بماذا فوجئ نصرالله قبل عام؟ صحيفة إسرائيلية تعلن
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
سرايا - نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيليّة تقريراً جديداً قالت فيه إن "حزب الله في لبنان كان يشكل تهديداً رئيسياً لإسرائيل فيما كانت له خطط هجومية ضدها"، زاعمة أنه "بسبب أخطاء قادة الحزب جرى تجنب تنفيذ هجوم".
ويقول التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنَّ "أمين عام حزب الله السابق السيد حسن نصرالله فوجئ ومعه قيادة حزب الله، بالهجوم الذي شنته حركة حماس على مستوطنات غلاف قطاع غزة"، مُدّعياً أنَّ "قائد حركة حماس السابق يحيى السنوار سرق خطة الهجوم من الحزب ونفذها أمامه وذلك خلال هجوم 7 تشرين الأول عام 2023 باتجاه إسرائيل".
ويلفت التقرير إلى أن "الجيش الإسرائيلي يدرك اليوم أنه لو كان حزب الله نشطاً في الوقت الذي حصلت في عملية 7 تشرين الأول 2023، لكان وضع إسرائيل أسوأ بكثير من الآن"، وأضاف: "مؤخراً، أجرى الجيش الإسرائيلي جولة لوسائل الإعلام الإسرائيلية في جنوب لبنان ومن خلال ذلك يمكن فهم مدى القتال الذي دار هناك. لقد تمّ تدمير آلاف المباني، ووفقاً للجيش الإسرائيلي فإن كل منزل جرى نسفه هو مكان جرى تحديده من قبل الجنود الإسرائيليين بأنه كان عبارة عن نقطة استغلها حزب الله لصالحه إما لإطلاق النار أو تخزين الصواريخ وغيرها".
ويُقرّ التقرير بأن "حجم الدمار في جنوب لبنان هائل"، ويقول: "خلال مرات قليلة، طُلب من قائد فرق الجليل العميد شاي كلافر أن يجيب على سؤال حول سبب عدم قيام الجيش الإسرائيلي بإنشاء منطقة أمنية في جنوب لبنان. هنا، الجواب على ذلك بسيط وهو أنه يجب على إسرائيل أن تبني على قوة الردع التي خلقتها. الأمر مثل حلبة الملاكمة، فالملاكم ضرب وجه خصمه على الجهتين اليمنى واليسرى حتى سقط أرضاً. هُنا، حان الوقت لدفع الحكم للعد بسرعة وإعلان النصر. الحكمة هي في اغتنام اللحظة والخروج من الساحة من خلال تحقيق الفوز. لا يجب الإنتظار حتى يتعافى الخصم ويبدأ معك معركة طويلة من دون قرار. وعليه، فإن هذا الأمر ينطبق على الجبهة بين لبنان وإسرائيل، وقد كان إصرار الجنود في الأيام الأخيرة على مواصلة القتال ذات تأخير واسع النطاق في المنطقة بأكملها".
وزعم التقرير أن "الجيش الإسرائيلي ما زال يشنُّ عمليات ضدّ حزب الله"، مُتهماً الأخير بأنه "يحاول خرق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ بين لبنان وإسرائيل يوم 27 تشرين الثاني الماضي"، وتابع: "مع ذلك، يواصل الجيش الإسرائيلي إجراء عمليات تفتيش من منزل إلى منزل في قرى جنوب لبنان. كذلك، يعمل الجيش الإسرائيلي بقوة ليس فقط في لبنان، بل في سوريا أيضاً. مؤخراً، هاجمت القوات الجوية 52 هدفاً في جميع أنحاء سوريا والهدف هو تدمير الأصول التي خلفها الجيش السوري. كذلك، يقوم الجيش الإسرائيلي بشن غارات في منطقة الدفاع المحددة وفي محيطها".
