إيران تغلق المدارس والدوائر العامة بسبب الطقس البارد ونقص الوقود (شاهد)
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أعلن التلفزيون الإيراني أن المدارس والدوائر العامة في العاصمة طهران ستظل مغلقة غدا الثلاثاء لليوم الثالث على التوالي، في ظل نقص الوقود والطقس البارد.
وأفاد التلفزيون بنقل بيان حكومي جاء فيه: "بسبب استمرار الطقس البارد، سيتم إغلاق المدارس والجامعات والدوائر الحكومية في طهران وضواحيها غدًا".
لقطات متداولة لسقوط الثلوج بشكل كثيف على المدن الإيرانية التي تزينت باللون الأبيض بعد عاصفة ثلجية قوية شهدتها المنطقة.
وعلى الرغم من امتلاك إيران ثاني أكبر احتياطي من الغاز الطبيعي في العالم، وفقًا لإدارة معلومات الطاقة الأميركية، إلا أنها اضطرت إلى ترشيد استهلاك الكهرباء في الأسابيع الأخيرة بسبب نقص الغاز والوقود اللازمين لتشغيل محطات الإنتاج.
وتعاني شبكة الكهرباء في إيران من نقص الاستثمار في البنية التحتية، وهو الأمر الذي يعود جزئيًا إلى العقوبات الغربية.
وذكرت وكالة "إرنا" الرسمية أن المدارس والمؤسسات الحكومية أغلقت في محافظات غيلان، وغولستان، وأردبيل الشمالية، ومحافظة البرز غرب العاصمة طهران، بسبب الطقس البارد ولترشيد استهلاك الوقود.
أمير إيران ???????? ساكن خراسان ???????? الثامن الضامن علي إبن موسى روحي له الفداء أنا افدا انعاله
الثلج في الحرم المقدس ثلج في خراسان ???????? pic.twitter.com/3NVrdP5NkD — Amal Alqasem (@AmalAlqasem5) December 15, 2024
وأضافت الوكالة أن قرارات مماثلة اتخذت بسبب البرد في محافظات أخرى بينها طهران، ومازندران في الشمال، وكرمانشاه في الغرب، وقزوين في الوسط، وخراسان الجنوبية في الشرق.
كما حث الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الخميس الماضي، المواطنين على خفض التدفئة بمقدار درجتين لتوفير الطاقة، وذلك في إطار حملة تروج لها حكومته.
وأوضح نائب مدير دائرة التوزيع في شركة الكهرباء الإيرانية، محسن ذبيحي، الخميس الماضي، أن هذا القرار جاء نتيجة عدم وصول الوقود الكافي لمحطات توليد الكهرباء.
Heavy snowfall and cold weather in Iranian capital Teheran as #GlobalCooling continue to hold its grip of the planet. #klimat #Iran #ExtremeWeather #Teheran pic.twitter.com/ccsfkfvkat — ???????????????????????????????????? ᥫ᭡ (@himlajord) December 16, 2024
وشهد جنوب غرب إيران، أمس الأحد، عاصفة رملية قوية تسببت في إغلاق المدارس والمؤسسات، إضافة إلى إلغاء رحلات جوية بسبب تدهور الرؤية، وفق ما أفادت به وسائل إعلام رسمية.
وأدى الضباب الكثيف إلى تغطية محافظتي خوزستان وبوشهر الغنيتين بالنفط، واللتين تحدان العراق، وتقعان على بُعد أكثر من 400 كيلومتر جنوب غربي العاصمة طهران.
موجة صقيع من سيبيريا
بدأت موجة صقيع قادمة من سيبيريا باجتياح النصف الشمالي من إيران، حيث سجلت نحو 30 مدينة درجات حرارة تحت الصفر. وأصدرت منظمة الأرصاد الجوية تحذيرًا من اللون البرتقالي.
