عاد النائب السابق وليد جنبلاط من باريس بعد زيارة تضمّنت لقاء غير رسمي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في حضور النائب تيمور جنبلاط. وزار جنبلاط الأب برفقة الابن عين التينة أمس، لإطلاع الرئيس نبيه بري على أجواء اجتماع باريس. وعبّر بعد اللقاء عن تفاؤله بجلسة 9 كانون الثاني، معتبراً «أن كل شيء تغيّر في أسبوع، في أسبوع تغيّرت سوريا، هذا الموضوع هو للبحث، والحديث لاحقاً سيكون عنه طويلاً والأحداث التي جرت في المنطقة زلزال، لذلك فإن انتخاب رئيس للجمهورية ضروري».


ودكرت «الأخبار» أن زيارة جنبلاط إلى عين التينة كانت لنقل الموقف الفرنسي «المؤيد لانتخاب رئيس في الجلسة المقبلة»، وأن «هناك توافقاً فرنسياً - أميركياً على ذلك». أما بالنسبة إلى الأسماء، فتقول المصادر إن «الأسماء المدعومة من فرنسا، صارت معروفة من الجميع، وتحديداً سمير عساف. لكنّ باريس أيضاً لن تعترض إذا كانَ التوجه لصالح قائد الجيش العماد جوزف عون». وأضافت أن «التفاؤل الذي تحدّث عنه جنبلاط لا يتصل بوجود توافق حول مرشح بعينه بل بسبب الجو العام المؤيّد لانتخاب رئيس في أسرع وقت».
اضافت:ثمّة رأي في لبنان يميل إلى فكرة عدم تكرار تجربة 2016، حينَ شاركت الغالبية في إيصال العماد ميشال عون إلى قصر بعبدا وإنهاء الشغور الرئاسي قبلَ عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. ويعتبر هذا الرأي أن انتخاب الرئيس هو صفقة ضمنية تُعقد مع الإدارة الراحلة، بينما هناك إمكانية أن تأتي الإدارة الجديدة وتتعامل مع الرئيس الجديد كما تعاملت مع عهد الرئيس عون، كونها لم تكُن من ضمن «الديل»، وعليه نكون قد دخلنا في ست سنوات جديدة من التعطيل والضغوط. ويستند هذا الرأي إلى ما قاله مستشار ترامب لشؤون الشرق الأوسط مسعد بولس عن إمكانية الانتظار 3 أشهر إضافية، ويرى هؤلاء أن هذه «كانت رسالة واضحة من إدارة ترامب بتفادي حرق المراحل»، وهم يقولون بصراحة إنه «حتى محور المقاومة يجب أن ينتظر ما ستؤول إليه الأمور بين ترامب وإيران في المنطقة ليُبنى على الشيء مقتضاه، وقد لا يكون عنوان المرحلة المقبلة عنوان مواجهة».
وكتبت" نداء الوطن":أن جنبلاط حاول إقناع بري بقائد الجيش العماد جوزيف عون، وفي اعتقاد زعيم المختارة، أن الهامش يضيق أكثر فأكثر، وأن ما كان خاضعاً للنقاش قبل سقوط نظام الأسد في سوريا، لم يعد متاحاً اليوم.
وكان نُقِل عن الرئيس بري قوله في تصريح مقتضب من عين التينة أن «الجو جيد وإن شاء الله هناك رئيس في جلسة 9 كانون الثاني».

وفيما تترقب الأوساط ما سيقوله رئيس تيار المرده غداً في تكريم الذين ساعدوا في موضوع الإيواء والنازحين إلى زغرتا، نشطت الحركة في أكثر من موقع. ومن مؤشرات الحراك الرئاسي زيارة وزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية الدكتور محمد بن عبد العزيز بن صالح الخليفي الذي التقى الرئيس بري، والرئيس ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزيف عون. وسجِّلت في الحراك الرئاسي زيارة النائب فريد الخازن إلى معراب، وكذلك زيارة النائب نعمت افرام إلى عين التينة.
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: عین التینة

إقرأ أيضاً:

إيلون ماسك يغادر البيت الأبيض بعد 130 يومًا من ترؤسه “وزارة الكفاءة الحكومية”

واشطن

أعلن الملياردير الأميركي إيلون ماسك، مساء الأربعاء، انتهاء مهمته كمستشار خاص في إدارة الرئيس دونالد ترمب، وبدأ رسميًا إجراءات خروجه من البيت الأبيض.

