبي سوريا
أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، السبت، بوصول 6 حافلات إلى مدينة بصرى الشام بالريف الشرقي لمحافظة درعا، استعدادا لإجلاء مدنيين من محافظة السويداء المجاورة، جنوبي البلاد.
وقالت الوكالة الرسمية: "وصول 6 حافلات إلى بصرى الشام في ريف درعا، تمهيدا لدخولها إلى محافظة السويداء، لإجلاء عدد من المدنيين"، دون تفاصيل أخرى.
وفي تصريحات سابقة، قال متحدث وزارة الداخلية السورية نور الدين البابا، إن إجلاء المدنيين من السويداء "مؤقت"، مشيرا إلى أن الجميع سيعودون بعد تأمين المدينة.
وأوضح "البابا" حينها، أن الدولة ستعمل على بسط الأمن والقانون في السويداء تمهيدا لعودة المدنيين.
في السياق، قالت محافظة السويداء في بيان عبر منصة "تلغرام": "دخول قافلة مساعدات إنسانية جديدة إلى محافظة السويداء عبر ممر مدينة بصرى الشام".
وأكدت المحافظة، أن القافلة "تضم 10 شاحنات تحتوي على مواد غذائية وطحين"، دون تفاصيل أخرى.
وبشكل يومي، تدخل مساعدات إنسانية إلى السويداء عبر معبر بصرى الشام، كما تتواصل عمليات الإجلاء للراغبين، باتجاه مراكز الإيواء، لا سيما في محافظة درعا.
ومنذ مساء 19 تموز/ يوليو الماضي، تشهد السويداء وقفا لإطلاق النار عقب اشتباكات مسلحة دامت أسبوعا بين مجموعات درزية وعشائر بدوية، خلفت 426 قتيلا، وفق الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
وضمن مساعيها لاحتواء الأزمة، أعلنت الحكومة السورية 4 اتفاقات لوقف إطلاق النار بالسويداء، آخرها في 19 يوليو الماضي.
ولم تصمد الاتفاقات الثلاث السابقة طويلا، إذ تجددت الاشتباكات إثر قيام مجموعة تابعة لحكمت الهجري، أحد مشايخ عقل الدروز، بتهجير عدد من أبناء عشائر البدو من السنة وارتكاب انتهاكات بحقهم.