لماذا يعد اغتيال حقاني اختبارا جديا لتماسك طالبان وحكمها؟
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
كابل– في يوم الأربعاء 11 ديسمبر/كانون الأول الحالي، شهدت العاصمة الأفغانية كابل تفجيرًا انتحاريًا داخل مبنى وزارة شؤون المهاجرين أودى بحياة خليل الرحمن حقاني، وزير شؤون المهاجرين في حكومة تصريف الأعمال التابعة لحركة طالبان.
يُعتبر هذا الاغتيال حدثًا ذا أهمية، ليس فقط بسبب موقع خليل الرحمن السياسي، ولكن أيضًا لكونه شخصية محورية في حركة طالبان وداخل فصيل شبكة حقاني، وهي إحدى أبرز الفصائل داخل حركة طالبان.
ويشكل هذا الحادث أيضا تحديا لاستقرار الحركة ويثير تساؤلات حول تداعياته على المشهد الأمني والسياسي في أفغانستان.
خليل الرحمن حقاني الذي اغتيل في عمر تجاوز السبعين عاما هو من مواليد ولاية بكتيا في الجنوبي الشرقي من أفغانستان، وينتمي إلى قبيلة "زدران" البشتونية التي تسكن المناطق الحدودية بين أفغانستان وباكستان، وهو كبير عائلته التي لها تأثير كبير في حل النزاعات القبلية ومعالجة القضايا على المستوى المجتمعي.
كما أنه أحد القادة الكبار داخل حركة طالبان، وهو عم سراج الدين حقاني، وزير الداخلية الحالي وزعيم ما يسمى بشبكة حقاني والأخ الأصغر للراحل الشيخ جلال الدين حقاني أحد القادة الكبار للمجاهدين في مقاومة الاحتلال السوفياتي لأفغانستان في الثمانينيات من القرن الماضي.
ويعرف عن أسرة جلال الدين حقاني في أفغانستان أنها قادرة على الصفح عن الأعداء والخصوم و فتح أبواب جديدة في العلاقات.
إعلانعُرف خليل الرحمن حقاني بدوره القيادي في العمليات العسكرية والشؤون التنظيمية خلال الجهاد الأفغاني ضد السوفيات وأيضا داخل جناح حقاني في حركة طالبان أثناء مقاومتها ضد القوات الأميركية والناتو خلال السنوات العشرين من الغزو الأميركي لأفغانستان.
وكان يُعتبر أحد الجسور التي تربط بين القيادة التقليدية لطالبان والفصيل العسكري المسمى بجناح حقاني، كما كان حريصا على المصالحة والتفاهم مع معارضي طالبان مستفيدا من اتصالاته الواسعة مع مختلف الأطراف الأفغانية، الأمر الذي جعله يقوم بدور الوساطة في تقريب وجهات النظر وفض الخلافات والنزاعات ودعوة المعارضين لحكم طالبان إلى العودة إلى أفغانستان.
ولعب حقاني دورًا رئيسيًا في إدارة شؤون المهاجرين بعد عودة طالبان إلى السلطة، حيث تسلّم ملف إحدى أكثر القضايا تعقيدًا في أفغانستان كوزير لشؤون المهاجرين والعائدين.
ولجناح حقاني، الذي كان خليل الرحمن حقاني الشخصية الثانية في قيادته، تاريخ طويل من العمليات العسكرية المعقدة خاصة في مجال حرب العصابات، بما في ذلك هجمات بارزة ضد قوات حلف الناتو والقوات الأفغانية قبل انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان في أغسطس/آب 2021، وتعتبر هذه الشبكة حجر الزاوية في بنية نظام طالبان العسكري.
ونظرا لأهمية خليل الرحمن حقاني في مواجهة الغزو الأميركي، أعلنت الولايات المتحدة في عام 2011 حقاني كـ"إرهابي عالمي" مُصنَّف بشكل خاص، ووضعت مكافأة قدرها 5 ملايين دولار على رأسه.
أسباب الاغتيال
أعلنت وسائل الإعلام التابعة لتنظيم الدولة مسؤوليتها عن التفجير الذي أودى بحياة الوزير خليل الرحمن حقاني داخل مجمع وزارة شؤون اللاجئين في وسط كابل، والذي نفذه انتحاري انتحل صفة شاب مصاب بكسر في اليد يطلب مساعدة الوزير ثم فجر نفسه بحزامه الناسف.
وأكد ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم حكومة تصريف الأعمال في بيان، أن "الخوارج" هم من نفذوا عملية اغتيال حقاني. وتستخدم حركة طالبان مصطلح "خوارج" لوصف مقاتلي تنظيم الدولة – خراسان.
