سوسة النخيل والجراد.. "وقاية النباتات" تبحث عن حلول لمكافحة الآفات
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
قال رئيس قطاع الصحة النباتية بمركز وقاء د. محمد الخريجي، إن من أهم أهداف منظمة وقاية النباتات للشرق الأدنى هو تعزيز الصحة النباتية في المنطقة والتعاون لوضع المعايير اللازمة للحد من انتشار الآفات وأهمها العابرة للحدود، وتبادل المعلومات والتجارب والخبرات بين دول المنطقة.
وأكد أن التوصيات ستخرج بوضع المعايير اللازمة في منطقة الأعضاء وتعزيز مكانتهم في المنظمات الدولية والنهوض للسيطرة على الآفات النباتية بمشاركة 12 دولة.
أخبار متعلقة بعد موافقة مجلس الوزراء.. الموارد البشرية تستعرض سلم "الرواتب الهندسية"بتوجيه من القيادة.. وزير الثقافة يلتقي الرئيس المصريجاء ذلك خلال اجتماعي اللجنة التنفيذية ومجلس الإدارة لمنظمة وقاية النباتات للشرق الأدنى «NEPPO»، والذي ينظمه المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها "وقاء"، يستمر لمدة 5 أيام في محافظة جدة، لتعزيز التعاون الإقليمي للحد من أضرار الآفات النباتية، بما يسهم في تحقيق استدامة الأمن الغذائي.
مكافحة الآفات الحجريةوبين الخريجي أن أهم الآفات التي تحرص المنظمة على مكافحتها، الآفات الحجرية والعابرة للحدود، وكل دولة لها آفات غير مسجلة وهي تحاول تسجيلها والحد من فورانها، وأبرزها سوسة النخيل الحمراء والجراد الصحراوي وذباب الفاكهة وغيرها.
وأوضح أن المملكة انضمت في 2023 إلى المنظمة وذلك ضمن مساعيها إلى توفير العديد من المعلومات الخاصة بالآفات والأمراض النباتية، وتوفير وسيلة تواصل مهمة جداً مع المحيط الإقليمي والعالمي للمملكة.
وأشار إلى أن من أهم الأمراض غير المسجلة في المملكة بكتيريا الزيليللا، والتي تصيب أشجار الزيتون ومرض البيوض الذي يصيب أشجار النخيل، وبالتعاون مع هذه الدول نمنع من وصول الآفات إلى المملكة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جانب من الاجتماع- اليوم منظمة وقايةوتابع الخريجي بأن الآفات كائنات حية من الصعب القضاء عليها، ولكن ممكن الحد منها من خلال منع دخولها في ظل التعاون وتبادل المعلومات بين الدول، وفي حال دخولها يتم التعامل معها من خلال الحلول المتاحة من الرقابة والمصايد والتتبع، واستخدام الجاذبات، ولكل آفة طرق مختلفة ويتم دراستها على حدة.
د. محمد الخريجي
وأضاف أن المنظمة وضعت استراتيجيات وخطة عشرية تبدأ من العام القادم 2025 حتى عام 2035، ولها برنامج متكامل، وكذلك وضع برنامج للتدريب وورش العمل لتبادل الخبرات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جدة سوسة النخيل الجراد الصحراوي منظمة وقاية النباتات في الشرق الأدنى مركز وقاء الآفات الحجرية الآفات الزراعية السعودية
إقرأ أيضاً:
سياح يونانيون يجسّدون رحلة صعود نبي الله موسى بجريد النخيل في سانت كاترين.. فيديو وصور
حاكى عدد من السياح اليونانيين، مشهد صعود نبي الله موسى إلى جبل موسى، مستخدمين عصيًا مصنوعة من جريد النخيل في تقليد رمزي يرتبط بتاريخ المكان وقدسيته. ورصدت كاميرا موقع «صدى البلد» السياح وهم يحملون عصيّ الجريد أثناء صعودهم إلى موقع أحد القديسين اليونانيين على الجبل.
وقال رمضان الجبالي، حامل مفتاح دير سانت كاترين والدليل البدوي بالمدينة، إن السياح اليونانيين يحرصون كل عام على أداء هذه الطقوس خلال احتفالات عيد القديسة كاترين، في محاكاة لرحلة نبي الله موسى عند صعوده الجبل لتلقي الألواح.
وشهدت مدينة سانت كاترين الأسبوع الماضي فعاليات الاحتفال بذكرى استشهاد القديسة كاترين، وهي مناسبة تُقام سنويًا داخل دير سانت كاترين، بحضور سفيرة قبرص، وسفير اليونان، وآلاف الزوار من مختلف دول العالم التابعة لطائفة الروم الأرثوذكس.
وترأس البابا سيميون، مطران دير سانت كاترين، القداس الإلهي بالكنيسة الكبرى، بمشاركة رهبان الدير وعدد من القساوسة اليونانيين. وبدأت الاحتفالية بقرع أجراس الكنيسة، ثم إخراج رفات القديسة كاترين من مقبرتها الملحقة بالكنيسة الكبرى، قبل أن يحمل الرهبان الرفات والرايات والصليب في طواف احتفالي حول مبنى الكنيسة، وسط تصاعد البخور وتعالي الأجراس، ليُعاد بعدها الرفات إلى المقبرة مرة أخرى، وتُختتم الطقوس بترانيم وصلوات قصيرة.
وعقب انتهاء القداس، استقبل مطران الدير والرهبان الزوار المهنئين من طائفة الروم الأرثوذكس، إلى جانب مشايخ القبائل البدوية بالمدينة. كما وزّع مطران الدير خواتم فضية على الزوار من المسيحيين والمسلمين، إذ تعد تلك الخواتم رمزًا لارتباط روحاني يُعرف بـ«خطوبة السيد المسيح للقديسة كاترينا».
وبحسب الروايات التاريخية، كانت القديسة كاترين تعيش في الإسكندرية خلال القرن الثالث الميلادي، واعتنقت المسيحية بعد رؤيتها السيد المسيح في حلم، وعندما علم الإمبراطور بالأمر حاول إعادتها للوثنية، مرة بالزواج ومرة بالمال، لكنها رفضت، فصدر الحكم بقطع رأسها.
وتتكوّن رفات القديسة كاترين من جمجمة وكف يد فقط، وقد عُثر عليهما أعلى قمة جبل كاترين في القرن الحادي عشر الميلادي، ثم نُقلا إلى المقبرة الملحقة الكبرى داخل الدير، حيث ما زالا محفوظين حتى اليوم.