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1547
| 1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 17-12-2024 05:25 PM سرايا |
| لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
| الاسم : * | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : * | |
| رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
| اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی جنوب لبنان حزب الله فی مصر
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية: إسرائيل وافقت على تحمل تكاليف إزالة الركام بغزة
#سواليف
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر ان #واشنطن طالبت #إسرائيل بتحمل #تكاليف #إزالة #الركام الهائل الناتج عن #الحرب في قطاع #غزة.
واضافت ان إسرائيل وافقت على تحمل تكاليف إزالة الركام بغزة بما سيصل إلى مئات ملايين الدولارات.
بحسب مصدر سياسي اسرائيلي، وافقت إسرائيل مؤقتًا على الطلب، لكنها ستبدأ بإخلاء حي نموذجي في رفح، وهو مشروع يُقدّر أن تتراوح تكلفته بين عشرات ومئات الملايين من الشواقل.
مقالات ذات صلةلاحقًا، ونظرًا لرفض الدول العربية والدولية تمويل إزالة #الأنقاض، يُتوقع أن تُطالب إسرائيل بإزالة المخلفات من قطاع غزة بأكمله، وتُقدّر التكلفة الإجمالية لهذه العملية، التي ستستمر لسنوات، بأكثر من مليار دولار.
من جابنه، قال السيناتور الديمقراطي كوري بوكر”نحن بحاجة إلى سلام عادل وإعادة إعمار غزة وأنا مؤمن بحل الدولتين”.
واضاف” شهدنا زيادة في المساعدات الإنسانية الموجهة إلى غزة وعلينا مواصلة ذلك”.
وقال “نحتاج لأن تبذل جميع الدول جهودا أكبر لمعالجة الكابوس الإنساني بغزة”.
أفاد تقريرٌ نشرته صحيفة وول ستريت جورنال هذا الأسبوع أن قطاع غزة يرزح تحت 68 مليون طن من مخلفات البناء، حيث دُمِّرت أو تضررت معظم مباني القطاع.
ووفقًا لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، المشرف على إزالة الأنقاض في غزة، يُقدَّر الوزن الإجمالي لمخلفات البناء في القطاع بنحو 68 مليون طن. وبحسب حسابات الصحيفة الأمريكية، يُعادل هذا الوزن وزن حوالي 186 مبنى، مثل مبنى إمباير ستيت في نيويورك.
يُعدّ إزالة الأنقاض شرطاً أساسياً لبدء أعمال إعادة إعمار غزة في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وترغب الولايات المتحدة في البدء بإعادة إعمار منطقة رفح، آملةً أن تجعلها نموذجاً ناجحاً لرؤية الرئيس دونالد ترامب لإعادة الإعمار، وبالتالي استقطاب العديد من السكان من مختلف أنحاء القطاع، على أن تُعاد بناء المناطق التي تم إخلاؤها في مراحل لاحقة.
قال رئيس وزراء قطر هذا الأسبوع إنه كما يُتوقع من موسكو إصلاح الأضرار التي لحقت جراء الحرب في أوكرانيا، ينبغي على إسرائيل إعادة إعمار غزة.
وأضاف في مقابلة مع المذيع الأمريكي تاكر كارلسون: “عندما نقول إن إسرائيل تتحمل مسؤولية إعادة الإعمار، يُقال لنا: أنتم كمنطقة تتحملون المسؤولية. لن نتخلى عن الفلسطينيين، لكننا لن نوقع على الشيكات التي ستُعيد بناء ما دمره غيرنا”.
وبالتالي، سيتعين على إسرائيل إزالة آثار الدمار في منطقة رفح عبر شركات متخصصة في مثل هذه المشاريع، ووفقًا للولايات المتحدة، عليها أيضًا تحمل تكاليف إزالة الدمار الهائل في قطاع غزة بأكمله، والذي يُقدر بمليارات الشواقل، كما ذُكر سابقًا. وليست هذه المرة الأولى التي تستجيب فيها إسرائيل للمطالب الأمريكية؛ ففي الماضي، طالبت الولايات المتحدة إسرائيل أيضًا بدفع تكاليف مشروع توزيع الغذاء في القطاع، وحصلت على ما أرادت.