قفزة تاريخية للبيتكوين تتجاوز 106 آلاف دولار بدعم من تصريحات ترامب
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
ديسمبر 16, 2024آخر تحديث: ديسمبر 16, 2024
المستقلة/- شهدت عملة البيتكوين، العملة الرقمية الأكثر شهرة في العالم، ارتفاعًا قياسيًا غير مسبوق في التعاملات الآسيوية المبكرة، يوم الاثنين، لتتجاوز حاجز 106 آلاف دولار لأول مرة في تاريخها. وجاء هذا الارتفاع مدفوعًا بتصريحات مثيرة للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، أعلن فيها عن خطط لإنشاء احتياطي استراتيجي أميركي للبيتكوين على غرار احتياطات النفط الاستراتيجية.
قفزة تاريخية
بلغت البيتكوين ذروتها عند 106,533 دولارًا، قبل أن تتراجع بشكل طفيف إلى 105,688 دولارًا في أحدث التداولات. ويعد هذا الصعود الأكبر في تاريخ العملة المشفرة، ما يعكس زيادة ثقة المستثمرين في سوق العملات الرقمية المدعوم بتوجهات سياسية واقتصادية جديدة.
تصريحات ترامب تحرك الأسواق
تصريحات ترامب بشأن إنشاء احتياطي استراتيجي للبيتكوين كانت المحرك الرئيسي لهذه القفزة. وأشار ترامب إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى تأمين مستقبل الولايات المتحدة المالي في ظل التغيرات الاقتصادية العالمية، مضيفًا أن البيتكوين ستكون جزءًا أساسيًا من استراتيجية التحوط الأميركية ضد التقلبات الاقتصادية.
وقال ترامب في تصريح مقتضب:
“البيتكوين ليس فقط عملة رقمية؛ إنها مستقبل الاقتصاد. يجب أن نضمن أن تكون الولايات المتحدة في مقدمة هذا التحول العالمي.”
ردود أفعال عالمية
أثارت هذه الخطوة ردود أفعال متباينة في الأسواق العالمية. فبينما رحب المستثمرون بهذه التصريحات التي عززت ثقتهم في سوق العملات الرقمية، أبدى بعض المحللين مخاوفهم من أن يؤدي هذا الارتفاع الكبير إلى فقاعة قد تنفجر في أي لحظة.
وقال أحد المحللين الماليين:
“ارتفاع البيتكوين إلى هذه المستويات غير المسبوقة يعكس زيادة الطلب، لكنه أيضًا يثير تساؤلات حول مدى استدامة هذا الصعود، خاصة إذا تراجعت الحماسة السياسية أو تغيرت التوجهات.”
مستقبل البيتكوين: إلى أين؟
مع هذه القفزة التاريخية، يتساءل الكثيرون عن مستقبل البيتكوين وما إذا كانت ستواصل تحطيم الأرقام القياسية. ويرى خبراء أن السوق الرقمية ستشهد فترة من التقلبات الحادة في الأسابيع المقبلة، في ظل ترقب السياسات المالية للإدارة الأميركية الجديدة والتطورات التنظيمية على مستوى العالم.
هل ستصبح البيتكوين فعلاً “الذهب الرقمي” للاقتصاد الأميركي؟ أم أن هذا الارتفاع مجرد فقاعة مؤقتة؟ الأيام القادمة كفيلة بالإجابة على هذه الأسئلة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
بدء مؤتمر "حل الدولتين" في نيويورك برئاسة فرنسية سعودية
انطلق المؤتمر الوزاري الدولي لتنفيذ حل الدولتين (الفلسطينية والإسرائيلية)، مساء الاثنين، في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك الأمريكية، برئاسة سعودية فرنسية.
وبثت قناة الإخبارية السعودية الرسمية، "أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى في الأمم المتحدة حول التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين على المستوى الوزاري".
وفي الكلمة الافتتاحية للمؤتمر، قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان: "تؤمن المملكة أن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة يبدأ من إنصاف الشعب الفلسطيني ونيل حقوقه المشروعة".
وأكد أن "الكارثة الإنسانية في غزة يجب أن تتوقف عاجلا".
وكان من المقرر عقد "مؤتمر فلسطين الدولي" في مقر الأمم المتحدة بنيويورك بين 17 و20 يونيو الماضي، لكن عقب الهجمات الإسرائيلية على إيران، التي بدأت في 13 يونيو بدعم أمريكي، واستمرت 12 يوما، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تأجيل المؤتمر.
وأعربت كل من إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة عن رفضهما إقامة مؤتمر دعم حل الدولتين.
وتشن إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 204 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.