جريدة زمان التركية:
2025-06-06@01:38:49 GMT

هل تواجه سوريا أزمة قمح؟

تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT

أنقرة (زمان التركية) – تشهد سوريا عملية تغيير محفوفة بالصعوبات بعد 61 عاما من حكم حزب البعث.

وفي الوقت الذي أعلنت فيه العديد من الدول دعمها إعادة إعمار سوريا، اتجهت بعض الدول إلى تجميد علاقاتها معها.

وفي هذا الإطار، أعلنت روسيا التي فتحت أبوابها للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد وقفها صادرات القمح إلى سوريا بسبب حالة الغموض والتأخر في عمليات السداد.

وكشفت بيانات الشحن البحري عدم وصول سفينتين محملتين بالقمح الروسي بعد انطلاقهما إلى سوريا.

وكانت روسيا، أحد أكثر مصدري القمح عالميا، أبرز الداعمين لنظام الأسد، وتولت موسكو تزويد سوريا بالقمح باتباع طرق سداد وشحن معقدة بسبب العقوبات الغربية عليها.

في المقابل، أعلن وزير الزراعة الأوكراني الذي تواجه بلاده غزوا روسيا، في تصريحات لوكالة رويترز رغبة بلاده في تزويد سوريا بالقمح واستعدادها للقيام بهذا.

Tags: أوكرانياالأزمة الروسية الأوكرانيةالتطورات في سورياالقمح الروسيبشار الأسد

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أوكرانيا الأزمة الروسية الأوكرانية التطورات في سوريا القمح الروسي بشار الأسد

إقرأ أيضاً:

هل تقود السعودية مرحلة إعادة إعمار سوريا؟

تشهد سوريا إقبالاً متزايداً من الشركات السعودية، وتحديداً بعد رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا، وفق ما أكدت مصادر من دمشق لـ"عربي21".

وأوضحت المصادر أن السعودية باتت في مقدمة الدول المهتمة بالاستثمار في سوريا، مرجحة أن تبدأ الشركات السعودية باستثمارات ضخمة، وخاصة في مجال الطاقة والإعمار.

ومن دمشق، قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، إن بلاده ستكون في مقدمة الدول التي تقف إلى جانب سوريا في مسيرة إعادة الإعمار والنهوض الاقتصادي.

وتعهد السبت خلال زيارته سوريا إلى جانب وفد اقتصادي رفيع المستوى، يضم كبار المسؤولين في القطاعات المالية والاستثمار، بدعم بلاده لسوريا في مسيرتها نحو إعادة إعمار البلاد وبعث اقتصادها.
إعمار سوريا..هدف سعودي استراتيجي

وتبدو السعودية من بين الدول المرشحة لقيادة مرحلة إعمار سوريا، كما يؤكد المحلل السياسي باسل المعراوي المقرب من الحكومة السورية، معتبراً أن إعمار سوريا تحول إلى هدف سعودي استراتيجي.

وفي حديثه لـ"عربي21"، قال "إن المملكة ترى أنه لا بد من خطة اقتصادية طموحة لتثبيت الاستقرار في سوريا"، وأضاف أن "الرياض تدرك ارتباط الاقتصاد بالاستقرار، ولذلك وضعت ثقلها لرفع العقوبات الأمريكية والأوروبية".


وبحسب المعراوي، فإن الإنجاز السياسي المتمثل بنجاح الجهود السعودية في رفع العقوبات الأمريكية، مهد الطريق أمام الخطط الاقتصادية السعودية لإنعاش الاقتصاد السوري، وجاءت اجتماع وزير الخارجية السعودية بالرئيس السوري أحمد الشرع لوضع الركيزة الرئيسية للخطة السعودية.

وأضاف أن هناك حالة تقاسم أدوار لرعاية الاستقرار في سوريا بين السعودية وبعض الدول العربية من جهة، وتركيا من جهة أخرى، بحيث تتولى تركيا الجوانب العسكرية والأمنية، وتتولى السعودية الجانب الاقتصادي لإعادة اعمار سوريا، مؤكداً أن "السعودية لا تبحث بالدرجة الأولى عن مكاسب أو منافع اقتصادية في سوريا".

وكان وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، قد تحدث عن زيارات قادمة لوفود سعودية في مجالات الطاقة والزراعة والمعلوماتية إلى سوريا، مشيرا إلى "دور محوري سعودي في إعادة إعمار سوريا"، ليبدو أن السعودية وسوريا قد دخلتا في مرحلة قوية من التعاون الاستثماري والاقتصادي المشترك.

معرض لإعمار سوريا في الرياض
بموازاة ذلك، كشفت مواقع سورية عن اعتزام الرياض تنظيم معرض متخصص لإعادة إعمار سوريا، بمشاركة واسعة لشركات سعودية وممولين من دول عربية وأجنبية بالتنسيق مع الأمم المتحدة.
وقال موقع "B2B" إن السعودية تسعى لتقديم دعم لا محدود للحكومة السورية للانطلاق في مرحلة إعادة الإعمار.

وفي هذا السياق، يقول الكاتب السياسي المهتم بالشأن السعودي، درويش خليفة، في سياق التحركات السعودية المتسارعة لتعزيز دورها الإقليمي، يبرز المعرض الاقتصادي المزمع تنظيمه خطوة رمزية وعملية في وقت واحد.

وأضاف لـ"عربي21"، أن الرياض تبدو مستعدة للعب دور فاعل في إعادة بناء الاقتصاد السوري، وهي
تقود حراكاً دبلوماسياً واسعاً،  بهدف إعادة دمج سوريا في محيطها العربي بعد سنوات من العزلة، ما يعكس رغبة واضحة في رسم مشهد إقليمي أكثر استقرارا وتعاونا.

واستدرك خليفة، "لكن رغم الأهمية الرمزية والسياسية للمعرض، لا تزال التفاصيل غير واضحة، دون الإعلان عن توقيت محدد، أو حتى القطاعات الاقتصادية المستهدفة، وبالتالي فإن نجاح هذه الخطوة سيعتمد بدرجة كبيرة على توافر مناخ سياسي آمن، وبيئة استثمارية مستقرة تشجع الفاعلين الاقتصاديين على الانخراط بثقة في السوق السورية".

وكانت السعودية قد سددت مع قطر متأخرات سوريا لدى مجموعة البنك الدولي بقيمة 15 مليون دولار.

مقالات مشابهة

  • لأول مرة منذ سقوط الأسد.. سوريا تسمح للمفتشين بالوصول إلى المواقع النووية
  • 175 مليون يورو دعم أوروبي إلى سوريا.. وموافقة أولية على دخول مفتشين دوليين
  • ترامب يستثني سوريا من قائمة حظر السفر إلى الولايات المتحدة
  • الوزير بدر يبحث مع مديري الزراعة في المحافظات واقع القطاع والصعوبات التي تواجه المزارعين في ظل أزمة الجفاف
  • الدفاع المدني يخمد حريقاً في أرض مزروعة بالقمح في سهل الغاب
  • روسيا تتهم الغرب بالتورط في الأنشطة الإرهابية بأوكرانيا
  • الرئيس المصري يحذّر من أزمة ديون عالمية
  • تركيا تواجه أزمة مياه خانقة… والبنك الدولي يتدخل!
  • سوريا تحديات أمنية واقتصادية بعد 6 أشهر من عزل الأسد
  • هل تقود السعودية مرحلة إعادة إعمار سوريا؟