كشفت تقارير تفاصيل مثيرة عن ثروة عائلة الأسد من مصادر الدخل المتنوعة بين المخدرات والشاي والتبغ وغسيل الأموال.

المخدرات
وحسب مرصد الشبكات السياسية والاقتصادية، وهي منظمة بحثية عربية تتعقب تجارة الكبتاغون، فإن عائدات المخدرات ساعدت النظام السوري لسنوات لتعويض خسائره من العقوبات الاقتصادية الغربية، حيث حققت متوسط ربح سنوي يبلغ حوالي 2.

4 مليار دولار بين عامي 2020 و2022. بعضها في منشآت يسيطر عليها ماهر.

مزرعة شاي في الأرجنتين
وبحسب تقرير استخباراتي ومصدر أوروبي ومستشار سابق للنظام السوري، بدأ ماهر الاستثمار في الخارج قبل الحرب، وشملت أصوله مزرعة شاي في الأرجنتين.

قطاع البناء المزدهر
وبحسب التقارير فإن صهر حافظ الأسد محمد مخلوف، الذي كان مسؤولا عن احتكار استيراد التبغ في البلاد، كان يحصل على عمولات كبيرة في قطاع البناء المزدهر، وعندما خلف بشار والده كرئيس عام 2000، سلم مخلوف إمبراطورية الأعمال إلى ابنه رامي.
وفي وقت لاحق أصبح رامي مخلوف الممول الرئيسي للنظام بأصول في البنوك والإعلام والمتاجر المعفاة من الرسوم الجمركية وشركات الطيران والاتصالات، حيث بلغت ثروته ما يصل إلى 10 مليارات دولار، وفقا للخارجية الأميركية.
وقال رامي مخلوف في طلب للحصول على الجنسية النمساوية إن عائلته اشترت فنادق “بوتيك” بقيمة 20 مليون يورو في فيينا، وامتيازا مرتبطا بملهى راقٍ في باريس.
وبحسب تحقيق أجرته منظمة مكافحة الفساد جلوبال ويتنس عام 2019، فإن أفراد عائلة مخلوف يمتلكون أيضا عقارات بقيمة 40 مليون دولار تقريبا في ناطحات سحاب فاخرة في موسكو.

ثروات عائلة الأسد
وبينما تشير تقديرات أن ثروات عائلة الأسد تتراوح بين مليار و12 مليار دولار، تم اكتسابها غالبا من خلال احتكارات الدولة وعمليات غسيل الأموال وشبكات الاتجار بالمخدرات وخاصة الأمفيتامين والكبتاغون. وتضم ممتلكات العائلة عقارات فاخرة في روسيا، وفنادق في فيينا. وفقا لمسؤولين أميركيين سابقين ومحامين ومنظمات بحثية حققت في ثروات عائلة الأسد.

المرصد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: عائلة الأسد

إقرأ أيضاً:

الحكومة اليمنية: مليشيا الحوثي تنهب نصب مليار دولار من عائدات التبغ

قالت الحكومة اليمنية إن مليشيا الحوثي الإرهاربية، حولت قطاع التبغ إلى أحد أعمدة الاقتصاد الموازي الذي تعتمد عليه الأخيرة لتمويل أنشطتها، مضيفة أن ذراع إيران تجني من هذا القطاع نحو نصف مليار دولار سنوياً.

وقال وزير الإعلام معمر الإرياني، في تصريحات رسمية، إن المليشيا الحوثية سيطرت منذ انقلابها في 2014 على قطاع التبغ، بما في ذلك إنتاج واستيراد وتوزيع السجائر، وحولته إلى مصدر تمويل لأنشطتها العسكرية والإرهابية.

وأشار إلى أن العوائد السنوية المباشرة التي تجنيها المليشيا من قطاع التبغ تبلغ ما بين 450 و500 مليون دولار، بإجمالي يصل إلى نحو 5 مليارات دولار خلال السنوات التسع الماضية، مؤكداً أن الحوثيين يستخدمون هذه الأموال في تمويل حربهم على اليمنيين.

مقالات مشابهة

  • تحريك أول دعوى جنائية بحق شخصيات بارزة في نظام بشار الأسد
  • الحكومة اليمنية: مليشيا الحوثي تنهب نصب مليار دولار من عائدات التبغ
  • تقرير أداء الميزانية للربع الثاني| الإيرادات 301 مليار.. والمصروفات 336 مليار ريال
  • أنباء عن ظهور إعلامي قريب لرئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد
  • “تفاؤل حذر”.. تقرير لصندوق النقد الدولي يوضح آفاق نمو الاقتصاد المصري
  • الكشف عن مغادرة 36 عائلة سورية لمخيم الهول (صور)
  • الكشف عن موعد ومكان قرعة كأس العالم 2026
  • وزير الخارجية السوري يترأس وفداً إلى موسكو
  • مصادر لـ «الأسبوع»: قلة الطلب على الدولار في البنوك يخفض سعره
  • 131 مليار دولار قيمة خسائر الكوارث الطبيعية