حزب المؤتمر: لقاء الرئيس السيسي مع الإعلاميين يؤكد رؤية مصر الواضحة تجاه أزمات الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
ثمنت ماجدة بدوي، أمينة الإعلام بحزب المؤتمر، لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع نخبة من الإعلاميين، والذي تناول تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية في منطقة الشرق الأوسط.
وقالت ماجدة بدوي، في بيان لها، إن الرئيس السيسي عرض خلال اللقاء الجهود المصرية المستمرة للتعامل مع الأزمات الراهنة في المنطقة، وخاصة فيما يتعلق بالحرب في غزة، حيث أشار الرئيس إلى التحركات المصرية الجادة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وتبادل الرهائن والمحتجزين، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة دون أي عوائق.
وأكدت أمينة الإعلام بحزب المؤتمر، أن مصر لا تدخر جهدًا في دعم مساعي تسوية تلك الأزمات من خلال الحلول السلمية، بما يحقق الاستقرار في المنطقة ويعزز السلام الإقليمي.
وأوضحت ماجدة بدوي، أن الدور المصري في هذه الأزمات يعكس مكانة مصر الرائدة والتزامها الثابت بقضايا الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
وأضافت أمينة الإعلام بحزب المؤتمر، أن مصر تنظر إلى مسألة المياه باعتبارها مسألة وجود، ولن تقبل أي مساس بحقوقها المائية في ظل التحديات الإقليمية المتعلقة بنهر النيل، مشيرة إلى أن تأكيد الرئيس على أن الدولة مستمرة في جهودها لضمان أمنها المائي من خلال الحوار والتفاوض مع الأطراف المعنية.
وأكدت ماجدة بدوي، أن الدولة المصرية قد قطعت شوطاً كبيراً على طريق الإصلاح في مختلف المجالات، موضحة أن هناك تقدمًا كبيرًا في جهود التنمية والإصلاح الاقتصادي، إلا أن بعض التحديات لا تزال قائمة، وتعمل الحكومة والقيادة السياسية على تجاوزها بكل إخلاص لبناء دولة قوية قادرة على مواجهة أي تحديات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ماجدة بدوی
إقرأ أيضاً:
بعد تفاعل واسع.. النيابة المصرية تحقق في زواج شاب مصاب بمتلازمة داون من قاصر
على مدار يومين، شغلت قصة زفاف فتاة مصرية من شاب مصاب بمتلازمة داون مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، بعدما انتشر مقطع فيديو يُظهر العروس، وهي تبكي في حفل زفافها في محافظة الشرقية شمال القاهرة، ما أثار تفاعلا واسعا وجدلا بين مؤيدين ومعارضين للواقعة.
الفيديو، الذي نُشر يوم الثلاثاء 10 يونيو/حزيران 2025، وثّق لحظات مؤثرة تجمع بين فتاة عشرينية تُدعى ماجدة، وعريسها محمد المصاب بمتلازمة داون، أثناء حفل زفافهما الذي أقيم بحضور شعبي.
حالة من الجدل في مصر حول زواج شاب من ذوي متلازمة داون بعد انتشار فيديو للعروس وهي تبكي pic.twitter.com/WS2Ebygi7l
— أخبار الحروب والنزاعات????️???? (@ahkbaralhrob) June 10, 2025
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ردود فعل متباينة على تعميم "ملابس السباحة المحتشمة" بالشواطئ العامة في سورياlist 2 of 2نشطاء يسرقون تمثال الرئيس الفرنسي ماكرون احتجاجا على "الفشل المتكرر"end of list ماجدة ترد: "تزوجته عن حب"العروس ماجدة أكدت لصحيفة "المصري اليوم" المحلية، أنها تزوجت من محمد بعد خطوبة استمرت 8 أشهر، ووصفت خطوبتهما بأنها "كانت سعيدة"، مضيفة: "تزوجته بإرادتي دون أي ضغوط من أحد، ولو لم أتزوجه، كنت سأنهي حياتي".
ونفت ماجدة، أن تكون دموعها خلال الزفاف دليلا على رفضها الزواج، مؤكدة أن بكاءها جاء نتيجة تأخرها في موعد تصفيف الشعر وغياب مراسم الزفة، مشيرة إلى أن محمد "رجل طيب ويهتم بي، ويهدي لي الهدايا باستمرار، وليس به عيوب".
إعلان والد العريس: محمد أطيب أبنائيمن جانبه، قال والد العريس -ويدعى عبد العاطي-، لصحيفة "اليوم السابع" المحلية، إن محمد هو أحن أبنائه وأكثرهم طيبة، ويعمل في محل تصليح مركبات "توك توك" بمدينة الصالحية الجديدة، ويعيل نفسه بنفسه.
وأوضح أن ابنه تعرف إلى ماجدة خلال عمله، ونشأت بينهما علاقة عاطفية تحولت إلى خطوبة رسمية دامت قرابة ثمانية أشهر، قبل أن تكلل بالزواج.
وأضاف أن محمد خضع لفحص طبي قبل الزواج، وأكد الطبيب أن حالته مستقرة، مشددا على أنه لن يسامح من تسبب في التشويش على فرحة نجله بنشر الفيديو الذي لم يُظهر الحقيقة كاملة.
تحقيق قانوني: العروس قاصر والزواج عرفيقصة العروسين لم تنته هنا، إذ فتحت النيابة العامة المصرية اليوم الأربعاء، تحقيقا رسميا في الواقعة، بعد بلاغ تقدم به المجلس القومي للطفولة والأمومة، أكد فيه أن العروس قاصر ولم تبلغ السن القانونية للزواج، المحددة بـ18 عاما.
وأظهر التحقيق أن الزواج عرفي، وهو أمر تلجأ إليه بعض الأسر لتوثيق الزواج لاحقا بعد بلوغ أحد الطرفين السن القانونية، مما أضاف بُعدا قانونيا وقضائيا على القصة المثيرة للجدل.
الإفتاء: شرط الزواج بالمصاب بمتلازمة داونمن جانبها، أصدرت دار الإفتاء المصرية بيانا توضح فيه الموقف الشرعي من الزواج في مثل هذه الحالات، وقالت إن زواج المصاب بمتلازمة داون جائز شرعا، بشرط اكتمال أركان العقد وكون الزواج في مصلحته.
وأضافت الدار، أن الإعاقة العقلية لا تمنع من الزواج، شريطة أن يتولى من يرعاه اتخاذ القرار بما يخدم مصلحته. أما عن مخاوف الإنجاب، فأوضحت أن ذلك يُترك لتقدير الأطباء المختصين، ولا يجوز رفض الزواج بناء على افتراضات طبية.
وبينما يستمر التحقيق، تُبرِز هذه القصة تعقيد التفاعل المجتمعي مع قضايا زواج ذوي الهمم، خاصة حين يتقاطع الأمر مع سن الزواج القانونية، والتحفظات الطبية والاجتماعية، وحق الأفراد في الاختيار.