هل تواجه صعوبات في تنظيم حياتك اليومية؟.. قد تكون مصابا بهذا الاضطراب
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
يواجه البالغون المصابون باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه "إيه دي إتش دي" (ADHD) صعوبات كبيرة في تنظيم أنفسهم في الحياة اليومية. فما سبب هذه الصعوبات؟ وكيف يمكن مواجهتها؟
إجابة عن هذين السؤالين، يقول عالم النفس الأميركي بيج داوسون إن الأشخاص المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه غالبا ما يواجهون مشاكل في إدارة وقتهم وتحديد أولويات المهام والتحكم في انتباههم.
وأوضح داوسون، في معرض حديثه خلال ندوة عبر الإنترنت لمجلة السلوك المتخصصة، أن السبب في ذلك يرجع إلى أن ما تسمى بـ"الوظائف التنفيذية" التي تعمل بشكل مختلف لديهم، مشيرا إلى أن هذه الوظائف تشمل القدرات المعرفية مثل الذاكرة العاملة أو إدارة الوقت أو التحكم في الانفعالات.
وتضمن هذه الوظائف على سبيل المثال القدرة على تخزين المعلومات واستخدامها على المدى القصير ومعالجة المهام والمثابرة عليها وإكمالها، وكذلك التحكم في العواطف والأفعال.
ولأن المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه يواجهون صعوبات في هذه المجالات، فإن المهام التي تبدو بسيطة يمكن أن تثقل كاهلهم، مما يدفعهم إلى المماطلة، أي تأجيل الأمور والقيام بشيء آخر بدلا منها.
إعلانوأضاف داوسون أن المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه يركزون بشكل أكبر عندما تلبي المهام أربعة معايير رئيسية:
1- مثيرة للاهتمام: يكون إكمال المهام أسهل إذا كانت تحتوي على عناصر ممتعة.
2- تمثل تحديا: إذا كانت المهمة تمثل تحديا أو كانت تنافسية بطبيعتها، فإنها يمكن أن تزيد من الاهتمام.
3- جديدة: تساعد المهمة على اتباع نهج جديد أو تعلم شيء جديد.
4- عاجلة: المواعيد النهائية، على سبيل المثال، تساعد الكثير من الناس على القيام بشيء محدد.
ويمكن للمرضى اللجوء إلى خدعة صغيرة لإنجاز المهام في الحياة اليومية؛ فعلى سبيل المثال لا يعد غسل الصحون أمرا جديدا ولا مثيرا للاهتمام، ولكن يمكن جعل الأمر أكثر إثارة للاهتمام من خلال الاستماع إلى البودكاست أثناء القيام بذلك.
مكافأة النفسومن المفيد والمحفز أيضا مكافأة النفس وفقا لمبدأ "العمل أولا، ثم الاستمتاع". وأوضح داوسون "ابحث عن شيء تريد حقا القيام به ولن تفعله إلا بعد الانتهاء من شيء آخر أقل إثارة للاهتمام".
الروتينويساعد الروتين وتطوير عادات جديدة على التأقلم بشكل أفضل في الحياة اليومية، وذلك على التحو التالي:
ابدأ بتغييرات صغيرة؛ فمن المثالي البدء بشيء لا يستغرق أكثر من خمس إلى عشر دقائق يوميا وتريده ويمكنك القيام به دوما. ضمان التكرار المنتظم: تشير الدراسات إلى أن الأمر يستغرق ما بين 18 و254 يوما حتى تصبح العادة راسخة. عول على الاتساق والتزم به لتعزيز هذه العادة. ولهذا الغرض يمكن الاستعانة بالتقاويم والمنبهات والملاحظات من أجل عدم نسيان أي شيء وترسيخ العادات. التقدم بدلا من "كل شيء أو لا شيء"من المهم جدا تحقيق تقدم حتى لو بسيط بدلا من اتباع نهج "كل شيء أو لا شيء". وأوضح داوسون "إذا كنت تمر بيوم سيئ، فاختر أهدافا جزئية أصغر، على سبيل المثال خمس دقائق من التمارين الرياضية بدلا من 30 دقيقة وبدلا من التخلي عنها تماما".
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات فرط الحرکة ونقص الانتباه على سبیل المثال بدلا من
إقرأ أيضاً:
يعرض حياتك للخطر.. تحذير من ارتداء الشراب أثناء النوم
يحرص الكثير من الأشخاص على النوم بـ الشراب بالأخص مع بداية برودة الجو وذلك لكي يساعدهم على التدفئة والتخلص من شعور برودة الجو.
لكن على الرغم من أن ارتداء الشراب من العادات المنتشرة بين العديد من الأشخاص، إلا أن الخبراء حذروا من هذه العادة التي من الممكن تعرض حياتك للخطر.
يمكن أن يقلل من الدورة الدموية
في حين أن النوم مع جواربك يرتبط بتحسين الدورة الدموية، في بعض الحالات، يمكن أن يذهب العكس. ارتداء الجوارب الضيقة أثناء النوم يمكن أن يقلل من تدفق الدم. إذا كنت تعاني من أقدام باردة، فيمكنك اختيار جوارب السرير أو اختيار مقاس ترتديه بشكل طبيعي طوال اليوم.
يزيد من خطر الإصابة بعدوى الجلد
ارتداء الجوارب المصنوعة من النايلون وغيرها من المواد غير الصديقة للبشرة يمكن أن يسبب عدوى الجلد. من الأفضل اختيار الجوارب القطنية.
يمكن أن يرفع درجة حرارة جسمك
ارتداء الجوارب أثناء النوم يمكن أن يسبب ارتفاع درجة الحرارة. خاصة إذا كنت ترتدي جوارب مصنوعة من قماش غير قابل للتنفس، فقد ترفع درجة حرارة جسمك حتى عندما لا تنام.
سوء النظافة
ارتداء الجوارب أثناء النوم يمكن أن يزيد من خطر سوء النظافة. إذا كانت جواربك خفيفة جدا أو غير نظيفة أو مصنوعة من قماش غير قابل للتنفس، فإنها تزيد من فرص الإصابة بالعدوى والروائح.
اختر الجوارب المصنوعة من القطن أو الخيزران وتأكد من ارتداء زوج جديد قبل الذهاب إلى الفراش.
المصدر: timesofindia