موقع 24:
2025-08-01@10:36:19 GMT

خيارات ترامب للنووي الإيراني

تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT

خيارات ترامب للنووي الإيراني

استعرض موقع "ماكور ريشون" الإسرائيلي، خيارات الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، لإبعاد إيران عن السلاح النووي. ورغم أنه لم يدخل البيت الأبيض بعد، ولكن المحيطين به يوافقون على خطط مختلفة لمنع إيران من إنتاج قنبلة نووية.

ونقل "ماكور ريشون" عن 4 مطلعين، أن الفريق الانتقالي للرئيس الأمريكي المنتخب، يدرس خيارين رئيسيين لمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية، بينهما الضربات الجوية الوقائية.

#إيران تستعد للانتقام من إسرائيل عبر الحوثيينhttps://t.co/rkCGeE5SM7 pic.twitter.com/WIgE0tYYpI

— 24.ae (@20fourMedia) December 13, 2024
ضغوط عسكرية غير مباشرة

ووفقاً لما كشفته المصادر، فإن الخيار العسكري يخضع "لتدقيق جدي" بعد انهيار نظام بشار الأسد في سوريا، والقضاء على قيادة حزب الله في لبنان، موضحة أن الخيار الأول يتضمن زيادة الضغوط العسكرية الأمريكية على إيران، وبيع أسلحة متقدمة لإسرائيل، مثل القنابل الخارقة للتحصينات، وهو ما من شأنه أن يزيد من قدرة إسرائيل على ضرب المنشآت النووية الإيرانية، والتي يقال إن بعضها موجود  على عمق كبير تحت الأرض.


جبهة عسكرية مباشرة

أما الخيار الثاني فيتضمن فتح جبهة أمريكية ضد إيران، مع تهديد القيادة الإيرانية مباشرة بالقوة العسكرية، ولكن وفقاً لما نُشر، فإن الإدارة الأمريكية ستعمل أولا على إيجاد حل دبلوماسي قبل استخدام القوة، وأشار الموقع إلى أنه خلال ولاية ترامب الأولى، ركزت سياسته تجاه إيران على العقوبات الاقتصادية.


مؤامرة اغتيال ترامب

وقال ترامب في مقابلة مع مجلة "تايم"، يوم الخميس الماضي، عندما سئل عن احتمال الحرب مع إيران إن "كل شيء يمكن أن يحدث، هذا الوضع متفجر للغاية". وأشار الموقع إلى أن  مسؤولي المخابرات في الولايات المتحدة أبلغوا ترامب خلال الحملة الانتخابية بوجود مؤامرة إيرانية لاغتياله، وقالوا: "الهجمات المنسقة والمتواصلة تكثفت في الأشهر الأخيرة".


توافق أمريكي إسرائيلي

 ومنذ فوز ترامب في انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني) أجرى 3 محادثات هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الذي صرح بعدها  بأنه ونظيره الأمريكي يتفقان حول التهديد الإيراني بكل مكوناته، والخطر الذي يشكله.


الموقف الدولي

وفي السياق ذاته، أبلغت بريطانيا وفرنسا وألمانيا مجلس الأمن الدولي، يوم الخميس الماضي، باستعدادهما لإعادة فرض العقوبات الدولية على إيران على الفور بسبب برنامجها النووي غير القانوني، وكتب سفراء الدول في رسالة إلى مجلس الأمن في 6 ديسمبر (كانون الأول) "على إيران خفض برنامجها النووي لخلق بيئة سياسية تسمح بإحراز تقدم كبير وحل تفاوضي".
ويأتي التهديد بعد أن أكد رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، أن إيران زادت بشكل كبير من تخصيب اليورانيوم في الأسابيع الأخيرة، وقال غروسي في مؤتمر حوار المنامة الأمني ​​المنعقد في البحرين في 6 ديسمبر (كانون الأول): "اليوم تعلن الوكالة أن الطاقة الإنتاجية تتزايد بشكل كبير، والتي ربما تصل إلى نسبة 60%".

استعدادات إسرائيلية لضرب #إيران مجدداًhttps://t.co/7lpQ7gQeML

— 24.ae (@20fourMedia) December 13, 2024
اقتراب إيران من النووي

ويقول الموقع، إن إيران تملك بالفعل ما يكفي من اليورانيوم المُخصب بنسبة 60% لإنتاج 4 قنابل نووية، إذا قررت تخصيبه إلى المستوى المطلوب وهو حوالي 90%، ولكنه أشار أيضاً إلى أن الغارات الجوية الإسرائيلية في أكتوبر (تشرين الأول)،  دمرت منشأة سرية لأبحاث الأسلحة النووية في منطقة بارشين، على بعد 30 كيلومتراً جنوب شرق طهران.


