صدى البلد:
2025-08-13@09:59:06 GMT

خبير: إيران لا تخوض الحرب مباشرة على أراضيها

تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT

قال الدكتور علاء السعيد، الخبير في الشؤون الإيرانية، انه كما هو معلوم ضرب المنشآت النووية الإيرانية في الوقت الراهن يمثل تحديًا كبيرًا، فإيران قد قامت بتوزيع مواقعها النووية على عدة أماكن، مما يجعل من الصعب على أي جهة خارجية، سواء كانت إسرائيل أو الولايات المتحدة، تنفيذ ضربات دقيقة ومؤثرة ضد جميع هذه المنشآت دفعة واحدة.

تعزيز الحضور الإقليمي بانضمام مصر بقطاع التخصيم إلى منظمة FCIمهرجان Social Media Festival يكرم تامر شلتوت بـ الإسكندرية.. 24 ديسمبر

وأضاف السعيد، خلال مداخلة هاتفية، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، أن منشأة فوردو قرب مدينة قم، هي أيضًا واحدة من المنشآت المهمة في تخصيب اليورانيوم، وتقع في منطقة جبلية وتوفر لها حماية طبيعية ضد الهجمات الجوية، وحتى مفاعل أراك، الذي يستخدم في إنتاج البلوتونيوم، كان من المفترض أن يتم تقليص قدراته بموجب الاتفاق النووي لعام 2015، إلا أن إيران استمرت في تطويره، كما انه من غير المحتمل أن تتم الهجمات بشكل سريع أو غير مدروس، فكل موقع يحتاج إلى تحضيرات خاصة، وأن هذه العمليات تتطلب استراتيجيات معقدة قد تشمل تعاونًا متعدد الأطراف، بما في ذلك التكنولوجيا المتقدمة.

وأوضح السعيد، أن إيران تسعى إلى توسيع نفوذها في الأراضي العربية، خاصة في العراق وسوريا واليمن، وتحاول تغيير خريطة المنطقة وفقًا لمصالحها، ورغم التهديدات الإسرائيلية، فإن إيران في الوقت الراهن غير قادرة على شن ضربات استباقية ضد إسرائيل، خاصة بعد التحديات التي واجهها مشروعها في سوريا، كما ان إيران لا تخوض الحرب مباشرة على أراضيها، بل تواصل استخدام وكلائها في مختلف المناطق، كما أن إسرائيل بدورها استفادت من انحسار دور إيران في بعض الملفات، مما يعزز موقفها في المنطقة، فالوضع الحالي لا يزال متوترًا، وكل طرف يسعى إلى تأكيد قوته في هذا الصراع المعقد، وسط غياب أي حلول حقيقية لمعالجة الأزمات المستمرة في الشرق الأوسط.

https://youtu.be/WZYxwnQTfcM?si=Tev47TEeljMNQgHM

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل الولايات المتحدة منشأة فوردو مدينة قم الشؤون الإيرانية المنشآت النووية الإيرانية المزيد

إقرأ أيضاً:

خبير سويدي: حرب جديدة بين إسرائيل وإيران تقترب وستكون أشد عنفا

من المرجح أن تشن إسرائيل حربًا أخرى على إيران خلال أشهر، وربما حتى قبل نهاية أغسطس/آب الحالي، وتشير الحسابات الإستراتيجية لكلا البلدين أنها ستكون أشد عنفًا، وفقا لخبير سويدي من أصل إيراني.

ويذكر تريتا بارسي -في مقال له بمجلة فورين بوليسي الأميركية- أن إيران تتوقع هجوما إسرائيليا وتستعد له.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كيف غطى الإعلام الدولي اغتيال شهداء الجزيرة في غزة؟list 2 of 2تلغراف: هكذا تسعى أوكرانيا لاختراق أسطول روسيا النوويend of list

ويشير إلى أن طهران انتهجت إستراتيجية طويلة الأمد في الحرب الأولى، فرتّبت هجماتها الصاروخية بما يتوافق مع توقعها لصراع طويل الأمد.

أما الجولة التالية، فيرجح بارسي أن تشهد شن إيران هجومًا حاسمًا منذ البداية، بهدف تبديد أي فكرة بأنها يمكن أن تخضع للهيمنة العسكرية الإسرائيلية.

ويستنتج الكاتب، وهو سويدي من أصل إيراني، من ذلك أن الحرب القادمة ستكون أكثر دمويةً من الأولى.

أهداف إسرائيل

وحدد بارسي، المؤسس المشارك ونائب الرئيس التنفيذي لمعهد كوينسي للحكم المسؤول، 3 أهداف رئيسية لإسرائيل كانت تود تحقيقها عندما هاجمت إيران، وذلك علاوة على إضعاف البنى التحتية لإيران.

