بشار الأسد : سوريا سقطت في يد الإرهاب ولم أكن من الساعين للمناصب
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
سرايا -
نشرت صفحة رئاسة الجمهورية العربية السورية التابعة للنظام السوري السابق ، ما قالت انه تصريح للرئيس بشار الأسد حول ظروف خروجه من سورية.
وبحسب البيان، يقول الرئيس السوري السابق بشار الأسد : "بداية.. لم أغادر الوطن بشكل مخطط له كما أشيع، كما أنني لم أغادره خلال الساعات الأخيرة من المعارك، بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 كانون الأول 2024.
خلال تلك الأحداث لم يطرح موضوع اللجوء أو التنحي من قبلي أو من قبل أي شخص أو جهة والخيار الوحيد المطروح كان استمرار القتال دفاعاً في مواجهة الهجوم الإرهابي في هذا السياق أؤكد على أن من رفض منذ اليوم الأول للحرب أن يقايض خلاص وطنه بخلاص شخصي، أو يساوم على شعبه بعروض وإغراءات شتى، وهو ذاته من وقف مع ضباط وجنود جيشه على خطوط النار الأولى، وعلى مسافة عشرات الأمتار من الإرهابيين في أكثر بؤر الاشتباك سخونة وخطراً، وهو ذاته من لم يغادر في أصعب سنوات الحرب ويقي مع عائلته وشعبه يواجهان الإرهاب تحت القصف وخطر اقتحام الإرهابيين للعاصمة أكثر من مرة خلال أربعة عشر عاماً من الحرب.
وأن من لم يتخل عن غير السوريين من مقاومة في فلسطين ولبنان، ولم يغدر بحلفائه الذين وقفوا معه، لا يمكن أن يكون هو نفس الشخص الذي يتخلى عن شعبه الذي ينتمي إليه، أو يغدر به وبجيشه."
واتبع الأسد حديثه في البيان قائلًا : "إنني لم أكن في يوم من الأيام من الساعين للمناصب على المستوى الشخصي بل اعتبرت نفسي صاحب مشروع وطني استمد دعمه من شعب آمن به، وقد حملت اليقين بإرادة ذلك الشعب وبقدرته على صون دولته والدفاع عن مؤسساته وخياراته حتى اللحظة الأخيرة. ومع سقوط الدولة بيد الإرهاب، وفقدان القدرة على تقديم أي شيء يصبح المنصب فارغاً لا معنى له، ولا معنى البقاء المسؤول فيه.
وهذا لا يعني بأي حال من الأحوال التخلي عن الإنتماء الوطني الأصيل إلى سورية وشعياء انتماء ثابتاً لا يغيره منصب أو ظرف. انتماء ملؤه الأمل في أن تعود سورية حرة مستقلة."
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #روسيا#قيادة#فلسطين#المنطقة#سوريا#اليوم#الدولة#العمل#الرئيس#القوات#موسكو
طباعة المشاهدات: 1009
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 16-12-2024 04:25 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الرئيس القوات موسكو قيادة العمل روسيا اليوم اليوم فلسطين الدولة روسيا قيادة فلسطين المنطقة سوريا اليوم الدولة العمل الرئيس القوات موسكو
إقرأ أيضاً:
برج الأسد .. حظك اليوم الإثنين 16 يونيو 2025: إنجازات قيمة
برج الأسد (23 يوليو - 23 أغسطس)، إنهم مغرمون جدًا بالاهتمام والعشق، من المعروف أن الأسد يميل نحو الأعمال الدرامية ، خاصةً إذا شعروا أنهم لا يحظون بالاهتمام الكافي أو العاطفة التي يشعرون أنهم يستحقونها.
تعرف على توقعات برج الأسد وحظك اليوم الاثنين 16 يونيو 2025 على المستوى العاطفي والصحي والمهني خلال التقرير التالي.
هدى سلطان وفريد شوقي وكارول سماحة وحسن شاكوش وشيماء سيف ومنة شلبي .
توقعات برج الأسد وحظك اليوم الاثنين 16 يونيو 2025تُعمّق المحادثات الصادقة علاقاتك وتعزز ثقتك بنفسك. ثق بالأفكار العفوية؛ فهي تقودك إلى مسارات إبداعية جديدة وإنجازات قيّمة، وازن بين أوقات راحتك ونشاطاتك النشطة.
برج الأسد وحظك اليوم عاطفياسيعود بعض مواليد الأسد المحظوظين إلى علاقتهم القديمة بعد حل جميع مشاكلهم القديمة مع حبيبهم السابق، فكّر في عرض علاقتك على الوالدين، وستنجح أيضًا في اتخاذ قرار بشأن مستقبل علاقتك العاطفية.
برج الأسد وحظك اليوم صحياقد يقع بعض مواليد برج الأسد في الحب لأول مرة اليوم. قد تتلقى النساء عرض زواج في النصف الثاني من اليوم، تجنب الوقوع في غراميات العمل، خاصةً إذا كنت متزوجًا، فقد يجد شريك حياتك حبك، مما يضعك في موقف مدمر..
برج الاسد مهنياسيلاحظ المشرفون حماسك وقد يُسندون إليك دورًا. التعاون مع زملائك قد يُؤدي إلى حلول جديدة - استمع وقدم رؤى واضحة، تفانيك يمهد الطريق للنجاح والتقدير.
برج الأسد وتوقعات الفترة المقبلةإذا قدّم لك أحدهم نصيحة، فاستمع إليها بأدب، ولكن اعتمد على حكمتك قبل اتخاذ أي قرار. ابحث عن الخيارات المتاحة واطرح أسئلة لتوضيح جوانب عدم اليقين.