إعلانويعتبر تنظيم الدولة – خراسان، وهو العدو الرئيسي لطالبان، الهجمات على الشخصيات البارزة وسيلة لإضعاف الحكومة وإظهار فشلها في تأمين البلاد، واغتيال حقاني قد يكون جزءًا من إستراتيجية أوسع للتنظيم لاستهداف قادة طالبان البارزين.
بعد سيطرة طالبان على الحكم في أغسطس/آب 2021، واصل تنظيم الدولة – خراسان عملياته ضد النظام الجديد، ورغم أن التفجيرات الكبيرة أصبحت قليلة مقارنة مع السابق، فإن التنظيم تبنَّى العام الماضي الهجوم الذي أودى بحياة والي طالبان في ولاية بلخ الشمالية. وبعد بضعة أشهر، تم اغتيال نائب والي ولاية بدخشان الواقعة في شمال شرق أفغانستان.
ويعتقد بعض المراقبين أن تنظيم الدولة يُعد أحد أبرز المستفيدين من زعزعة استقرار طالبان، لأن التنظيم الذي يروج لنفسه كبديل لها، يسعى لاستغلال أي ضعف داخل الحركة لتعزيز موقعه، والاغتيال الأخير قد يكون إشارة واضحة إلى عودة التنظيم إلى إستراتيجياته التقليدية المتمثلة في استهداف القادة الكبار في حركة طالبان، مما سيضع الحركة أمام اختبار جديد لقدرتها على إدارة البلاد وتماسكها الداخلي.
تشير بعض التقارير إلى وجود انقسامات بين الأجنحة المختلفة لطالبان، فمنذ عودتها إلى الحكم تواجه الحركة تحديات في الحفاظ على وحدة صفوفها بين المعتدلين الذين يسعون لتحسين العلاقات مع المجتمع الدولي، والتعامل المرن مع الملفات الداخلية، مثل مشكلة منع تعليم وعمل المرأة، والجناح المتشدد في الحركة بقيادة زعيمها الشيخ هبة الله آخوند زاده الذي يرفض تقديم أي تنازلات سواء في القضايا الداخلية أو العلاقات مع الخارج.
وكان خليل الرحمن حقاني يصنف بأنه من التيار المعتدل داخل قيادات الحركة، ويرى بعض المحللين أن حقاني بسبب شبكته القوية وعلاقاته الواسعة ومواقفه المعتدلة مقارنة بغيره من قيادات طالبان، ربما كان يُنظر إليه كتهديد من قبل بعض الشخصيات والأجنحة داخل الحركة.
إعلان
تورط أطراف خارجية
القوى الإقليمية والدولية قد يكون لها دور في هذا الحدث، خاصة إذا كان هناك طرف مستفيد من إضعاف أو زعزعة استقرار حكومة طالبان.
وفي كلمة له في مراسم دفن الوزير خليل الرحمن حقاني، أشار وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال أمير خان متقي إلى احتمال وجود أياد خارجية وراء الاغتيال قائلا "إن الدول التي تمنح المأوى والدعم للخوارج ستحترق بنار الفتنة التي أشعلوها".
وفي إشارة إلى دول خارجية دون ذكر اسمها، قال متقي "إن الهجمات التي شنتها عناصر داعش في أفغانستان خلال العام الحالي تم التخطيط لها خارج أفغانستان".
ويذكّر هذا التصريح من وزير الخارجية الأفغاني بما سبق أن اتهمت فيه كابل إسلام آباد بأن تنظيم الدولة يستخدم أراضيها للقيام بأعمال إرهابية في أفغانستان.
يقول الصحفي الباكستاني المقرب من السلطات في إسلام آباد، حسن خان، إن "اتهام الأطراف الخارجية بالتورط في اغتيال خليل الرحمن سابق لأوانه، وكان ينبغي أن ينتظر الوزير الأفغاني نتيجة التحقيقات في مقتل زميله في حكومة تصريف الأعمال".
التداعيات المحتملةورغم نفي المسؤولين في طالبان وجود أي يد داخل الحركة في اغتيال خليل الرحمن حقاني، يقول شخص مقرب من حركة طالبان في كابل للجزيرة نت فضل عدم ذكر اسمه: "إذا تبين وجود تورط داخلي في الحادث، فقد يؤدي ذلك إلى تصعيد الانقسامات داخل الحركة، وقد يضعف قدرة طالبان على إدارة البلاد بشكل موحد".
ويعزز هذا الاحتمال طبيعة شخصية خليل الرحمن حقاني الذي كان يمثل عنصر توازن داخل حركة طالبان بشكل عام وداخل جناح حقاني بشكل خاص، ولا شك أن فقدانه قد يترك فراغًا في القيادة ويؤدي إلى إعادة ترتيب الأدوار، وربما ظهور صراعات على السلطة داخلها.
