أكد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) الاثنين، إقامة نهائيات بطولة دوري أمم أوروبا 2025 في بلد الفائز من مباراة دور الثمانية التي تجمع بين إيطاليا وألمانيا.

وتقام نهائيات دوري أمم أوروبا في الفترة من 4 إلى 8 يونيو.

وبالتالي فإن ألمانيا من الممكن أن تستضيف بطولة كروية أخرى بعد عام من استضافة بطولة أمم أوروبا (يورو 2024).

ويستضيف المنتخب الإيطالي نظيره الألماني في دور الثمانية في ميلانو يوم 20 مارس، بينما تقام مباراة الإياب بعدها بثلاثة أيام في دورتموند.

ويلتقي المنتخب البرتغالي مع نظيره الدنماركي، بينما يلعب المنتخب الإسباني مع نظيره الهولندي، بينما يواجه المنتخب الفرنسي نظيره الكرواتي في بقية مباريات دور الثمانية.

ولم يصل المنتخب الألماني لنهائيات بطولة الرجال في النسخ الثلاث الأولى من دوري أمم أوروبا. وتقام النهائيات في ميونيخ وشتوتغارت أو تورينو.

وتقدم الاتحاد الألماني لكرة القدم بتسعة أماكن محتملة لاستضافة الحدث، ولكن «يويفا» فضل ميونيخ وشتوتغارت، نظراً لأن نهائي دوري أبطال أوروبا سيقام في ميونيخ يوم 31 مايو، مما يعني أن العديد من الاستعدادات اللوجيستية ستكون قد تم إتمامها بالفعل في الملعب.

وجاء هذا الإعلان بعد اجتماع اللجنة التنفيذية لـ«يويفا» في سويسرا.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: يويفا دوری أمم أوروبا

إقرأ أيضاً:

ملاكم هاو يحسم انتخابات بولندا ويربك أوروبا

في اللحظة التي بدا فيها النصر حليفا للمرشح الليبرالي رافال تشاسكوفسكي، التزم منافسه القومي كارول ناوروتسكي الصمت، مكتفيا بجملة واثقة: "سوف ننتصر." وبالفعل، انتصر؛ فبعد ساعات، أعلن رسميا فوزه رئيسا لبولندا، موجها بذلك صفعة لحكومة وارسو الحالية المؤيدة لأوروبا.

فقد وعد ناوروتسكي، بحماية سيادة بولندا وتقديم مصلحة مواطنيها على الجنسيات الأخرى، بما في ذلك اللاجئين من أوكرانيا، وخلال حملته، وجّه انتقادات متكررة لما وصفه بتدخل بروكسل (الاتحاد الأوروبي) المفرط في شؤون بلاده.

وعقب الإعلان عن فوز، وجه ناوروتسكي رسالة شكر للناخبين، مؤكدا التزامه بخدمة البولنديين والدفاع عن مصالح بلاده التي "تعتز بتقاليدها العريقة وتحترم تاريخها".

وقال المقرّب من الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه سيبذل قصارى جهده ليكون على مستوى تطلعات الناخبين، مشددا على تمثيل وارسو على الساحة الدولية، والدفاع عن مكانتها وحقوقها.

أما تشاسكوفسكي، فأقرّ بالهزيمة وهنأ ناوروتسكي على فوزه، موجّها الشكر لكل من صوّت له.

رافال تشاسكوفسكي هنأ ناوروتسكي على فوزه في انتخابات الرئاسة البولندية (غيتي)

وفي انتخابات حبست أنفاس البولنديين، جاء فوز كارول ناوروتسكي على خلاف استطلاعات الخروج الأولية التي رجّحت تقدم مرشح الائتلاف الحاكم رافال تشاسكوفسكي، كما خالف نتائج الجولة الأولى التي تصدّرها المرشح الليبرالي بنسبة 31.36%، قبل أن تحسم النتائج الرسمية السباق لصالح المرشح القومي في استحقاق شهد نسبة إقبال قياسية بلغت نحو 72%."

إعلان

وبحسب النتائج النهائية التي أُعلنت صباح الاثنين، حسم كارول ناوروتسكي السباق الرئاسي بفارق ضئيل، إذ حصد 50.89% من الأصوات مقابل 49.11% لمنافسه رئيس بلدية وارسو، رافاو تشاسكوفسكي، في جولة انتخابية اتسمت بحدة التنافس والانقسام الحاد في صفوف الناخبين.

