زاهي حواس من جامعة المنصورة : 2025 أهم عام للإكتشافات الأثرية المصرية
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أكد وزير الدولة لشئون الآثار الأسبق الدكتور زاهي حواس بأن عام 2025 سيكون أهم عام للإكتشافات الأثرية في مصر ، مشيرا إلى أنه سيتم خلال هذا العام الإجابة على تساؤلات مهمة طالما شغلت بال الأثريين حول العالم منها سبب موت "توت عنخ آمون " .
جاء ذلك خلال محاضرته ضمن فعاليات الصالون الثقافي الذي تنظمه جامعة المنصورة برئاسة الدكتور يوسف خاطر رئيس الجامعة وتنظيم الدكتور طارق غلوش نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث وأدار الحوار الدكتور محمد عبد اللطيف عميد كلية السياحة والفنادق بجامعة المنصورة .
أعظم بلد
وأضاف "حواس " بأنه خلال هذا العام سنؤكد للعالم أجمع بأن مصر فعلا أعظم بلد في العالم من خلال حضارتها العريقة التي نكتشف معجزاتها يوما بعد أخر .
مزاعم غير حقيقيةولفت بأن هناك من الحقائق التي ترد على العديد من المزاعم حول آثار مصر لايوجد أي دليل علمي تستند عليه ومنها أن بناة الأهرام هم المصريون وكل الأسماء التي ظهرت على الآثار تؤكد ذلك، كما أنه لم يتم بناء الأهرامات بالسخرة ، فلو كانوا من بناها عبيدا لايمكن أن يبدعوا في هذا الإعجاز الهندسي الدقيق ، مؤكدا أنه لم يكن هناك عبودية في مصر الفرعونية .
لعنة الفراعنة
وقال "حواس " بأنه لايوجد مايسمى " لعنة الفراعنة " فهذا شىء من قبيل الخيال ، كما أن ماردده عدد من الجماعة الأفريقية السود في أمريكا من أنهم أصل الحضارة لايستند إلى أدلة علمية ملموسة وقد قمت بالرد على هذه المزاعم .
مغامرة بالأهرامات
وتطرق وزير الدولة للآثار الأسبق عن مغامرته مع أحد مشاهير اليوتويوب العالميين خلال زيارته لمصر وهو " مستر بيست " مشيرا إلى أن المغامرة كانت تجربة حية قرر أن ينقلها للرد حول العديد من المزاعم المتعلقة بما يظهر تحت قدم أبو الهزل والأنفاق الواقعة أسفل الأهرامات وبناة الأهرامات وحجرات الأهرامات .
محطات مهمة
وتحدث"حواس "عن عدد من المحطات المهمة في حياته وأن الصدفة قادته إلى مجال الآثار الذي عشقه موجها رسالة لطلاب لية السياحة والفنادق بالمنصورة بضرورة الإصرار على النجاح والتمسك بالهدف والقتال من أجله ، مشيرا إلى أن الظروف الإقليمية والدولية التي تمر بها مصر تتطلب ضورة الاصطفاف حول الوطن وقيادته لمواجهة الأخطار التي تحاصرنا .
تاريخ عريق
وكان رئيس جامعة المنصورة الدكتور شريف خاطر قد رحب بضيف الجامعة صاحب التاريخ العريق في الآثار وأكد أنها فرصة حتى يستفيد طلاب كلية السياحة والفنادق من هذا العالم الكبير .
متحف مستقل
بينما أكد عميد كلية السياحة والفنادق الدكتور محمد عبد اللطيف بأن مصر دولة عظمى أثرية ولاتزال تحتل المركز الأول كما ونوعا حيث تعد أكبر بلد بها آثار على مستوى العالم ، بل إن كل محافظة مصرية تعد متحفا مستقلا .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زاهي حواس حضارة عريقة رد على المزاعم السیاحة والفنادق جامعة المنصورة
إقرأ أيضاً:
تعاون أكاديمي بين جامعة المنصورة الجديدة ونوتنجهام ترنت البريطانية
استقبلت جامعة المنصورة الجديدة، وفدًا من جامعة نوتنجهام ترنت البريطانية في زيارة رسمية هدفت إلى تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين الجامعتين. جاءت الزيارة برعاية الدكتور معوض الخولي، رئيس الجامعة، وبإشراف الدكتورة هالة المرصفاوي، عميدة كلية الطب، وتنسيق الدكتورة سوزي فايز، مديرة برنامج الطب والجراحة.
ضم الوفد البريطاني كل من الدكتور كارل نيلسون، أستاذ محاضر أول في علم الأدوية، والدكتورة جودي وينتر، أستاذة محاضرة أولى في الأحياء الدقيقة، والدكتور ياسر الشربيني، محاضر في علم الأمراض الإكلينيكي والمناعة.
بدأت الزيارة بلقاء رسمي مع رئيس الجامعة، تلاه اجتماع موسع مع عمداء الكليات، حيث استعرضت الجامعة رؤيتها ورسالتها وبرامجها التعليمية المتميزة، كما قام الوفد بجولة ميدانية شملت كليات ومرافق الجامعة، واطلعوا خلالها على الأنشطة الطلابية والمشروعات الأكاديمية.
وشهدت الزيارة جلسات تفاعلية ضمن مشروع التعلم التعاوني الافتراضي (COIL) للعام الأكاديمي 2024- 2025، تم خلالها تكريم الطلاب المشاركين بشهادات تقدير، إلى جانب عقد لقاءات مع أعضاء هيئة التدريس لمناقشة فرص التعاون في البحث العلمي والتطوير الأكاديمي.
وأعرب الدكتور كارل نيلسون عن إعجابه الشديد بالبنية التحتية المتقدمة للجامعة، مؤكدًا أنها "تتمتع بإمكانات تؤهلها لتكون مركزًا تعليميًا وبحثيًا رائدًا في المنطقة"، مشيدًا بحماس الطلاب وجدية أعضاء هيئة التدريس.
بدورها، أثنت الدكتورة جودي وينتر على التفاعل الطلابي اللافت، قائلة: رغم حداثة الجامعة، إلا أنها تتميز بتصميم معماري متميز وإمكانات كبيرة، فضلاً عن موقع فريد على البحر المتوسط، لقد لمست حماس الطلاب وشغفهم بالتعلم، والروح الإيجابية بين الأساتذة والطلبة، ما يعكس جودة التعليم والبيئة الأكاديمية المشجعة.
وتضمنت الزيارة نقاشات موسعة حول مستقبل مشروع COIL، وفرص التعاون في مجالات حيوية مثل مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية، والميكروبيوم، وعلم الجينوم، والمعلوماتية الحيوية.
وفي ختام الزيارة، أعرب أعضاء الوفد عن تقديرهم لحفاوة الاستقبال وحسن التنظيم، مؤكدين التزامهم بتعزيز التعاون بين الجامعتين في مجالات التبادل الأكاديمي، والبحث العلمي، والبرامج المشتركة، بما يخدم تطوير المنظومة التعليمية في كلا البلدين.