الاقتصاد نيوز - بغداد

أكدت وزارة الثقافة، الإثنين، أن اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية لعام 2025 جاء وفق معايير صارمة وضعتها المنظمة العربية للسياحة، ما يؤكد استحقاقها، فيما أشارت إلى أن العاصمة ستشهد فعاليات سياحية وتراثية واسعة.

وقال وكيل وزارة الثقافة فاضل البدراني، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية لعام 2025 جاء وفق معايير صارمة وضعتها المنظمة العربية للسياحة، ولم يكن قراراً عشوائياً أو مجاملة ما يؤكد استحقاق بغداد لهذا الحدث".


وأشار إلى، أن "الجهود الكبيرة التي بذلتها وزارة الثقافة والسياحة والآثار، بالتنسيق مع مكتب رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، أسفرت عن تحقيق هذا الإنجاز".

وأضاف البدراني، أن "وزير الثقافة كان قد قدّم طلب التنسيق في أيلول 2022 لاختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية"، مؤكداً، أن "اللجان المختصة في المنظمة درست جميع الترشيحات واختارت بغداد استحقاقاً بناءً على معايير شملت البنية التحتية والسلامة الأمنية والصحة والثقافة والسياحة والتراث الحضاري".

وأوضح، أن "العام 2025 سيشهد فعاليات سياحية وتراثية وترفيهية واسعة في بغداد على خلفية اختيارها عاصمة للسياحة العربية، وستكون هناك برامج وزيارات منظمة للمواقع الأثرية والتاريخية والتراثية في العاصمة والمدن العراقية الأخرى، مع تسليط الضوء على الموروث الثقافي غير المادي للعراق، كما سيتم التنسيق مع وزارتي الداخلية والخارجية لتسهيل منح تأشيرات الدخول للوافدين والسياح، مما يعزز مكانة بغداد كوجهة سياحية بارزة".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار عاصمة للسیاحة العربیة

إقرأ أيضاً:

وزارة السياحة تنظم فعاليات فنية وثقافية في مدينة السلط خلال عيد الأضحى

صراحة نيوز ـ أقامت وزارة السياحة والآثار، بالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة ودائرة الآثار العامة، اليوم الاحد، فعاليات فنية وثقافية مميزة في مدينة السلط بمناسبة عطلة عيد الأضحى المبارك، وذلك ضمن سلسلة من الأنشطة التي تقام في عدد من المواقع السياحية والأثرية في مختلف محافظات المملكة.

وقال أمين عام وزارة السياحة والآثار الأستاذ الدكتور فادي بلعاوي، خلال الحفل، إن تنظيم الفعاليات الثقافية والفنية في المواقع السياحية والأثرية يُعد جزءاً من استراتيجية الوزارة لإحياء هذه المواقع وتفعيل دورها كمحطات جذب سياحي وثقافي، لافتاً إلى أن مثل هذه الأنشطة تسهم في تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التراث الوطني، وتوفير تجربة سياحية متكاملة تجمع بين الترفيه والمعرفة، بما يدعم الاقتصاد المحلي ويعزز الانتماء للمكان.

وأضاف أن الوزارة، بالتعاون مع شركائها، تسعى إلى تنويع المنتج السياحي وتحفيز الحركة السياحية الداخلية، خاصة في المواقع ذات القيمة التاريخية والثقافية مثل مدينة السلط، التي تُعد نموذجاً حياً للتراث الأردني الغني والتنوع المجتمعي.

وتهدف هذه الفعاليات، التي أقيمت في محافظة البلقاء بمدينة السلط، إلى تعزيز الحركة السياحية الداخلية، وإبراز الطابع التراثي والثقافي للمدينة، بما يسهم في تنشيط المواقع التاريخية وتعزيز التفاعل المجتمعي والزوار مع الموروث المحلي.

وتضمن برنامج الفعاليات التي أُقيمت بساحة عقبة بن نافع بمدينة السلط، عرضاً فلكلورياً قدمته فرقة “شابات السلط” وفرقة “أصالة وتراث”، وفقرة غنائية قدمها الفنان حمدي المناصير.

