الإمبراطور البرازيلي أدريانو باكيا في مباراة وداعه: لست مجرما
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أسدل مهاجم منتخب البرازيل وإنتر الإيطالي السابق أدريانو، الذي أُطلق عليه خلال مسيرته لقب "الإمبراطور"، الستار على مسيرته في ملاعب كرة القدم رسميا، الأحد، بمباراة استعراضية في معقل فلامنغو، النادي الذي بدأ فيه مشوارا كان يعد واعدا في يوم من الأيام.
وكان من المتوقع أن يصبح أدريانو أحد عظماء كرة القدم، لكن البالغ حاليا 42 عاما استسلم في النهاية لضغوط الشهرة ومشاكل الكحول.
وانتهت المباراة التكريمية، التي أقيمت على ملعب ماراكانا في ريو دي جانيرو، بفوز "أساطير فلامنغو" على "أصدقاء إيطاليا" بنتيجة 4-3.
Tem coisa que toda avó sente… pic.twitter.com/2dQ8DjgtBj
— ge (@geglobo) December 16, 2024
سمحت هذه المناسبة لأدريانو بتوديع رسمي، بعد 8 أعوام من آخر مباراة رسمية له، وقد شارك فيها العديد من عظماء البرازيل مثل المهاجم روماريو وحارس المرمى جوليو سيزار.
كما رافق اللاعب، الذي خاض 48 مباراة دولية، ابنه أدريانينيو على أرض الملعب.
احتضن جميع اللاعبين أدريانو الذي تأثر عندما أظهرت الشاشة رسالة كُتبت بواسطة الذكاء الاصطناعي من والده المتوفى.
اختفى أدريانو تدريجيا عن الرادار بعد فوزه مع البرازيل، وهو بالكاد وصل إلى عامه الثاني والعشرين، بكوبا أميركا عام 2004 وكأس القارات في العام التالي.
إعلانوبعدما كان لاعبا أساسيا في كأس العالم 2006 بألمانيا، فقد مكانه تدريجيا في المنتخب الوطني وكرة القدم على مستوى الأندية، حيث عانى من مشاكل الوزن والكحول.
فاز بأربعة ألقاب في الدوري الإيطالي مع إنتر، إضافة إلى لقب كأس إيطاليا مرتين.
كما لعب لأندية روما وبارما وفيورنتينا الإيطالية خلال مسيرته التي انتهت في عام 2016 بعد فترة وجيزة مع ميامي يونايتد الأميركي.
وتحدث أدريانو، الذي عاد للعيش في فافيلا (مدن الصفيح) طفولته في ريو، وهو متأثر لدرجة البكاء عن مشاكله مع الإدمان على الكحول الشهر الماضي في موقع "ذي بلايرز تريبيون"، كاتبا "هل تعلمون ما يعنيه أن تكون +أملا+؟ أنا أعرف ذلك، بما في ذلك أن تكون خيبة أمل. أكبر إهدار في كرة القدم: أنا. أحب كلمة +إهدار+… أنا لا أتعاطى المخدرات، كما يحاولون إقناع الناس، أنا لست مجرما، لكن بالطبع كان بإمكاني أن أكون كذلك… أنا أشرب كل يوم".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
لم أتحمّل الحلم الأمريكي: محارب متقاعد ينتقل للعيش في البرازيل
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- بعدما أمضى سنوات بالسفر حول العالم أثناء خدمته في الجيش الأمريكي، كان كريستوفر بوريس يحلم باليوم الذي سينتقل فيه للعيش خارج الولايات المتحدة بشكل دائم.
لكنّ هذا المحارب المتقاعد، الذي نشأ في ولاية نيوجيرسي ويقيم في ولاية ماريلاند، اضطر للانتقال في وقت أبكر ممّا خطط له بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة، إذ لم يعد لديه القدرة على تحمّل "دفع أقساط الرهن العقاري وفواتير الخدمات"، وفق ما قال لـCNN.
وأضاف: "كنت أُعاني. أعيش على مخصّصات الإعاقة من شؤون المحاربين القدامى"، (إعانة مالية معفاة من الضرائب تُمنح للمحاربين القدامى من ذوي الإعاقات)، لافتًا إلى أنه أدرك "أنّ أموالي ستصمد فترة أطول إذا عشت في الخارج".
جودة الحياةفي صيف العام 2024، غادر بوريس وزوجته ماريا خيسوس، من أصول بوليفية، ولديهما ثلاثة أولاد، الولايات المتحدة لبدء حياة جديدة في البرازيل، بعد معاناة مالية استمرّت خمس سنوات بالحد الأدنى، لكن الأمور بلغت ذروتها عندما ترك وظيفته الحكومية في العام 2022. وعلّق بالقول: "لم أستطع تحمّل تكلفة الحلم الأمريكي"، مضيفًا أنه "كان قرارًا استغرقنا عامًا كاملاً لاتّخاذه".
رغم أنهما فكّرا ببوليفيا كوجهة ينتقلان إليها بداية، لكنّهما ارتأيا الاستقرار في البرازيل المجاورة، لأنها وجهة سبق وعاشا فيها بين العامين 2007 و2008، عندما كان بوريس متمركزًا هناك.
وأوضح بوريس أنهما اختارا "البرازيل، وتحديدًا ريو، بسبب جودة الحياة العالية فيها"، لافتًا إلى أنّ تجربتهما مع النظام الطبي في البلاد كانت إيجابية، وكانا يعرفان أنه يمكنهما العيش بشكل مريح هناك.