واصل رجال الإنقاذ في إقليم مايوت الفرنسي فيما وراء البحار، الواقع في المحيط الهندي، اليوم الإثنين البحث عن ناجين، وسط مخاوف من احتمال مقتل المئات جراء إعصار شيدو.
وقال الكولونيل ألكسندر جواسار من مركز الأزمات الوزاري لقناة فرانس 2 التلفزيونية العامة إنه لا يزال هناك أمل في العثور على أحياء. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .

article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تنفيذ عملية إنقاذ طارئة في إقليم مايوت - أ ف ب تنفيذ عملية إنقاذ طارئة في إقليم مايوت - أ ف ب طريق مسدود بشجرة اقتلعتها أثناء عملية إنقاذ طارئة في إقليم مايوت الفرنسي - أ ف ب var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
أخبار متعلقة زلزال بقوة 5 ريختر يضرب إقليم سومطرة الغربية في إندونيسيازعيم الحزب الحاكم في كوريا الجنوبية يتنحى عن منصبه بعد عزل الرئيسساعات حرجة للعثور على ضحايا "شيدو"
وأوضح جواسار بأن "الساعات المقبلة مهمة للغاية وقد قمنا بنشر فرق متخصصة في البحث بين الأنقاض".
وتابع بأنه حتى بعد مرور عدة أيام على العاصفة، لا يزال من الممكن العثور على ضحايا، مضيفا "هذه هي أولويتنا".
وقال كبير المسؤولين المحليين، فرانسوا كزافييه بيوفيل، إن مئات الأشخاص ربما لقوا حتفهم في العاصفة.
توفير الرعاية الصحية لضحايا "شيدو"
في الوقت ذاته، تواجه جهود توفير الرعاية الصحية المحلية صعوبات، حيث وصفت وزيرة الصحة الفرنسية بالوكالة، جينيفيف داريوسيك، الوضع في لقاء مع قناة فرنسا 2 بأنه "تدهور بشكل كبير، في ظل وجود مستشفي تعرض لأضرار بالغة، ومراكز صحية متوقفة عن العمل."
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حطام صفائح معدنية وخشب وأشجار غير متجذرة بعد أن ضرب الإعصار تشيدو إقليم مايوت الفرنسي - ا ف ب تنفيذ عملية إنقاذ طارئة في إقليم مايوت - أ ف ب رجال الأمن المدني الفرنسي وهم ينظفون الحطام بعد أن ضرب الإعصار تشيدو الأرخبيل- أ ف ب var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وشددت داريوسيك على ضرورة اليقظة بشأن الأمراض المعدية التي قد تنتشر نتيجة شرب المياه الملوثة أوتناول الأغذية الفاسدة.
وكان إعصار شيدو قد ضرب إقليم مايوت أمس الأول السبت، مصحوبا بعواصف تجاوزت سرعتها 220 كيلومترا في الساعة، تاركا وراءه دمارا.
حصيلة ضحايا لن تعرف قبل عدة أيام
وقالت السلطات إن الحصيلة الكاملة للوفيات الناجمة عن إعصار تشيدو في إقليم مايوت الفرنسي فيما وراء البحار لن تعرف قبل مرور بعض الوقت.
وقال وزير الداخلية الفرنسي بالوكالة برونو ريتيلو خلال زيارة لإقليم مايوت اليوم الاثنين، إن "الأمر سيستغرق أياما وأياما."
وقال الحاكم المحلي للإقليم فرانسوا كزافييه بيوفيل لمحطة الإذاعة المحلية مساء أمس الأحد إنه يعتقد بأنه " هناك بالتأكيد عدة مئات" من الأشخاص لقوا حتفهم في الإعصار. ويقيم حوالي 310 آلاف شخص في إقليم مايوت.
وكان إعصار تشيدو قد ضرب إقليم مايوت أمس الأول السبت، مصحوبا بعواصف تجاوزت سرعتها 220 كيلومترا في الساعة، تاركا وراءه دمارا.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: باريس إعصار في فرنسا إعصار شيدو إعصار تشیدو article img ratio

إقرأ أيضاً:

