#سواليف

في إطار #حرب_الإبادة_الجماعية التي تنفذها اسرائيل في قطاع #غزة بدعم من الولايات المتحدة، تحاول #حكومة_المستوطنين جاهدة لتهجير ما تبقى من سكان القطاع.

من بين الدول التي تزعم تل أبيب أنها قد تستقبل سكان القطاع ، دولة #جنوب_السودان التي زار وزير خارجيتها اسرائيل مؤخرا والتقى بقادة المستوطنين.

تضيف وكالة أسوشيتد برس الأمريكية أن إسرائيل تُجري محادثات مع جنوب السودان لبحث إمكانية نقل #سكان_غزة إلى أراضيها.

مقالات ذات صلة  383 معلمًا ومعلمة مدعوون للتعيين في التربية / أسماء 2025/08/12

ولم يُحدد التقرير، الذي استشهد بستة مصادر مشاركة في المحادثات، مدى التقدم الذي أحرزته المحادثات بين البلدين.

ومنذ بداية العدوان وتل أبيب تطرح اسماء دول منها عربية وإسلامية وافريقية زاعمة أنها قد تقبل باستقبال سكان قطاع غزة.

وبحسب التقرير الأمريكي فقد رفضت وزارتا الخارجية الإسرائيلية في تل ابيب وجنوب السودان التعليق على التقرير، وصرح متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية بأن الإدارة لا تعلق على المحادثات الدبلوماسية الخاصة.

ونقل التقرير عن مستشار أمريكي قوله إنه تلقى إحاطة من مسؤولين أمريكيين كبار بشأن المحادثات، وأن وفدًا إسرائيليًا يعتزم زيارة المنطقة لدراسة إنشاء مخيمات للفلسطينيين، على الرغم من عدم تحديد موعد الزيارة بعد. وأضاف أن إسرائيل ستمول المخيمات على الأرجح.

وقال مسؤولان مصريان لوكالة أسوشيتد برس إنهما على علم منذ أشهر بمحاولات إسرائيل لإيجاد دولة توافق على قبول الفلسطينيين، بما في ذلك المحادثات مع جنوب السودان، بل ويعملان حتى على إقناع الدولة الأفريقية بعدم قبولهم.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حرب الإبادة الجماعية غزة حكومة المستوطنين جنوب السودان سكان غزة جنوب السودان

إقرأ أيضاً:

تقرير عبري: احتلال غزة سيكلّف إسرائيل 180 مليار شيكل سنويًا

حذّر مسؤولون في وزارة المالية الـ"إسرائيلية" من أن خطة الحكومة لاحتلال قطاع غزة قد تُثقل الخزينة بتكاليف سنوية تتراوح بين 120 و180 مليار شيكل، وهو ما قد يرفع العجز المالي إلى نحو 7% هذا العام وزيادة بنسبة 2% في العجز.

وحذّر مسؤول في الوزارة من أن يؤدي هذا إلى خفض جديد في التصنيف الائتماني لـ(إسرائيل) إلى مستويات مماثلة لدول مثل بيرو وكازاخستان، مشددًا على أن استمرار النهج الحالي يكشف عن "غياب الجدية لدى الحكومة في إدارة الاقتصاد أثناء أزمة أمنية".


احتلال غزة سيفاق العبء الضريبي على الـ"إسرائيليين"
ويعني ذلك بالنسبة للـ"إسرائليين" زيادة كبيرة في العبء الضريبي ، وتخفيضات في الخدمات الأساسية كالصحة والرعاية الاجتماعية والتعليم، وزيادة العبء على جنود الاحتياط وعائلاتهم.

ووفقًا لما أورده موقع يديعوت أحرونوت العبري ، فإن تقديرات الوزارة تشير إلى أن النفقات اليومية للعمليات العسكرية ، بما في ذلك تعبئة مئات الآلاف من جنود الاحتياط، تصل إلى نحو 350 مليون شيكل، أي ما يعادل 10 إلى 11 مليار شيكل شهريًا، استندا لحساب التكلفة الشهرية لجندي الاحتياط وهي 30 ألف شيكل , دون الأخذ في الاعتبار التكلفة الإضافية لتمديد خدمة الجنود النظاميين.

