محافظ القليوبية يفتتح المُلتقى التوظيفي المُوسع لتوفير أكثر من 5 ألاف فرصة عمل
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
افتتح المهندس أيمن عطيه محافظ القليوبية اليوم الإثنين، المُلتقى التوظيفي المُوسع المُقام بنادي سيتي كلوب بمدينة بنها بالتعاون مع وزارة العمل وبمشاركة مديريات التربية والتعليم والشباب والرياضة ومديرية العمل.
وذلك بحضور الدكتورة إيمان ريان نائب المحافظ، وإيمان السيد وكيل وزارة مديرية العمل بالقليوبية، والدكتور وليد الفرماوي وكيل وزارة الشباب والرياضة، ومصطفى عبده وكيل وزارة التربية والتعليم، واللواء طارق ماهر رئيس مركز ومدينة بنها، والدكتورة نجلاء الفرماوي مدير مكتب المبادرات الشبابية بالمحافظة.
وفي هذا الصدد أوضحَّ "عطيه" أن الهدف من إقامة المُلتقى هو توفير فُرص عمل حقيقية للجنسين من أبناء المحافظة وبمشاركة 56 شركة رائدة ومتنوعة في شتى المجالات بالقليوبية، كذلك التنسيق بين الشركات لتوفير أيدي عاملة لهم ولتعظيم الفُرص، قائلاً أننا لا نغفل عن توفير فرص عمل لذوي الهمم وإدماجهم في المُجتمع بشكل طبيعي، منوهاً بأن المحافظة والدولة تولي إهتماماً بالغاً بذوي الهم وتوفير فُرص عمل لائقة وتعزيز فرص التوظيف لجميع الشباب في محافظة القليوبية والعمل على تمكين الشباب إقتصادياً، على أن تقوم شركات القطاع الخاص المتواجدة داخل المُلتقى بالإعلان عن الوظائف الشاغرة لديها وإستلام طلبات الباحثين عن العمل خلال فعاليات الملتقى، لافتاً إلى الإهتمام البالغ الذي توليه الدولة بالشباب وبناء الإنسان المصري وتمكينهم في سوق العمل وخلق المزيد من فرص العمل الحقيقية ومواجهة البطالة وتشجيعهم على المشاركة في الحصول على الوظائف المُتاحة بالقطاع الخاص، حيث إن القطاع الخاص شريك أساسي في دفع مسيرة البناء والتنمية، وذلك بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في ظل مُبادرة « بداية جديدة لبناء الإنسان».
وفي السياق ذاته تفقدَّ "محافظ القليوبية" ومرافقوه أقسام المُلتقى وشاهد إقبال الشباب على التقديم بالشركات والتقى ببعض الشباب وأصحاب الشركات المشاركة واطمئن على الوظائف المُتاحة ومدى إقبال الشباب عليها، لافتاً إلى أهمية المُلتقى الذى يرتكز على قيام الشركات بعرض فُرص العمل المُتاحة لديها ويتقدم لها الشباب طبقاً لمؤهلاتهم وخبراتهم على حسب رغبتهم في طبيعة العمل بالقطاعات المتوافر بها فرص عمل، فيما تقوم هذه الشركات بعمل مقابلات مع كل شاب أو فتاة لمعرفة مدى تأهيلهم لشغل هذه الوظائف وفي حالة الموافقة تقوم بتشغيلهم وتوفير الضمانات اللازمة للشباب للحصول على فرصة عمل تتناسب مع إمكانياتِهم وتُحقق لهم دخل مناسب، موجهاً رسالة إلى الشباب داخل الملتقى بحثهم فيها على إستغلال فُرص الوظائف المتاحة بالمُلتقى وبذل مزيد من الجهد لتحقيق التميز والتفوق في تلك الوظائف، مؤكداً بأن المحافظة تسعى جاهدة لتحقيق القدر الأكبر من تمكين الشباب وخلق المزيد من فرص العمل الحقيقية ومواجهة البطالة وتشجيعهم على المشاركة فى الحصول على الوظائف المُتاحة بالقطاع الخاص حيث أن القطاع الخاص شريك أساسي ورئيسي للدولة في دفع مسيرة البناء والتنمية وتحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠م.
