عنتر: تمازج الان تبحث عن حقوق دارفور بالانضمام لمتمردي الدعم السريع!!!
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
تمازج الان تبحث عن حقوق دارفور بالانضمام لمتمردي الدعم السريع!!!
حركة تمازج بقيادة قائدها محمد على قرشي هي جزء من الحركة الشعبية شمال، وهي إحدى الفصائل الموقعة على اتفاق جوبا للسلام. وجاء اسم الحركة «تمازج» لوجودها على الشريط الحدودي مع دولة جنوب السودان ويقصد بها التمازج بين السودان وجنوب السودان. ومن الامور الخافية على الكثيرين ان بعض قيادات حركة تمازج أمثال احمد قجة انضموا الى صفوف قوات الدعم السريع، من بداية تمرد الدعم السريع في 15 ابريل من هذا العام، وتمردهم لم يكن وليدة اليوم.
من الغرائب ان حركة تمازج تبحث عن حقوق دارفور ومنطقة الهامش، بالانضمام للدعم السريع الذي كان متهما منهم بقتل الدارفوريين في السابق، وقد كانت حركة تمازج في السابق هي العدو الأول للدعم السريع !!
فقد اتهمهم قائد الدعم السريع (حميدتي) في السابق انهم السبب الأول في الوقوف وراء الصراعات القبلية التي شهدتها مدينة الجنينة سنة 2022م
وقد القي القبض على عدد من كوادر تمازج وايداعهم السجون بواسطة الدعم السريع!!،
وأدى ذلك الى نشوب اشتباكات بالذخيرة الحية في الخرطوم بين قوات الشرطة مع الدعم السريع ضد قوات تمازج بعدما رفضت الاخيرة إخلاء مجمع سكني اختارته مقراً لها بعد توقيع اتفاقية جوبا للسلام.
ما نريد ان نقوله ان حركة تمازج بانضمامهم الصريح مع متمردي الدعم السريع كشفوا عن نواياهم الحقيقية وهذا الموقف افضل كثيرا من ان تدعي الحياد وتقف ضد الجيش في الخفاء بينما في الظاهر تحيك المؤامرات ضده، وتمايز ووضوح الصفوف مهمة جدا في هذه المرحلة. وتكالب الأعداء هو اشارات بالفرج والنصر وانتهاء هذه النكبة من تاريخ السودان.
د. عنتر حسن
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
البرهان في بث تلفزيوني يتوعد قوات الدعم السريع: سننتصر و ستحين ساعة القصاص
قال رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، الثلاثاء، إن بلاده ستنتصر على قوات الدعم السريع شبه العسكرية ومن يعاونها.
جاء ذلك في كلمة متلفزة بثها التلفزيون السوداني الرسمي وعلق فيها البرهان لأول مرة على هجمات بالمسيّرات طالت مدينة بورتسودان (شرق) لليوم الثالث عل التوالي، من أمام أحد المواقع التي تعرضت للهجمات، وظهر من خلفه استمرار تصاعد الدخان.
وفي وقت سابق الثلاثاء، اندلعت حرائق في مستودع وقود بمطار بورتسودان ومحيط الميناء الجنوبي بالمدينة، إثر سماع دوي انفجارات قوية، وفق مراسل الأناضول.
وتأتي هذه الأحداث غداة إعلان وزارة الطاقة والنفط السودانية اشتعال النيران بمستودعات النفط الاستراتيجية بمدينة بورتسودان إثر تعرضها لهجوم بطائرة مسيرة قالت إنها تابعة لقوات "الدعم السريع".
والأحد، أعلنت السلطات السودانية أن "الدعم السريع" استهدفت بطائرات مسيرة مدينتي بورتسودان وكسلا (شرق)، دون تعقيب من "الدعم السريع"، وسط إدانات عربية واسعة للهجوم.
وكان هذا أول هجوم بطائرات مسيرة يستهدف بورتسودان المطلة على ساحل البحر الأحمر، التي تعد المقر المؤقت للحكومة منذ اندلاع الحرب بين الجيش وقوات "الدعم السريع" في أبريل/ نيسان 2023.
وقال البرهان إن "كل تدمير للمنشآت المدنية أو العسكرية لن يزيد الشعب السوداني إلا كل صبر وتماسك، فشعبنا لا تجزعه مثل هذه الحوادث ولا تخيفه هذه النوائب ولن ترهبه هذه الأفعال".
وأردف: "نؤكد أننا في القوات المسلحة والمقاومة الشعبية والقوات المشتركة وكل من يقاتل خلف الجيش مصطف خلف هدف واحد وهو ردع العدوان".
وأضاف: "سنمضي جميعا إلى تحقيق غاياتنا في دحر هذه المليشيا وهزيمتها وهزيمة من يعاونها".
وتابع: "نقول لكل من اعتدى على الشعب السوداني ستحين ساعة القصاص، وسننتصر".
ومنذ فترة، تتهم السلطات السودانية "الدعم السريع" بشن هجمات بطائرات مسيّرة على منشآت مدنية، بينها محطات كهرباء وبنية تحتية بمدن البلاد الشمالية، مثل مروي ودنقلا والدبة وعطبرة، دون تعليق من الأخيرة.
وفي وقت سابق الثلاثاء، قرر السودان قطع العلاقات الدبلوماسية مع الإمارات، متهما إياها بشن "عدوان" على البلاد عبر دعمها لـ"قوات الدعم السريع".
ولم يصدر على الفور تعليق من الإمارات، لكنها تنفي مرارا تقديمها أي دعم لـ"قوات الدعم السريع"، وتشدد على عدم تدخلها في الشؤون الداخلية للسودان.
ويأتي قرار الخرطوم، غداة رفض محكمة العدل الدولية، الاثنين، دعوى تقدم بها السودان يتهم فيها الإمارات بالضلوع في إبادة جماعية ضد مجموعة "المساليت" العرقية بإقليم دارفور (غرب)، وذلك لعدم الاختصاص.
ومنذ أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني و"الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وفي الفترة الأخيرة، استعاد الجيش السوداني معظم المناطق التي استولت عليها "قوات الدعم السريع"، وبينها غالبية العاصمة الخرطوم بما فيها القصر الرئاسي