ولا تزال هذه الحسابات مبنية على تقديرات أولية ، بحسب تقرير للقناة 12 العبرية , إذ لا يوجد حتى الآن تفصيل كامل للخطة العملياتية , حيث استند تقدير التكلفة إلى عملية ما يسمى "عربات جدعون"، التي كلّفت إسرائيل 25 مليار شيكل.

ومن المتوقع أن يتطلب التقدم نحو حكومة عسكرية في قطاع غزة ، هو التوجه الذي يسعى إليه وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، والذي سيكلف إسرائيل مبالغ سنوية ثابتة تبلغ حوالي 20 مليار شيكل، وفقًا لحسابات داخلية أجرتها مؤسسة الجيش الإسرائيلي.


كالكاليست: احتلال غزة سيكون المقامرة الأعلى تكلفة لإسرائيل
ووسط تجاهل للتبعات الاقتصادية ,  لم تُطرح خطة احتلال غزة للنقاش المالي في الكنيست أو الحكومة حتى الآن , فيما يخشى مسؤولون في حكومة نتنياهو أن تستهل (إسرائيل) عام 2026 بلا موازنة معتمدة ، الأمر الذي قد يضر بالاستثمارات والنمو الاقتصادي ، خاصة مع التراجع المتوقع في إيرادات الضرائب نتيجة الأضرار التي ستلحق بالشركات والقطاعات التجارية.

ويأتي ذلك فيما تستعد الحكومة لتحويل 42 مليار شيكل إضافية إلى ميزانية "الدفاع" ، ما يزيد الضغط على المالية العامة.

بدورها , قالت صحيفة كالكاليست الاقتصادية العبرية , إن هناك مؤشرات متزايدة على أن خطة الاحتلال الكامل لقطاع غزة لن تكون مجرد مغامرة عسكرية، بل مقامرة قد تكون الأعلى تكلفة في تاريخ إسرائيل.

ولا تقف التحذيرات عند حدود الآثار الاقتصادية ، فقد أوضح مصدر في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن الـ" دخول إلى غزة مجددا سيكون بمثابة مستنقع عسكري وأمني من طراز مختلف تماما".

وفجر الجمعة 8 آب / أغسطس ، أقر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابينت" خطة عرضها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل تبدأ عبر تهجير سكانها البالغ عددهم نحو مليون نسمة إلى الجنوب، ثم تطويق المدينة وتنفيذ عمليات توغل في التجمعات السكنية.

فيما لم تعقد حكومة تل أبيب حتى الآن اجتماعا واحدا لمناقشة التأثير المالي للاحتلال العسكري الكاملة لقطاع غزة رغم التحذيرات.

مقالات مشابهة

  • أسوشيتدبرس: إسرائيل تجري محادثات لتهجير فلسطينيي غزة إلى جنوب السودان
  • الهجرة من غزة إلى جنوب السودان.. هل انتصر ترامب؟
  • هل تتحقق رؤية ترامب قريبًا؟ محادثات بين إسرائيل وجنوب السودان لإعادة توطين سكان غزة
  • فتح: إسرائيل تسعى إلى تهجير سكان غزة والحرب لن تنتهي قبل انتخابات 2026
  • تقرير عبري: احتلال غزة سيكلّف إسرائيل 180 مليار شيكل سنويًا
  • أكاديمي سعودي يكشف تفاصيل خطة إسرائيل لتهجير سكان غزة وفشل السلام العربي
  • تقرير: إسرائيل توسّع حدودها الفعلية بعد 7 أكتوبر
  • “قتلت 10% من سكان غزة”.. تقرير عالمي عن تفوق إسرائيل على النازيين في قتل المدنيين
  • تعلن محكمة جنوب الأمانة بصورة من التقرير النهائي للمكلف بالتثمين الى المنفذ ضده/ نصر الجهيم