كما أكدَّ "محافظ القليوبية" أن التعاون مع الكيانات الإقتصادية الخاصة أمراً هاماً في خلق فرص العمل وتوفيرها لأبناء المحافظة، مشيراً إلي أهمية ما يُقدمه المُلتقي بتوفير فُرص عمل متنوعة في عدة مجالات من بينها الأغذية والملابس والأثاث والإستيراد والتصدير بالإضافة إلى تواجد مؤسسات التضامن للتمويل الأصغر، الأمر الذي يعكس إهتمام مبادرة "بداية جديدة" بتنمية الفرد على كافة الأصعدة، موجهاً الشكر والتقدير للقائمين على المُلتقى ومسؤولي وأصحاب الشركات المُشاركة وحرصهم على تعيين الشباب بمختلف الوظائف بالشركات وفقاً لمهاراتهم وخبراتهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القليوبية محافظ القليوبية فرص عمل اخبار القليوبية الملتقى التوظيفي محافظ القلیوبیة الوظائف الم الم لتقى الم تاحة
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك يفتتح المؤتمر الدولي الثالث لمستقبل أكثر استدامة 2025
افتتح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، نائب رئيس مجلس أمناء جامعة أبوظبي، اليوم، فعاليات المؤتمر الدولي الثالث لمستقبل أكثر استدامة 2025، الذي تنظمه جامعة أبوظبي بالتعاون مع المرصد الدولي لتصنيف الجامعات والتميز الأكاديمي، وذلك في فندق قصر الإمارات ماندارين أورينتال بأبوظبي.
يبحث المؤتمر الذي ينظم تحت شعار «صناعة المستقبل: تكامل الطبيعة والتكنولوجيا والمجتمع» دور الابتكار في دعم الاستدامة وتعزيز جودة الحياة بمشاركة أكثر من 75 خبيراً، يناقشون أبرز التقنيات الحديثة، من الذكاء الاصطناعي إلى الطاقة المتجددة، ودورها في دعم التنمية المستدامة، وتعزيز الشمول وبناء مجتمعات قادرة على التكيف مع المتغيرات.
وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك، في كلمته الافتتاحية للمؤتمر: أرحّب بكم في أبوظبي، وفي دولة الإمارات العربية المتحدة، ويسرني أن أفتتح هذه الدورة الثالثة من المؤتمر الدولي حول مستقبل أكثر استدامة.. إن وجود هذه النخبة المتنوعة من المفكرين والعلماء والمبتكرين يعد مصدر إلهام وفخر.
وأشار معاليه إلى المشاركة الدولية اللافتة من جامعات ومؤسسات ومعاهد علمية رائدة حول العالم، مؤكداً أن جهود المشاركين تمثل مساهمة قيمة في تحسين واقع الإنسان وتحقيق مستقبل مزدهر ومستدام للبشرية، معتبراً أن شعار المؤتمر يعكس رؤية الإمارات العميقة تجاه الاستدامة، مؤكداً أن دولة الإمارات منذ تأسيسها عام 1971 على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، سارت على نهج يُعلي من جودة الحياة والارتقاء بالإنسان.
وأشار إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يقود الدولة اليوم نحو مستويات متقدمة من الرفاه الاجتماعي والاقتصادي.
وأكد معاليه أن الإمارات أصبحت؛ بفضل توجيهات القيادة الرشيدة دولة رائدة عالمياً في حماية الطبيعة، وتطوير التعليم، ودعم البحث العلمي، والابتكار التكنولوجي.
وأضاف معاليه أن صاحب السمو رئيس الدولة يؤكد دوماً ضرورة النظر للعالم باعتباره منظومة متكاملة تتآزر فيها الطبيعة والتكنولوجيا والمجتمع، مشيراً إلى أن المعرفة والابتكار والتعليم والبحث وحماية البيئة تشكل ركائز رئيسية في مسيرة الدولة.
وأوضح معاليه أن موضوعات المؤتمر واسعة ومعقدة وتتطلب إبداعاً وتعاوناً عالمياً، مؤكداً أن النقاشات العلمية التي يشهدها المؤتمر ستسهم في تعزيز بناء مستقبل مستدام.
وذكر معاليه أن هناك أربعة محاور رئيسية ينبغي التركيز عليها خلال جلسات المؤتمر: أولاً: ضمان الجودة العالية في عمل الجامعات والكليات لافتاً معاليه إلى أن الجلسات المخصصة لتصنيفات الجامعات والتميز الأكاديمي توفر فرصاً مهمة لرفع المعايير، وتعزيز الشراكات العالمية، وتمكين الجامعات من خدمة طلابها ومجتمعاتها بصورة أفضل.
وثانياً: تعزيز الاستدامة البيئية، موضحاً معاليه أن تحقيق مجتمع مستدام يتطلب إدارة فعالة للموارد، وحماية البيئة، وتطوير الخدمات الاجتماعية، والتخطيط الحضري المتوازن، والبنية التحتية الذكية، والطاقة المتجددة، والهوية الثقافية، وصون التراث مؤكداً أن التنمية الاقتصادية المستقبلية تعتمد على تحقيق الاستدامة الحقيقية.