العشوائية تبتلع ملايين المنحة الفرنسية 

فى ظل مشهد يختصر حجم الإهمال والعشوائية بمحافظة القاهرة الناتجة من إدارات الإشغالات بالأحياء، تطالب الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، ونائب محافظ القاهرة، بالتدخل العاجل لإنقاذ الأسواق الحضارية التى أُقيمت بملايين الجنيهات من المنحة الفرنسية لتوفير بيئة عمل آدمية للتجار، وتحقيق السيولة المرورية للمواطنين، لكنها تحولت إلى مبانٍ مهجورة وتلال قمامة، بينما تستعيد الإشغالات العشوائية سيطرتها على الشوارع، ويعود الاختناق المرورى من جديد.
ويطالب الأهالى بأن تمتد يد الدولة لإعادة الحياة لهذه الأسواق، وفرض الإدارة الرشيدة داخلها، وإلزام رئاسة الحى بالاهتمام بما يمس المواطن الكادح فعلياً، بدلاً من الاكتفاء بالمظاهر الإعلامية والظهور الشكلى، فى حين تظل السوق على الأرض بلا نظافة ولا تنظيم ولا رقابة ولا بائعين.
خلال جولة ميدانية «للوفد» داخل الأسواق الحضارية بحى الزاوية الحمراء، رصدنا واقعاً صادماً، بأسواق مهجورة بالكامل، وتلال من القمامة داخل الباكيات، وروائح كريهة.
هذه الأسواق التى أُنفق عليها ملايين الجنيهات من المنحة الفرنسية بهدف توفير بيئة عمل آمنة تليق بالمواطن المصرى، والقضاء على التكدسات المرورية الناتجة عن الإشغالات العشوائية بالشارع.
وأشار مواطنون من سكان محيط سوق طلخا إلى أن الأشهر السابقة، شهدت التزاماً يومياً برفع المخلفات، وتشغيل الإنارة، وتسكين الباعة داخل الأسواق الحضارية، وتوفير باكيات بشكل فورى، فضلاً عن إعادة الانضباط المرورى ومنع تواجد الباعة الجائلين بالشوارع المحيطة.
والان باتت الأسواق الحضارية بلا إدارة أو صيانة، وتحولت مرة أخرى إلى مبانٍ مهجورة، فى مقابل عودة التكدسات الخانقة، واستحالة المرور أمام الأسواق.
وأضاف الأهالى أن انشغال رئاسة الحى بالمظاهر الإعلامية على حساب العمل الميدانى أدى إلى انهيار المنظومة، وبدلاً من الحفاظ على مشروع كان يمثل أملاً حقيقياً فى القضاء على العشوائية، عادت الفوضى بشكل أسوأ، قائلين: «نعيش اليوم أسوأ فترات إدارة الأسواق الحضارية منذ سنوات.. بعد أن كانت منضبطة، أصبحت خرائب تعاقب المواطن بدل خدمته».
كشفت مصدر مسئول داخل محافظة القاهرة، أن مشروع «الأسواق الحضارية بحى الزاوية الحمراء» تم تنفيذه اعتماداً على منحة فرنسية، لكن الواقع كشف عن خلل صارخ فى التخطيط والتوزيع، أدى إلى وجود عدد كبير من الأسواق شبه الخالية من التجار، فى مقابل استمرار الإشغالات العشوائية بالشوارع دون حل جذرى من ادراة حى الزاوية الحمراء.
وأوضح المصدر أن عدد الأسواق التى تم إنشاؤها تجاوز الاحتياج الفعلى، حيث تم تنفيذ ما يقرب من 4 أسواق ضخمة بجانب الأسواق العشوائية داخل حى واحد، وهو رقم مبالغ فيه إدارياً، ما تسبب فى تفريغ بعض الأسواق من الباعة، وتحولها إلى مبانٍ مغلقة بلا جدوى اقتصادية على الدولة.
وأكدت المصادر أن محافظة القاهرة تمتلك حالياً أكثر من 150 سوقاً، ما بين أسواق حضارية حديثة وأسواق قديمة متهالكة تحتاج إلى رفع كفاءة عاجل، مشيرة إلى أن بعض الأحياء تعانى من نقص شديد فى الأسواق، بينما توجد أحياء أخرى بها فائض مبالغ فيه، وهو ما دفع المحافظة لمحاولات غير تقليدية، منها نقل طلبات باعة من أحياء مزدحمة إلى أحياء أخرى بها أسواق فارغة نتيجة سوء التوزيع.
وأضاف المصدر أن استمرار الإشغالات بالشوارع ليس تقصيراً أمنياً، بل نتيجة طبيعية لفشل التخطيط الاستثمارى للأسواق، إذ لم تبن وفق دراسة حقيقية لحجم الطلب، ولا لطبيعة النشاط التجارى داخل الأحياء، ما جعل بعض الأسواق «حضارية فى الشكل مهجورة فى الواقع».
وأكد المصدر، على أن الملف يحتاج إلى إعادة هيكلة شاملة، تبدأ بحصر حقيقى للطاقات الاستيعابية، وإعادة توزيع الأنشطة، وتقييم الأسواق غير المستغلة، بدلاً من الاستمرار فى بناء أسواق جديدة تضاف إلى قائمة المبانى المغلقة.

مقالات مشابهة

  • الأحساء الأعلى.. بيان درجات الحرارة المتوقعة في السعودية
  • العشوائية تبتلع ملايين المنحة الفرنسية 
  • حرق الطبيبة الموصلية.. حالتها حرجة والزوج من جرف الصخر
  • رئيس إريتريا يزور ميناء جدة الإسلامي ويطلع على أحدث التقنيات
  • بينها أجر إضافي وإجازة سنوية.. 8 عوامل في لائحة عمال الزراعة والرعاة
  • من دبي.. "البيئة" تكشف عن 14 مجموعة ذات أولوية و300 تقنية نوعية
  • 35 متطوعًا يغرسون 50 شجرة ظل بممشى سيهات لتعزيز الرقعة الخضراء
  • هجوم سيبراني يستهدف وزارة الداخلية الفرنسية
  • غيوم وأمطار.. توقعات درجات الحرارة والظواهر الجوية على السعودية
  • برامج إرشادية متقدمة لتعزيز قدرات قطاع النحل وتنمية الموارد في الليث