المستوطنون يقتحمون الأقصى: “الهيكل أقرب من أي وقت مضى”
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
#سواليف
جدد #المستوطنون، صباح اليوم الثلاثاء، اقتحاماتهم لباحات #المسجد_الأقصى_المبارك، وسط دعوات فلسطينية لصد اعتداءاتهم وتكثيف الرباط وشد الرحال لإحباط #مخططات #التهويد في مدينة #القدس المحتلة.
ونفذ المستوطنون اقتحاماتهم على شكل مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة، وبحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وقاموا بأداء طقوس تلمودية وجولات استفزازية في ساحات الأقصى.
وفرضت قوات الاحتلال إجراءات عسكرية في محيط الأقصى والبلدة القديمة، لتأمين اقتحامات المستوطنين، ومنعت المصلين ورواد المسجد من الوصول إليه.
مقالات ذات صلةواعتقلت قوات #الاحتلال حارس المسجد الأقصى “محمد الزغل”، من باب حطة.
ونشر نشطاء “الهيكل” المزعوم أمس، صورة وعلقوا عليها: “بناء الهيكل أقرب من أي وقت مضى”، وذلك ضمن تصاعد اعتداءات المستوطنين بحق الأقصى والمقدسات الإسلامية.
في المقابل، تتصاعد الدعوات الفلسطينية للرباط في الأقصى ومواجهة مخططات الاحتلال والمستوطنين، في ظل توقعات بتنظيم اقتحامات واسعة في 25 ديسمبر الجاري، لمدة 6 أيام، بحجة إحياء ما يسمى عيد الأنوار اليهودي “الحانوكاة”.
وتستغل الجماعات الاستيطانية الأعياد اليهودية لتوسيع اقتحامات المستوطنين، وتنفيذ طقوس تلمودية غير مسبوقة في الأقصى، ووفق مركز معلومات فلسطين “معطى”، بلغ عدد المستوطنين الذي اقتحموا المسجد الأقصى (3863) مستوطنا خلال شهر نوفمبر الماضي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المستوطنون المسجد الأقصى المبارك مخططات التهويد القدس الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مسير وتطبيق لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في مديرية جهران بذمار
الثورة نت / أمين النهمي
نفذت قوات التعبئة في مربع صنعه بمديرية جهران محافظة ذمار، اليوم، مسيراً راجلاً، وتطبيقاً، ومناورة عسكرية لخريجي دورات طوفان الأقصى، دفعة “الولاية”، إعلاناً للجهوزية لمواجهة التصعيد الصهيوني.
وردد المشاركون في المسير، شعارات البراءة من العدو الصهيوني والأمريكي وهتافات معبّرة عن ثبات الموقف اليمني الداعم والمساند للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والاستعداد للتصدي للعدوان وأدواته.
وبارك خريجو دورات “طوفان الأقصى”، خيارات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، لردع العدو الصهيوني ونصرة غزة.
وجدّد المشاركون، التأكيد على الجهوزية الكاملة لتنفيذ المهام الموكلة إليهم، والوقوف صفاً واحداً ضد من تسوّل له نفسه المساس بأمن واستقرار الوطن، والتصدي للعدو الخارجي، والثبات والاستعداد للتضحية، حتى يتحقق النصر الكامل للشعبين الفلسطيني واليمني.
ونفذ الخريجون تطبيقاً بالذخيرة الحية، جسّدوا من خلاله ما اكتسبوه من مهارات وخبرات في استخدام السلاح، وإصابة الأهداف الافتراضية للعدو واقتحام مواقع العدو.
كما نظموا وقفة أشادوا فيها بالعمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية في فرض حظر جوي على مطار “بن غوريون”، وحظر بحري على ميناء “حيفا” للضغط على العدو لإيقاف عدوانه ورفع الحصار عن غزة.