وتُعد مدينة السلط، الواقعة على بُعد 30 كيلومترًا غرب العاصمة عمّان، نموذجًا استثنائيًا للتراث الحي في الأردن، وقد أُدرجت على قائمة التراث العالمي لليونسكو عام 2021 استنادًا إلى المعيارين الثاني والثالث من معايير القيمة العالمية الاستثنائية.

وشكّلت السلط، المبنية على ثلاث تلال في مرتفعات البلقاء، حلقة وصل حيوية بين الصحراء الشرقية والمناطق الغربية، وازدهرت خلال العقود الأخيرة من الحكم العثماني (1860-1920) نتيجة لاستقرار التجار القادمين من مدن الشام، ما أدى إلى نمو ثرواتها وتطورها العمراني والاجتماعي.

وانعكس هذا الازدهار في بناء زهاء 650 مبنًى تاريخيًا مميزًا من الحجر الجيري الأصفر المحلي، يجمع بين الأنماط المعمارية الشامية والعثمانية والتقاليد المحلية، كما تميز نسيجها الحضري بتخطيط متكامل يتلاءم مع التضاريس الجبلية من خلال شبكة من الأدراج، الأزقة، والساحات العامة.

وتجسد مدينة السلط قيم التسامح والضيافة الحضرية من خلال تداخل الأحياء السكنية بين المسلمين والمسيحيين دون فواصل دينية أو اجتماعية، ما أرسى تقاليد التعايش المشترك ونظام التكافل المجتمعي، وقد تجلّت هذه القيم في إنشاء “الدواوين” أو المضافات، كمراكز للضيافة والنقاش المجتمعي، والتي لعبت دورًا في تعزيز الهوية الوطنية وبناء نسيج اجتماعي متماسك.

وتبقى السلط اليوم شاهدًا حضريًا فريدًا على تفاعل القيم الإنسانية والثقافية في فضاء عمراني متكامل يعكس روح التسامح والعيش المشترك، ما يمنحها مكانة مرموقة في سجل التراث الإنساني العالمي.

وكانت وزارة السياحة والآثار قد أقامت سلسلة من الفعاليات في عدد من محافظات المملكة، تتضمن امسيات فنية وثقافية وحفلات غنائية أمس السبت، في المدرج الروماني بمحافظة العاصمة، وبمنطقة أم الجمال بمحافظة المفرق، وبمركز الأمير الحسين بن عبدالله الثاني الثقافي بمحافظة معان، كما أُقيمت فعاليات اليوم الاحد في ساحة قلعة الكرك، وفي ساحة المطل بقرية أم قيس بمحافظة اربد.

مقالات مشابهة

  • الثقافة تنعي الفنانة تقية الطويلية
  • بالفيديو.. توقعات بتعمق الأمطار على مناطق واسعة من سلطنة عُمان
  • المنظمة العربية: اختطاف سفينة مادلين في عرض البحر تحد لأوروبا والعدالة الدولية
  • وزارة السياحة تنظم فعاليات فنية وثقافية في مدينة السلط خلال عيد الأضحى
  • أسبوع حافل..عروض فنية على أجندة فعاليات قصور الثقافة
  • الرئيس الشرع يجري اتصالاً هاتفياً مع رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة بمناسبة عيد الأضحى المبارك
  • وزارة الصناعة: مشاركة واسعة في حملة جمع جلود الأضاحي
  • وزارة الشباب تُطلق فعاليات وطنية وعرض جماهيري لمباراة الأردن والعراق في تصفيات المونديال
  • وزارة العمل في إسبوع.. جبران يترأس وفد مصر بمؤتمر العمل الدولي بجنيف.. وقرار تاريخي باعتماد فلسطين كعضو مراقب في المنظمة
  • فعاليات سياحية وصناعية في طرطوس: مذكرة التفاهم بمجال الطاقة تعزز القدرة التنافسية للخدمات والمنتجات الصناعية المحلية