كما أن حادث اغتيال بهذا المستوى قد يؤدي إلى إعادة تقييم طالبان لسياساتها الأمنية، وربما يزيد من مستوى القمع الداخلي لمحاولة ضبط الأوضاع، خاصة أن نجاح تنظيم الدولة في تصفية قائد كبير في طالبان قد يشجع التنظيم على تنفيذ المزيد من الهجمات ضد قادة الحركة، مما سيؤدي إلى تصعيد دائرة العنف في أفغانستان.
إعلاناغتيال خليل الرحمن حقاني يمثل اختبارًا حقيقيًا لوحدة حركة طالبان وانسجامها الداخلي في هذه المرحلة الحرجة، لأن الحركة تواجه ضغوطًا متعددة من الداخل والخارج، ويأتي هذا الحادث ليزيد من تعقيد المشهد.
التداعيات المحتملة تشير إلى أن أفغانستان قد تكون على أعتاب موجة جديدة من عدم الاستقرار إذا لم تتمكن طالبان من احتواء الموقف ومعالجة أسبابه العميقة، ويبقى السؤال المهم: "هل ستتمكن حركة طالبان من الحفاظ على تماسكها في وجه هذه التحديات والعبور منها بسلام؟".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات حکومة تصریف الأعمال خلیل الرحمن حقانی شؤون المهاجرین فی أفغانستان تنظیم الدولة داخل الحرکة حرکة طالبان حقانی ا
إقرأ أيضاً:
علي حسن خليل: حديث جعجع هو كمن يُحدث نفسَه عن نفسِه أمام المرآة
كتب المعاون السياسي للرئيس نبيه بري النائب علي حسن خليل عبر منصة "اكس": "كنا نربأ ب"الفقيه الدستوري" سمير جعجع أن يسمم عقول دفعة جديدة من المنتسبين لحزبه بأفكار لا تمت الى القانون بصلة بدلاً من تنشئتهم على احترام القوانين. وتصحيحاً لمفاهيمه القانونية الخاطئة وحرصاً على فهم جمهوره قبل أي أحد آخر، نؤكد على الآتي:
أولاً: إن إستخدام جعجع لمصطلحات من طينة خرق وضرب المهل الدستورية لا يعني أن ذلك حصل بل على العكس، والمادة الخامسة من النظام الداخلي لمجلس النواب تؤكد في نصها عكس ما رمى اليه جعجع تماماً وندعوه لقراءتها بتمعن و الاستعانة بصديق له كالنائب جورج عدوان الذي سُمّي القانون بإسمه.
ثانياً: نشكره على اعترافه بأنه كما الحكومة أكدا وجود قانون انتخابي نافذ يمكن اجراء الانتخابات على اساسه، وليس صحيحاً قوله أن الحكومة اعتبرت ان القانون غير قابل للتطبيق، وليخبره وزراؤه بمضمون تقرير اللجنة المكلفة بالإجراءات التطبيقية للقانون.
ثالثاً: اما حديث جعجع عن التسلّط والتشبث بالرأي والتفرّد بالقرار فهو كمن يُحدث نفسَه عن نفسِه أمام المرآة والسيرة فاضحة ولا تحتاج الى شهود". مواضيع ذات صلة علي حسن خليل يردّ على جعجع: كتلتك هي من عطّلت إقتراحاً لتعديل قانون الإنتخابات Lebanon 24 علي حسن خليل يردّ على جعجع: كتلتك هي من عطّلت إقتراحاً لتعديل قانون الإنتخابات
13/12/2025 16:56:31 13/12/2025 16:56:31 Lebanon 24 Lebanon 24 نائبة الرئيس الفنزويلي: الشعب مستعد لخوض المعركة من أجل الدفاع عن نفسه وموارده Lebanon 24 نائبة الرئيس الفنزويلي: الشعب مستعد لخوض المعركة من أجل الدفاع عن نفسه وموارده
13/12/2025 16:56:31 13/12/2025 16:56:31 Lebanon 24 Lebanon 24 سفير إيران بالقاهرة: حزب الله يدافع عن نفسه وعن المجتمع الشيعي في لبنان Lebanon 24 سفير إيران بالقاهرة: حزب الله يدافع عن نفسه وعن المجتمع الشيعي في لبنان
13/12/2025 16:56:31 13/12/2025 16:56:31 Lebanon 24 Lebanon 24 علماء بيروت يثمنون زيارة البابا ويؤكدون حق لبنان في الدفاع عن نفسه Lebanon 24 علماء بيروت يثمنون زيارة البابا ويؤكدون حق لبنان في الدفاع عن نفسه
13/12/2025 16:56:31 13/12/2025 16:56:31 Lebanon 24 Lebanon 24 علي حسن خليل سمير جعجع حسن خليل نبيه بري علي حسن الدستور بات على ستوري قد يعجبك أيضاً
اجتماع موسّع لرؤساء البلديات الكاثوليك في زحلة بدعوة من عقيص لبحث إطلاق تجمع إنمائي بلدي
Lebanon 24 اجتماع موسّع لرؤساء البلديات الكاثوليك في زحلة بدعوة من عقيص لبحث إطلاق تجمع إنمائي بلدي
