منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول “أوابك” تغير تسميتها إلى “المنظمة العربية للطاقة” (AEO)
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
الكويت – وقعت الدول الأعضاء في منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول “أوابك” على قرار إعادة هيكلتها وصياغة اتفاقية إنشائها، وتطوير أعمالها، وتغيير اسمها إلى “المنظمة العربية للطاقة (AEO)”.
وذكرت صحيفة “الرياض” أن الدول الأعضاء اتخذت القرار خلال الاجتماع الوزاري 113 لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول “أوابك” الذي انعقد في الكويت.
وأوضحت الأمانة العامة لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول “أوابك” أن قرار إعادة هيكلة المنظمة وإعادة صياغة اتفاقية إنشائها، وتطوير أعمالها، وتغيير اسمها، تم بناء على اقتراح تقدمت به المملكة العربية السعودية.
ووفق الصحيفة يعطي هذا القرار الضوء الأخضر للأمانة العامة للمنظمة لمواصلة جهود تطوير نشاطات المنظمة وأعمالها بعد إقرار المرحلة الأولى من المشروع، التي تضمنت التعديلات المقترحة على اتفاقية إنشاء المنظمة.
وأشار المصدر ذاته إلى أن “التعديلات الجوهرية المقترحة على الاتفاقية ستدخل حيز التنفيذ فور الانتهاء من اعتمادها حسب الإجراءات النظامية لكل دولة من الدول الأعضاء”.
المصدر: “الرياض”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مندوب إيران لدى الأمم المتحدة : تخصيب اليورانيوم لن يتوقف والمفاوضات مع واشنطن “غير ممكنة” حالياً (تفاصيل)
يمانيون / خاص
أكد المندوب الإيراني لدى الأمم المتحدة في تصريح لقناة “سي بي إس” الأميركية اليوم السبت ، أن بلاده لن توقف برنامجها لتخصيب اليورانيوم تحت أي ظرف، مشدداً في الوقت ذاته على أن طهران لا تمثل أي تهديد مباشر للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي.
وقال المندوب الإيراني: “تخصيب اليورانيوم لن يتوقف أبداً، وهذه مسألة سيادية تتعلق بحق إيران في الاستخدام السلمي للطاقة النووية”، وأضاف أن العلاقات بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية تمر بمرحلة حساسة، لافتاً إلى أن مفتشي الوكالة “لا يمكنهم حالياً دخول المنشآت النووية الإيرانية”.
وفيما يتعلق بالملف النووي والمفاوضات المحتملة مع الولايات المتحدة، أبدى المندوب استعداد بلاده للعودة إلى طاولة الحوار، لكنه شدد على أن “الظرف الحالي ليس مناسباً لمفاوضات مع أمريكا”، مضيفاً: “إذا أراد الأمريكيون فرض شروطهم علينا، فإن التفاوض معهم سيكون مستحيلاً”.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه الملف النووي الإيراني توتراً متصاعداً مع الغرب، على خلفة العدوان الصهيوأمريكي الأخير على إيران .