ولفت إلى أنها سعت إلى جر الولايات المتحدة لصراع عسكري مباشر مع إيران، وإسقاط النظام الإيراني، وتحويل هذا البلد إلى ما يشبه سوريا أو لبنان أخرى حيث يمكن لإسرائيل القصف متى ما شاءت، دون رقيب ودون أي تدخل أميركي، لكنها لم يتحقق سوى هدف واحد من الأهداف الثلاثة.

وأشار الكاتب في تحليله إلى أن إستراتيجية إسرائيل "الجزّ العشبي" -وهي ضربات وقائية متكررة للحفاظ على التفوق العسكري- تُحفّز على شنّ هجمات لاحقة أسرع قبل أن يتمكن الخصوم من إعادة بناء قدراتهم.

لكنه أبرز أن إيران تعلّمت من وتيرة الصراع الأول، ومن المُرجّح أن تردّ بحزم أكبر منذ البداية في أي حرب جديدة، مُتخليةً عن نهج "اللعبة الطويلة".

وهنا لاحظ بارسي أن هذا التحوّل في الإستراتيجية الإيرانية، إلى جانب ما يصفه بتعزيز التماسك الداخلي عقب هجمات يونيو/حزيران، يُمكن أن يجعل أي صراع جديد أكثر تدميراً بشكل ملحوظ.

معضلة ترامب

ويُقدّم التحليل ترامب على أنه عالق في فخّ تصعيدي من صنع إسرائيل فبعد أن قدّم لها دعماً محدوداً في يونيو/حزيران مع رفض المشاركة الكاملة، يواجه الآن خياراً ثنائياً في أي صراع مُستقبلي: إما الالتزام الكامل بالحرب مع إيران أو مقاومة الضغوط الإسرائيلية كليا.

إعلان

ويرى أن ترامب إذا رضخ للضغوط الإسرائيلية مجددًا وانضم إلى القتال، فقد تواجه الولايات المتحدة حربًا شاملة مع إيران يتوقع أن تكون أصعب لواشنطن من حربها على العراق.

ويشرح بارسي أن سجلّ ترامب يُشير إلى أنه قد يُواجه صعوبة في تحقيق المقاومة المُستدامة اللازمة لرفض الخيار الأخير.

حطام نتيجة غارة جوية إيرانية في 22 يونيو/حزيران 2025 على حي رامات أفيف في تل أبيب (غيتي إيميجز)التداعيات الإقليمية

تطرح هذه المقالة تساؤلات مهمة حول ما إذا كانت هذه الديناميكية ستؤدي إلى تغييرات في السياسة النووية الإيرانية، بالنظر إلى ما تصفه بقصور ركائز الردع الإيرانية الحالية. وقد يُحدث هذا تغييرًا جذريًا في حسابات الأمن الإقليمي.

ويشير عنصر التوقيت الذي يُشدد عليه بارسي -وهو أن الحسابات السياسية تُصبح أكثر تعقيدًا مع اقتراب انتخابات التجديد النصفي الأميركية- إلى احتمال تزايد المخاطر خلال الأشهر المقبلة.

وما يُلفت الانتباه بشكل خاص -وفقا للكاتب- هو كيف يُؤطر هذا التحليل الصراع على أنه مدفوع بحسابات توازن القوى الإقليمية أكثر من المخاوف النووية تحديدًا، مما قد يجعل الحل الدبلوماسي أكثر صعوبة.

مقالات مشابهة

  • 21 ألف معتقل في 12 يوماً.. إيران تكشف حصيلة أوسع حملة أمنية خلال حربها مع إسرائيل
  • تقرير امريكي: إسرائيل تبحث مع جنوب السودان نقل سكان غزة إلى أراضيها
  • الغارديان: إسرائيل تخوض حربا في غزة لإسكات الصحفيين
  • إيران تعلن القبول بمفاوضات مباشرة مع أميركا حال توفر الشروط المناسبة
  • إيران: اعتقال 21 ألف شخص بعد الحرب مع إسرائيل
  • إيران: اعتقال 21 ألف مشتبه به خلال الحرب مع إسرائيل
  • خبير سويدي: حرب جديدة بين إسرائيل وإيران تقترب وستكون أشد عنفا
  • نيويورك تايمز: هل اتفقت الصين مع إيران والحوثيين لمواصلة عبور سفنها البحر الأحمر؟ (ترجمة خاصة)
  • مسؤول سابق بـ الطاقة الذرية: إيران لم تقترب من امتلاك سلاح نووي
  • خبير إسرائيلي: كذب نتنياهو حول المشاهد بغزة يدفع الجنود للانتحار