إنشاء مجمع صناعي متكامل باستثمارات 1,65 مليار دولار باقتصادية قناة السويس
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
عقد الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، لقاءً مع تيان هايكوي، رئيس شركة شين فينج إيجيبت لمنتجات الحديد؛ لبحث المستجدات الخاصة بخطة إنشاء مجمع صناعي متكامل بإجمالي استثمارات 1,65 مليار دولار في مصر داخل منطقة السخنة المتكاملة التابعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وحضر اللقاء وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وعدد من قيادات وزارة الصناعة والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
واستعرض الوزير خلال الاجتماع الخطوات التنفيذية الخاصة بإقامة المجمع الصناعي الذي يضم 9 مصانع حيث إنه من المقرر إقامة هذه المصانع على مساحة 3,75 مليون متر مربع، بإجمالي استثمارات 1,65 مليار دولار، وذلك على مرحلتين خلال 5 سنوات بحيث تضم المرحلة الأولى 4 مصانع هي مصنع مكونات أقراص الفرامل للسيارات، ومصنع مكونات الأجهزة المنزلية، ومصنع المثبتات القياسية (مسامير –صواميل)، ومصنع لفائف الصلب المدرفلة على الساخن، فيما تتضمن المرحلة الثانية 5 مصانع هي مصنع مكونات السيارات المصنوعة من سبائك الألومنيوم والمغنيسيوم، ومصنع معدات الهيكل الفولاذي، ومصنع مكونات طبلة الفرامل للسيارات، ومصنع مكونات آلات البناء، ومصنع لفائف الدرفلة الباردة على ومن المتوقع أن يوفر المجمع نحو 8 آلاف فرصة عمل مباشرة.
وأكد الوزير حرص وزارة الصناعة على تقديم كافة أوجه الدعم للشركة والتي تشمل تسريع إجراءات استخراج التراخيص الصناعية وكافة الإجراءات الأخرى الخاصة بإنشاء المصانع، كما أكد الوزير على ضرورة تقليل المدة الزمنية لإقامة المشروع ومدة توريد ووصول المعدات وتركيبها لبدء إنشاء المجمع الصناعي وتشغيله وبدء الإنتاج في مصر، وسلم الوزير رئيس الشركة الخطة الزمنية المقترحة للعمل بها بعد توقيع العقد النهائي الخاص بالمشروع.
وأضاف الوزير أن مصر منفتحة أمام كافة الشركات الأجنبية لضخ استثمارات جديدة وإقامة مصانع ضخمة تساهم في توطين مختلف الصناعات بها تنفيذاً لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي وكذلك في ضوء الاهتمام الذي توليه الدولة المصرية بتعظيم التعاون مع القطاع الخاص الدولي والمحلي في مختلف المجالات، لافتاً إلى أن السوق المصري سوق واعد وإنه يمثل نقطة انطلاقة قوية لكافة المستثمرين إلى دول الشرق الأوسط وإفريقيا.
وقال وليد جمال الدين، إن الرؤية الاستراتيجية للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس ترتكز على توطين الصناعة وتكنولوجيا التصنيع المتقدمة في القطاعات المستهدفة، مؤكدًا أن المنطقة الاقتصادية بدعم مؤسسات الدولة المختلفة تحرص على تحقيق قفزات في ملف توطين الصناعة لما له من أهمية قصوى في توفير فرص العمل للشباب المصري، ودعم تحقيق رؤية مصر 2030 بمحاورها الاقتصادية والاجتماعية، مشيرًا إلى أهمية مشروع شركة شن فنج المتكامل الذي تدعم منتجاته العديد من الصناعات الأخرى المستهدف توطينها داخل الهيئة مثل صناعة السيارات ووسائل النقل المختلفة، وكذلك صناعة الأجهزة الكهربائية وغيرها من الصناعات، مما يدعم جهود الدولة في تعزيز المكون المحلي بالصناعات المختلفة ودعم الصادرات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اقتصادية قناة السويس مجمع صناعي الاقتصادیة لقناة السویس
إقرأ أيضاً:
كأس العالم للأندية 2025.. أموال ضخمة تُشعل سوق الانتقالات وتعيد رسم خريطة المنافسة
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "العد التنازلي يبدأ.. أمريكا تتهيأ لاحتضان كأس العالم للأندية".
وقال التقرير: "تستعد الولايات المتحدة الأمريكية هذا الصيف لاستضافة النسخة الحادية والعشرين من بطولة كأس العالم للأندية، في أجواء غير مسبوقة من الإثارة الكروية والمنافسة العالمية، ومع اقتراب ضربة البداية، لم تقتصر التحضيرات على الجوانب الفنية داخل الملاعب، بل امتدت إلى سوق الانتقالات الذي شهد نشاطًا محمومًا، مدفوعًا بالجوائز المالية القياسية التي رصدها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)".
وأضاف: "فيفا أعلن تخصيص مليار دولار كجوائز مالية للبطولة، تحصل الأندية الأوروبية على الحصة الأكبر منها، بينما تتوزع النسب المتبقية على بقية القارات، هذه الحوافز المالية الكبيرة جعلت من البطولة فرصة استثمارية لا تقل أهمية عن كونها تحديًا رياضيًا، الأهلي كان من أوائل الأندية التي تحركت بضم الثلاثي أحمد سيد زيزو، محمود حسن تريزيجيه، وأشرف بن شرقي، في خطوة تعكس استعدادًا مبكرًا للمنافسة".
وتابع: "من جانبه، حاول الهلال السعودي التعاقد مع النجم البرتغالي برونو فرنانديز، لكن المفاوضات لم تُكلل بالنجاح، فيما أعلن ريال مدريد تعاقده مع المدرب تشابي ألونسو وعدد من النجوم لدعم طموحاته القارية، وتمنح البطولة مليوني دولار عن كل فوز في دور المجموعات، فيما تصل جائزة البطل إلى 40 مليون دولار، وهو ما عزز من حجم المنافسة داخل وخارج الملعب".
بهذا الزخم المالي والتنافس المحتدم، تتحول كأس العالم للأندية إلى أكثر من مجرد بطولة رياضية، لتصبح منصة دولية لتسويق اللاعبين واستعراض القوة المالية للأندية الكبرى. إنها ساحة استثمارية مفتوحة، تعكس كيف أصبحت الرياضة في العصر الحديث لغة اقتصادية، وأداة للتأثير والتوسع في السوق العالمية.