دفاعات إيرانية ضعيفة

ونقل الموقع عن وسائل إعلام أمريكية، أن الغارتين اللتين شنتهما إسرائيل ضد أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية هذا العام تركتا البلاد عرضة لمزيد من الهجمات، مع تدمير جميع أنظمة الصواريخ الأربعة المضادة للطائرات، وهي أنظمة روسية الصنع من طراز "إس 300".
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس: "إيران أكثر عرضة من أي وقت مضى للهجمات على منشآتها النووية، لدينا الفرصة لتحقيق هدفنا الأكثر أهمية، إحباط وإزالة التهديد الوجودي لدولة إسرائيل".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سقوط الأسد الهجوم الإيراني على إسرائيل إيران وإسرائيل إيران

إقرأ أيضاً:

عقوبات أمريكة جديدة تستهدف أسطول الشحن الإيراني وشركات مرتبطة به

فرضت واشنطن عقوبات جديدة على أكثر من 115 فردا وكيانا وسفينة على صلة بإيران، في مؤشر على أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تُكثف جهودها في حملة "أقصى الضغوط" بعد قصف المواقع النووية الرئيسية الإيرانية في حزيران/ يونيو.

وتستهدف العقوبات التي أعلنت عنها وزارة الخزانة الأمريكية الأربعاء، مصالح الشحن التابعة لمحمد حسين شمخاني، نجل علي شمخاني، وهو مستشار للمرشد الإيراني علي خامنئي.

ووصفت وزارة الخزانة الأمريكية هذه الخطوة بأنها أهم إجراء يخص العقوبات المتعلقة بإيران منذ 2018، خلال ولاية ترامب الأولى.

وفي شباط/ فبراير الماضي وقع الرئيس الأمريكي مرسوما رئاسيا يقضي بإعادة فرض سياسة "أقصى الضغوط" على إيران.

وينص المرسوم على توجيه وزارة الخزانة الأمريكية بفرض "أقصى قدر من الضغط الاقتصادي" على إيران من خلال العقوبات المصممة لشل صادرات النفط في البلاد.


وفي 13 حزيران/ يونيو الماضي شنت دولة الاحتلال عدوانا على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين.

ولاحقا، دخلت الولايات المتحدة الحرب ضد إيران، بإعلان الرئيس دونالد ترامب، تنفيذ هجوم "ناجح للغاية" استهدف أبرز 3 مواقع نووية في إيران، هي منشآت فوردو ونطنز وأصفهان.

وعام 2015، وقعت إيران ومجموعة (5+1) وهي الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي (الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا)، إضافة إلى ألمانيا، اتفاقا يقضي بتنظيم ومراقبة الأنشطة النووية لطهران مقابل رفع العقوبات عنها.

وانسحبت واشنطن من الاتفاق أحاديا في 2018 خلال الولاية الأولى للرئيس ترامب، وأعادت فرض عقوبات على إيران، وإثر ذلك أوقفت طهران تدريجيا التزاماتها في الاتفاق واتخذت سلسلة خطوات، بما فيها تخصيب اليورانيوم عالي المستوى مرة أخرى.

مقالات مشابهة

  • يديعوت: إسرائيل أمام 3 خيارات للتعامل مع غزة بعد انتهاء "عربات جدعون"
  • أي دور لأوروبا في الملف النووي الإيراني؟
  • إيران تطالب ترامب بتعويضات عن خسائر حرب الـ 12 يوما قبل استئناف مفاوضات النووي
  • عراقجي: إيران لن تقبل بأن تمضي الأمور كما كانت عليه قبل حرب الـ12 يوم مع “إسرائيل”
  • عقوبات أمريكة جديدة تستهدف أسطول الشحن الإيراني وشركات مرتبطة به
  • الرئيس الإيراني: واشنطن مهدت الطريق أمام العدوان الإسرائيلي علينا
  • ترامب يُمهل بوتين 12 يومًا لإنهاء الحرب .. فهل ترد روسيا العظمى بقصف واشنطن؟ مدفيديف: لسنا (إسرائيل أو إيران)
  • طهران تؤكد الرد على أي هجوم جديد.. خامنئي: «الملف النووي» ذريعة لضرب إيران
  • ميدفيديف يرد على”مهلة ترامب”: لسنا إيران أو إسرائيل
  • «خامنئي»: الغرب يستغل الملف النووي كذريعة للاصطدام مع إيران