09:38 | 2025-12-13 13/12/2025 09:38:25 Lebanon 24 Lebanon 24 إضاءة شجرة الميلاد في كنيسة مار مارون في طرابلس
Lebanon 24 إضاءة شجرة الميلاد في كنيسة مار مارون في طرابلس
09:36 | 2025-12-13 13/12/2025 09:36:13 Lebanon 24 Lebanon 24 على الرغم من التهديد الإسرائيليّ... ماذا فعل الجيش في بلدة يانوح؟
Lebanon 24 على الرغم من التهديد الإسرائيليّ... ماذا فعل الجيش في بلدة يانوح؟
09:32 | 2025-12-13 13/12/2025 09:32:09 Lebanon 24 Lebanon 24 اقتصاد "الدليفري" ينتعش.. شرط للبقاء لا مجرد خيار
Lebanon 24 اقتصاد "الدليفري" ينتعش.. شرط للبقاء لا مجرد خيار
09:30 | 2025-12-13 13/12/2025 09:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 كرامي من جامعة المدينة في اليوم العالمي لحقوق الإنسان: حمايتها أساس الاستقرار وبناء الدولة
Lebanon 24 كرامي من جامعة المدينة في اليوم العالمي لحقوق الإنسان: حمايتها أساس الاستقرار وبناء الدولة
09:08 | 2025-12-13 13/12/2025 09:08:13 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة
لجميع مشتركي "ألفا"... إليكم هذا البيان
Lebanon 24 لجميع مشتركي "ألفا"... إليكم هذا البيان
11:16 | 2025-12-12 12/12/2025 11:16:08 Lebanon 24 Lebanon 24 الموت يغيّب النائب غسان سكاف
Lebanon 24 الموت يغيّب النائب غسان سكاف
00:53 | 2025-12-13 13/12/2025 12:53:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأمطار عائدة.. منخفض جديد مصحوب بكتل هوائية باردة سيضرب لبنان في هذا الموعد
Lebanon 24 الأمطار عائدة.. منخفض جديد مصحوب بكتل هوائية باردة سيضرب لبنان في هذا الموعد
03:59 | 2025-12-13 13/12/2025 03:59:12 Lebanon 24 Lebanon 24 إسرائيل توحّد الخصوم في المنطقة
Lebanon 24 إسرائيل توحّد الخصوم في المنطقة
11:00 | 2025-12-12 12/12/2025 11:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 "حزب الله" من رسالة البابا إلى زيارة السفارة البابوية… تأكيد كيانية لبنان
Lebanon 24 "حزب الله" من رسالة البابا إلى زيارة السفارة البابوية… تأكيد كيانية لبنان
10:01 | 2025-12-12 12/12/2025 10:01:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان
09:38 | 2025-12-13 اجتماع موسّع لرؤساء البلديات الكاثوليك في زحلة بدعوة من عقيص لبحث إطلاق تجمع إنمائي بلدي
09:36 | 2025-12-13 إضاءة شجرة الميلاد في كنيسة مار مارون في طرابلس
09:32 | 2025-12-13 على الرغم من التهديد الإسرائيليّ... ماذا فعل الجيش في بلدة يانوح؟
09:30 | 2025-12-13 اقتصاد "الدليفري" ينتعش.. شرط للبقاء لا مجرد خيار
09:08 | 2025-12-13 كرامي من جامعة المدينة في اليوم العالمي لحقوق الإنسان: حمايتها أساس الاستقرار وبناء الدولة
09:01 | 2025-12-13 إسرائيل تستبق الأعياد بمحاصرة لبنان بالنار والبارود فيديو في رسالة مسجلة.. الملك تشارلز يكشف عن تطور لافت في علاجه من السرطان (فيديو)
Lebanon 24 في رسالة مسجلة.. الملك تشارلز يكشف عن تطور لافت في علاجه من السرطان (فيديو)
00:21 | 2025-12-13 13/12/2025 16:56:31 Lebanon 24 Lebanon 24 هل بدأ العدّ التنازلي لعمل عسكري أميركي ضد فنزويلا؟
Lebanon 24 هل بدأ العدّ التنازلي لعمل عسكري أميركي ضد فنزويلا؟
10:00 | 2025-12-11 13/12/2025 16:56:31 Lebanon 24 Lebanon 24 محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب !
Lebanon 24 محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب !
05:09 | 2025-12-06 13/12/2025 16:56:31 Lebanon 24 Lebanon 24
Download our application
مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة
Download our application
Follow Us
Download our application
بريد إلكتروني غير صالح Softimpact
Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24