بعد فوزه بجائزة الفتى الذهبي.. تعرف على حلم لامين يامال
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أكد جناح برشلونة، لامين يامال، الفائز بجائزة الفتى الذهبي التي تمنحها صحيفة توتوسبورت لأفضل لاعب عمره أقل من 21 عاماً في الدوريات الأوروبية، أن البرسا فريق حياته.
قال لامين يامال بعد حصوله على الجائزة: "أشعر بسعادة غامرة، ألمس كثيراً حب الجمهور وكذلك نيل الجوائز لذا أنا مسرور للغاية، لدي رغبة كبيرة في العودة للفريق ومساعدته، يجب علي التعافي لكنني سأرجع قريباً".
وأضاف: "أحاول التفكير في اللعب فقط وليس عمر المنافس، وجود لاعبين أكبر عمراً من والدي أمر مثير حقاً".
وفيما يخص مستقبله، كشف: "بالطبع أرى نفسي مع البرسا، إنه فريق حياتي، نسعى للفوز بكل شيء، نريد تحقيق "التشامبيونز" وكأس العالم مع المنتخب".
وكان وكيل اللاعب البرتغالي جورجي مينديش أكد لوسائل الإعلام الحاضرة في حفل إعلان جوائز توتوسبورت، أن يامال سيجدد عقده قريباً مع "البلاوغرانا".
وتلقى النجم الإسباني الصاعد رسالتين: الأولى من خوان لابورتا رئيس النادي يهنئه فيها على الفوز، وكذلك من آيتانا بونماتي وفيكي لوبيز اللتين نالتا جوائز أيضاً، وأخرى من جورجي مينديش.
واختتم يامال "حين نفوز يصبح الرئيس مبتهجاً حقاً، لكن عندما نعجز عن الفوز يدعمنا أيضاً، يساعد الفريق كثيراً، يتواجد معنا في غرف تبديل الملابس كي يكون برفقتنا".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لامين يامال لامين يامال برشلونة لامین یامال
إقرأ أيضاً:
«تيك توك» يفجر القضية.. هل دويه أفضل من يامال؟
معتز الشامي (أبوظبي)
استفزاز أم ثقة بالنفس؟.. لم يتردد ديزيريه دويه نجم باريس سان جيرمان «الشاب»، في مقارنة نفسه بنجم برشلونة لامين يامال، في فيديو على «تيك توك» انتشر على نطاق واسع، أوضح دويه موقفه من المقارنة المستمرة مع لامين يامال، حيث قال وهو ينظر مباشرة إلى الكاميرا، «من أفضل من لامين يامال؟ سؤال وجيه.. أنا!»
ولم تكن «مزحة» من دويه أو مجرد تحدٍ من أجل «الترند»، واللاعب كان جاداً في كل كلمة، وحصل على الثناء الذي يدعم ذلك، أفضل لاعب في نهائي دوري أبطال أوروبا 2024-2025، حيث قاد باريس سان جيرمان بهدفين وتمريرة حاسمة ضد إنتر ميلان، وأنهى الموسم برصيد 16 هدفاً، و16 تمريرة حاسمة في 61 مباراة، ما يجعله منافساً قوياً على جائزة الفتى الذهبي 2025.
وعلى الجانب الآخر، قدّم لامين يامال موسماً رائعاً مع برشلونة، سجل 18 هدفاً، 25 تمريرة حاسمة، و3 ألقاب محلية (الدوري الإسباني، كأس الملك، وكأس السوبر الإسباني)، ولا يزال ينقصه لقب دوري أبطال أوروبا، لكن تأثيره في سن الثامنة عشرة لا يمكن تجاهله، وضمن برشلونة بقاءه في الفريق حتى عام 2031، إذ يعتبره حجر الزاوية في المستقبل.
المقارنات حتمية، لكن لكل منهما مساره الخاص؛ دويه بالقوة والقدرة على إنهاء الهجمات؛ ويامال بالسحر والبراعة، وإلى جانب الموهبة، يُعبّر هذا الحديث عن طموحٍ كبير، يأمل دويه أن يُصبح رمزاً لشباب سان جيرمان، بينما يطمح يامال إلى المجد العالمي مع برشلونة، فمن هو النجم الحقيقي الذي يحكم الجيل القادم من نجوم كرة القدم؟