وتوقعت الأرصاد الجوية هطول أمطار وثلوج في 23 محافظة من أصل 31، مع تدنّي درجات الحرارة إلى مستويات غير مألوفة قد تصل إلى 20 درجة تحت الصفر بحلول غد الثلاثاء.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني الوقود الطقس إيران الوقود الطقس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
طهران تؤكد الرد على أي هجوم جديد.. خامنئي: «الملف النووي» ذريعة لضرب إيران
البلاد (طهران)
اتهم المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، الدول الغربية باستغلال ملف البرنامج النووي وحقوق الإنسان كذرائع لمهاجمة الجمهورية الإسلامية، مؤكداً أن ما يستهدفه الغرب في النهاية هو”دين وعلم” إيران، على حد تعبيره.
جاء ذلك في خطاب ألقاه أمس (الثلاثاء)، بعد يوم واحد من تهديدات وجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بضرب المنشآت النووية الإيرانية مجدداً إذا أعادت طهران تشغيلها.
وقال خامنئي:” إن البرنامج النووي والتخصيب وحقوق الإنسان كلها ذرائع.. ما يسعون إليه هو دينكم وعلمكم”، معتبراً أن الضغوط الغربية لا تنفصل عن مشروع أوسع لتقويض هوية إيران الثقافية والدينية.
وكان الرئيس الأمريكي قد قال خلال زيارته إلى اسكتلندا:” لقد دمّرنا قدراتهم النووية. يمكنهم البدء من جديد، لكن إذا فعلوا ذلك، سندمرها بلمح البصر”. وسبق للولايات المتحدة، في 22 يونيو الماضي، أن شنت ضربات على منشآت نووية إيرانية في فوردو وأصفهان ونطنز، في خضم حرب قصيرة استمرت 12 يوماً بين إسرائيل وإيران، وأسفرت أيضاً عن اغتيالات طالت علماء نوويين إيرانيين بارزين.
ورغم الغارات، أكدت طهران تمسكها بحقها في تخصيب اليورانيوم داخل أراضيها، وفقاً لما أعلنه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الذي شدد على استعداد بلاده للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، دون التنازل عن الحقوق السيادية. وأضاف:” لا نسعى للحرب، بل للحوار، لكننا سنرد بحزم إذا تكرر العدوان”، موجهاً اتهامات للدول الغربية بإفشال مسار الانفتاح الداخلي والتفاهم الدولي عبر “حملات دعائية واتهامات باطلة”.
يُذكر أن إيران تخصب حالياً اليورانيوم بنسبة 60%، وهو مستوى مرتفع يتجاوز بكثير الحد الأقصى المحدد في اتفاق 2015 النووي (3.67%)، والذي انسحبت منه واشنطن بشكل أحادي عام 2018 خلال ولاية ترامب الأولى. وتعتبر الدول الغربية وإسرائيل أن هذه النسبة تُقرب طهران من القدرة على إنتاج سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران باستمرار.
وفي السياق ذاته، قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن بلاده “سترد بحزم أكبر” في حال تعرضت لهجمات أمريكية أو إسرائيلية جديدة. وكتب على منصة “إكس”: “الخيار العسكري أثبت فشله، والحل التفاوضي هو الطريق الوحيد الممكن”. وأضاف أنه إذا استمرت المخاوف الغربية من الطموحات النووية الإيرانية، فعلى المجتمع الدولي أن يستثمر في المسار الدبلوماسي بدلاً من التصعيد العسكري.
في المقابل، جدد السفير الفرنسي لدى طهران، بيير كوشار، تأكيد التزام بلاده بالحلول السلمية، قائلاً:” إن فرنسا تؤمن بأن الملف النووي الإيراني لا بد أن يُحل بالحوار ومنح الوقت للمسار الدبلوماسي”. وأعرب عن رغبة باريس في توسيع التعاون الثنائي رغم الظروف الأمنية، مشيراً إلى أن السفارة الفرنسية ظلت مفتوحة حتى خلال الحرب الأخيرة.