تمازج الان تبحث عن حقوق دارفور بالانضمام لمتمردي الدعم السريع!!!
حركة تمازج بقيادة قائدها محمد على قرشي هي جزء من الحركة الشعبية شمال، وهي إحدى الفصائل الموقعة على اتفاق جوبا للسلام. وجاء اسم الحركة «تمازج» لوجودها على الشريط الحدودي مع دولة جنوب السودان ويقصد بها التمازج بين السودان وجنوب السودان. ومن الامور الخافية على الكثيرين ان بعض قيادات حركة تمازج أمثال احمد قجة انضموا الى صفوف قوات الدعم السريع، من بداية تمرد الدعم السريع في 15 ابريل من هذا العام، وتمردهم لم يكن وليدة اليوم.

من الغرائب ان حركة تمازج تبحث عن حقوق دارفور ومنطقة الهامش، بالانضمام للدعم السريع الذي كان متهما منهم بقتل الدارفوريين في السابق، وقد كانت حركة تمازج في السابق هي العدو الأول للدعم السريع !!

فقد اتهمهم قائد الدعم السريع (حميدتي) في السابق انهم السبب الأول في الوقوف وراء الصراعات القبلية التي شهدتها مدينة الجنينة سنة 2022م

وقد القي القبض على عدد من كوادر تمازج وايداعهم السجون بواسطة الدعم السريع!!،

وأدى ذلك الى نشوب اشتباكات بالذخيرة الحية في الخرطوم بين قوات الشرطة مع الدعم السريع ضد قوات تمازج بعدما رفضت الاخيرة إخلاء مجمع سكني اختارته مقراً لها بعد توقيع اتفاقية جوبا للسلام.

ما نريد ان نقوله ان حركة تمازج بانضمامهم الصريح مع متمردي الدعم السريع كشفوا عن نواياهم الحقيقية وهذا الموقف افضل كثيرا من ان تدعي الحياد وتقف ضد الجيش في الخفاء بينما في الظاهر تحيك المؤامرات ضده، وتمايز ووضوح الصفوف مهمة جدا في هذه المرحلة. وتكالب الأعداء هو اشارات بالفرج والنصر وانتهاء هذه النكبة من تاريخ السودان.

د. عنتر حسن

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

تحركات مثيرة لعناصر الدعم السريع في دولة مجاورة للسودان

جوبا – متابعات تاق برس كشفت مصادر ميدانية في دولة جنوب السودان عن تزايد ملحوظ في أنشطة عناصر وقيادات من مليشيا الدعم السريع، لا سيما في العاصمة جوبا والمناطق الحدودية القريبة من ولايتي جنوب وشرق دارفور السودانيتين.

 

ورشحت معلومات حول وصول قوو مكوّنة من نحو 350 فردًا إلى جوبا خلال الأيام الماضية، قادمة من إحدى دول الجوار، في تحرك وصف بالمفاجئ والسريع، يُعتقد أنه يهدف إلى إعادة ترتيب الصفوف الميدانية بعد سلسلة من الخسائر التي لحقت بالمجموعة داخل الأراضي السودانية.

 

وتأتي هذه التحركات وسط حالة من الإنهاك الميداني الذي تعاني منه قوات الدعم السريع، نتيجة للعمليات العسكرية المتواصلة التي تنفذها القوات المسلحة السودانية.

 

وتشير التقديرات إلى أن الدعم السريع بدأ في الاعتماد على خطوط إمداد خارجية بسبب تراجع الدعم المحلي وصعوبة تجنيد عناصر جديدة من داخل دارفور، مع تزايد معدلات الانشقاق والعزوف الشعبي عن الانضمام لها.

 

في السياق ذاته، أكدت ذات المصادر أن مستشفى “مادول” الذي تم تشييده حديثًا بدعم إماراتي في جنوب السودان، استقبل مؤخرًا نحو 200 من جرحى الدعم السريع الذين تم إجلاؤهم من مناطق القتال، وتم نقلهم عبر محوري الميرم وأنجوك، في حين سبقهم تسعة من كبار قيادات الدعم السريع المصابين لتلقي الرعاية الطبية في نفس المستشفى، مع الترتيب لترحيلهم لاحقًا إلى جوبا.

 

 

وفي تطور آخر، كشفت مصادر عن جهود جديدة لاستقدام مقاتلين مرتزقة من دولة النيجر، في محاولة لتعويض الفشل الذي واجهته حملات التعبئة التي أطلقتها قيادات الدعم السريع داخل الإقليم.

 

ويرى مراقبون أن اللجوء إلى مقاتلين أجانب يكشف عن عمق الأزمة التي تمر بها القوة، ويؤكد تراجع الحاضنة الشعبية الداخلية لها، مقابل تزايد الاعتماد على عناصر مدفوعة الأجر من الخارج.

الدعم السريعالسودانجوبا

مقالات مشابهة

  • الخرطوم: “الدعم السريع” ارتكبت “إبادة جماعية” والدول الراعية للمليشيا متورطة في الجريمة
  • جنوب كردفان.. مصرع قائد ميداني بارز بالدعم السريع
  • السودان: دولتان عربية وإفريقية تعترفان برعاية مليشيا “الدعم السريع”
  • خطاب حميدتي العرجاء لمراحها
  • حميدتي: سيطرة «الدعم السريع» على المثلث الحدودي تهدف لتأمين السودان ومحاربة التهريب
  • إسرائيل والدعم السريع
  • مسؤولة أممية: خطر الإبادة الجماعية في السودان لا يزال مرتفعاً وسط هجمات عرقية تقودها للدعم السريع
  • بسبب فضيحة أخلاقية.. العلاقة بين الحلو و”الدعم السريع” على كف عفريت
  • السودان: توقعات بطقس حار إلى حار جداً في معظم أنحاء البلاد اليوم
  • تحركات مثيرة لعناصر الدعم السريع في دولة مجاورة للسودان