الكويت تستضيف الاجتماع الوزاري الـ113 لمنظمة أوابك بحضور ليبيا
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
ليبيا – شارك وزير النفط والغاز المكلف بحكومة “الوحدة”، الدكتور خليفة عبدالصادق، في الاجتماع الوزاري الـ113 لمجلس وزراء منظمة الدول العربية المصدرة للبترول (أوابك)، الذي عُقد في دولة الكويت.
مناقشة تغييرات استراتيجيةووفقًا للمكتب الإعلامي لوزارة النفط والغاز، ناقش الاجتماع عدة قضايا بارزة، أبرزها تغيير اسم منظمة “أوابك” إلى “المنظمة العربية للطاقة”، وتحديث شعارها وهويتها البصرية.
تضمن الاجتماع مناقشة مقترح ميزانية المنظمة التقديرية لسنة 2025، إلى جانب عدد من البنود المالية الأخرى، مثل المكافآت. كما اتفق الوزراء على تمديد عمل معهد النفط العربي للتدريب التابع للمنظمة، واستمرار دولة الكويت في رئاسة الدورة القادمة والاجتماع الوزاري القادم.
مبادرات بيئية واقتصاديةبحث المجتمعون تفعيل قرار مجلس وزراء المنظمة بشأن مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، إضافة إلى تبني مفهوم الاقتصاد الدائري للكربون كجزء من توجهات المنظمة لتحقيق التنمية المستدامة.
تكريم الفائزين بجوائز علميةشهد الاجتماع تكريم الفائزين بجائزة أوابك العلمية، التي تُمنح لأصحاب الأبحاث والدراسات العلمية المميزة في مجال الطاقة، بهدف تشجيع البحث العلمي وتعزيز الابتكار في هذا القطاع الحيوي.
استُهل الحدث باستقبال رئيس مجلس الوزراء الكويتي، الشيخ أحمد العبدالله الأحمد، للوزراء المشاركين في الاجتماع، حيث رحب بهم وبوجودهم في ضيافة دولة الكويت، مشيدًا بدور المنظمة في دعم قطاع الطاقة العربي.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
البديوي: الاجتماع الوزاري الخليجي يدعم تنفيذ مبادرة حل الدولتين
أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، أن اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون التنسيقي، الذي عُقد في نيويورك على هامش أعمال المؤتمر الوزاري رفيع المستوى لمؤتمر الأمم المتحدة بشأن (التسوية السلمية لقضية فلسطين وتطبيق حل الدولتين)، يأتي تأكيدًا لدعم مبادرة المملكة العربية السعودية بتأسيس التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين، وبحث الجهود المشتركة الرامية إلى حل القضية الفلسطينية، وتحقيق الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، إضافة إلى بحث الأوضاع المأساوية في قطاع غزة.
وأفاد بأن وزراء خارجية دول مجلس التعاون ناقشوا خلال الاجتماع عددًا من الموضوعات، في مقدمتها مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة، والتنسيق بشأن الموضوعات المطروحة في المؤتمر الدولي لتنفيذ حل الدولتين.
إلى جانب بحث التطورات الإنسانية في القطاع، خاصة في ظل الأوضاع غير المسبوقة التي أدت إلى نقص حاد في المساعدات الإنسانية، بسبب تعنت وحصار قوات الاحتلال الإسرائيلية واستخدامها سياسة التجويع ضد الشعب في قطاع غزة المخالفة لجميع الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية والأممية، ما أدى إلى تفشي المجاعة ونقص حاد في الأدوية الطبية.
وطالب المشاركون باستمرار الضغط على إسرائيل لفتح جميع المعابر من أجل التمكن من إيصال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني.
وأكد التأكيد خلال الاجتماع لبذل جميع الجهود الإقليمية والدولية بالتعاون مع الدول والمنظمات والمؤسسات في العالم، لفك الحصار عن الشعب الفلسطيني الشقيق، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية كافة بشكل عاجل ودون قيد.