مسار قومي

ويبدو أن فوز المحافظ ناوروتسكي قد وضع البلاد على مسار القومية، مثيرا الشكوك حول مدى قدرة الحكومة المركزية التي يقودها رئيس الوزراء دونالد توسك على الاستمرار، بعد هزيمة حليفه الليبرالي في السباق الرئاسي.

ورغم الفصل الدستوري بين الحكومة والرئاسة، فإن امتلاك الرئيس لحق النقض يمنح ناوروتسكي القدرة على تعطيل أجندة توسك المؤيدة للاتحاد الأوروبي، ما يجعل من فوزه عقبة حقيقية أمام توجهات الحكومة الحالية.

وينذر انتصار المحافظين بتقويض موقع بولندا داخل الاتحاد الأوروبي، إذ يُتوقع أن يصطف مع زعماء قوميين مشككين في التكتل، ما قد يفاقم الانقسامات داخله.

بالنسبة لأوكرانيا، فإنه رغم دعمه لكييف في الحرب مع موسكو إلا أنه فإنه تخذ موقفا أكثر تشددا تجاه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مقارنة بسابقيه، ويعارض انضمام كييف إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، كما يربط ذلك باعترافها في "مذابح الفولينيا" (أقلية بولندية تعيش في أوكرانيا) خلال الحرب العالمية الثانية.

ناوروتسكي المعروف بموقفه المتحفظ تجاه الاتحاد الأوروبي (غيتي) حليف جديد

وفور إعلان فوز مرشح حزب "القانون والعدالة" الشعبوي، سارع زعماء اليمين في أوروبا إلى الترحيب بحليفهم الجديد في معسكر المنتقدين للاتحاد الأوروبي، فهنأ رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، كارول ناوروتسكي على "فوزه الرائع"، مضيفا أنه يتطلع إلى التعاون معه.

كما وصفت زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا مارين لوبان النتيجة بأنها "خبر سار"، واعتبرتها "رفضا لهيمنة أوليغارشية بروكسل وسعيها لفرض إرادة فوق الديمقراطيات الوطنية".

سجّلت الانتخابات الرئاسية في بولندا نسبة مشاركة بلغت 71.63% (غيتي) ملاكم هاو ومؤرخ

ودخل كارول ناوروتسكي، البالغ من العمر 42 عاما، المعترك السياسي لأول مرة عبر هذه الانتخابات الرئاسية، وهو مؤرخ وملاكم هاوٍ سابق لا يملك سجلا سياسيا سابقا، بحسب صحف عالمية.

إعلان

وقد رشحه "حزب القانون والعدالة القومية" كوجه جديد في محاولة لاستعادة الحكم بعد خسارته لصالح ائتلاف دونالد توسك الوسطي عام 2023.

ورغم أن كثيرين اعتبروا الحزب قد طُوي من حسابات العودة، شكّل فوز ناوروتسكي دفعة قوية لاستراتيجية زعيمه ياروسواف كاتشينسكي، فيما رأى مراقبون أن تراجع شعبية توسك ومرشحه تشاسكوفسكي كان أحد أسباب الهزيمة.

وعليه، فإن نتائج هذه الانتخابات لن ترسم فقط ملامح المرحلة المقبلة في بولندا، بل اعتُبرت بمثابة تصويت على هوية أوروبا السياسية، وعلى توازن القوى بين التيارات الليبرالية والنزعات القومية المحافظة.

مقالات مشابهة

  • “يويفا” يعتزم فرض عقوبات ضد باريس سان جيرمان بعد التتويج بدوري أبطال أوروبا
  • منتخب إيران يصل الدوحة الثلاثاء لمواجهة نظيره القطري
  • جمال عبد الحميد: بيراميدز خد مكان الأهلي في دوري الأبطال
  • ملاكم هاو يحسم انتخابات بولندا ويربك أوروبا
  • تعديل طفيف في شكل بطولة دوري أبطال أوروبا
  • برنامج مباريات المنتخب المغربي في نهائيات كأس العالم للشباب
  • نيفيز يحسم موقفه من الهلال
  • ميونيخ تصدم إنتر ميلان.. «فائز جديد» للمرة الخامسة في «أبطال أوروبا»
  • ناقد رياضي: إقامة نهائي الكأس بعد الإفطار مباشرة أمر غير مفهوم
  • إغلاق ساحة الجماهير في ميونيخ قبل نهائي «أبطال أوروبا»