وثالثاً: دور العلوم والتكنولوجيا في تحسين جودة الحياة مشيراً معاليه إلى أن دولة الإمارات صاغت جانباً كبيراً من هويتها الحديثة في العصر الرقمي، وأصبحت اليوم رائدة عالمياً في الذكاء الاصطناعي، ومركزاً جاذباً للابتكار والمبتكرين، وأوضح أن العصر الرقمي يتطلب استثماراً مستمراً في التكنولوجيا المتقدمة.
ورابعاً: الأبعاد الاجتماعية والأخلاقية للابتكار، لافتاً معاليه إلى أن الابتكار التقني لا يقتصر أثره على الاقتصاد فحسب، بل يمتد إلى المجتمع وقيمه.وأضاف معاليه متسائلاً: كيف يمكننا تعظيم الفرص التي تخلقها التكنولوجيا، وفي الوقت ذاته تعزيز الشمولية، ومعالجة القضايا الأخلاقية، وضمان السلامة والاستدامة؟
وفي ختام كلمته، أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، أن المؤتمر يجسد حقيقة أن الاستدامة ليست مجرد شعار، بل هي منهج عمل عالمي يوازن بين المتطلبات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، ويحترم احتياجات مختلف المجتمعات، ويعزز السلام والازدهار معرباً معاليه عن تقديره لجامعة أبوظبي والمتحدثين والمشاركين، متمنياً لهم مؤتمراً ناجحاً وإقامة طيبة في دولة الإمارات.
حضر الافتتاح الدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، وسعادة المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، والدكتور علي سعيد بن حرمل الظاهري، رئيس مجلس إدارة جامعة أبوظبي، والدكتور إبراهيم الحجري، رئيس جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، والدكتور أحمد الريسي، مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة، والبروفيسور فالديماسيفينسكي، رئيس المرصد الدولي لتصنيف الجامعات والتميّز الأكاديمي، والبروفيسور ليو تشينيينغ، رئيس مجلس أعمال دول بريكس، والدكتور محمد العيساتي، نائب رئيس خدمات البيانات والتحليلات في دار نشر عالمية، والبروفيسور باتريزيا لومباردي، نائب رئيس جامعة البوليتكنيك في تورينو لشؤون الاستدامة - إيطاليا، وعدد من القيادات الأكاديمية والمسؤولين من داخل الدولة وخارجها.
من جانبه، أكد الدكتور علي سعيد بن حرمل الظاهري، أهمية استضافة جامعة أبوظبي لفعاليات هذا المؤتمر الذي يترجم توجيهات القيادة الرشيدة بشأن ترسيخ ثقافة الاستدامة، وتسليط الضوء على الجهود والمبادرات الوطنية البارزة التي دشنتها دولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة الماضية، والتي قدمت من خلالها نموذجاً يحتذى به في سن التشريعات والقوانين التي تكفل الاستدامة والحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية والحياة الفطرية للأجيال المقبلة.
وأعرب عن تقدير جامعة أبوظبي للتعاون الدولي الذي شهده هذا المؤتمر، وهو ما يعكس المكانة المتميزة للجامعة وريادتها على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية، حيث تزخر الجامعة بكوكبة من الباحثين المتخصصين في علوم الاستدامة بالإضافة إلى شراكتها الاستراتيجية مع مؤسسات محلية وإقليمية ودولية متخصصة في الاستدامة وما يتعلق بها من مشاريع ومبادرات تستشرف المستقبل.
وفي تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، قال الدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، إنه شارك بجلسة حوارية سلطت الضوء على دور القيادات الجامعية لافتاً إلى أن دورهم كقيادات ومؤسسات جامعية يتمثل في إيجاد حلول للتحديات خاصة أن دور الجامعات لا يقتصر على نقل المعرفة، بل الابتكار والإبداع، متوقعاً أن تكون نتائج المؤتمر داعية إلى الحفاظ على مستقبل بيئة مستدامة للأجيال خاصة في المنطقة العربية.
وأكد البروفيسور غسان عواد مستشار المؤتمر ومدير جامعة أبوظبي لـ«وام» أن المؤتمر يستعرض 550 ورقة بحثية لأكثر من 100 باحث في العالم، لافتاً إلى أن الجامعة تدعم الأفكار المبتكرة لهؤلاء الباحثين، وكذلك الأمر بالنسبة لتبني المشاريع المبتكرة أيضاً لطلبتها تماشياً مع توجهات دولة الإمارات الداعمة للتنمية المستدامة ومستقبل الأجيال القادمة.