وتأتي هذه الخطوة بعد ساعات من انتقاده العلني لمشروع قانون ترمب الجديد المعروف باسم “القانون الموحد والجميل والكبير”، واصفًا إياه بأنه “إنفاق ضخم يقوّض الجهود الإصلاحية”.

وغرّد ماسك على منصته “إكس” قائلاً: “مع اقتراب انتهاء فترة عملي كموظف حكومي خاص، أشكر الرئيس ترمب على إتاحة الفرصة لي للعمل على تقليص الهدر في الإنفاق الحكومي”، مؤكداً أن مبادرة الكفاءة الحكومية التي أطلقها ستترسخ كنهج مؤسسي دائم داخل أروقة الدولة.

وتأتي استقالة ماسك قبل يومين من بلوغه الحد القانوني لخدمة الموظفين الحكوميين المؤقتين، والمحدد بـ130 يومًا.

وتصاعد التوتر بين الرجلين خلال الأيام الأخيرة، بعدما انتقد ماسك مشروع القانون الجديد لترمب، معتبرًا أنه يزيد العجز الفيدرالي ولا يتماشى مع أهداف الوزارة التي ترأسها.

في المقابل، أكد الرئيس ترمب في تصريحات من المكتب البيضاوي أن المشروع لا يزال قيد التعديل، وأنه “ليس سعيدًا بكل بنوده، لكنه يرضى عن أجزاء منه”، مشيرًا إلى إمكانية إدخال تحسينات مستقبلية.

من جهتها، شكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، ماسك على “خدماته وجهوده في تقليص الهدر والاحتيال”، مؤكدة استمرار العمل داخل وزارة الكفاءة دون رئيس جديد، حيث سيُدار المشروع من قبل كبار الموظفين الذين اختارهم ماسك والذين أصبحوا معينين سياسيين داخل عدد من الوكالات الحكومية.

ورغم خروجه الرسمي، أكدت مصادر مطلعة أن ماسك سيواصل تقديم المشورة غير الرسمية للرئيس، فيما يركز جهوده المستقبلية على أعماله الخاصة مثل “تيسلا” و”سبيس إكس” و”إكس إيه آي”.

 

 

مقالات مشابهة

  • اللجنة الوزارية العربية تعقد اجتماعًا مع الرئيس الفلسطيني وتطالب إسرائيل بالسماح بدخول المساعدات للقطاع
  • إيلون ماسك يغادر البيت الأبيض.. ماذا أنجز خلال 129 يوما؟
  • البيت الأبيض: على إيران قبول العرض الأمريكي في المفاوضات النووية
  • البيت الأبيض: ترامب يتوقف عن دعم مرشح ماسك لرئاسة وكالة ناسا
  • البيت الأبيض يؤكد تقديم مقترح نووي لإيران.. وطهران تدرس الرد وفق «مصالحها الوطنية»
  • أول لقاء رسمي.. المستشار الألماني يزور ترامب في البيت الأبيض
  • إيلون ماسك يغادر البيت الأبيض بعد 130 يومًا من ترؤسه “وزارة الكفاءة الحكومية”
  • الرئيس سلام منح باسم رئيس الجمهورية وسام الاستحقاق اللبناني لمكرمين من الجامعة الاميركية.. فضلو خوري: نعمل على تغيير العالم
  • ماسك يغادر البيت الأبيض وسط رفض ترامب
  • ماسك في حفل مغادرته البيت الأبيض: سأبقى صديقا ومستشارا لترامب