قرر  الدكتور شريف يوسف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، صرف مكافأة لجميع أعضاء الهيئة المعاونة من المعيدين والمدرسين المساعدين، والعاملين بالجهاز الإداري من المتواجدين على رأس العمل بجميع القطاعات المختلفة بالجامعة، وذلك تقديرًا لجهودهم المبذولة وأدائهم المتميز خلال الفترة السابقة، وحرصًا على دعم منظومة العمل الجامعي، تزامنًا مع اقتراب عيد الأضحى المبارك.

وتشمل المكافأة جميع أعضاء الهيئة المعاونة من "المعيدين والمدرسين المساعدين"، والعاملين بالجهاز الإداري من "المثبتين – المؤقتين – المتدربين – المتعاقدين"، حيث تقرر صرف مبلغ 1500 جنيه، كما يحصل العاملون بنظام الأجر اليومي على مكافأة قدرها 1000 جنيه.

وأكد الدكتور شريف خاطر أن هذه المكافأة تأتي أيضًا تقديرًا لما قدمه العاملون من جهد ملموس خلال الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 2024 / 2025، داعيًا إلى استمرار هذا الأداء المتميز للمساهمة الفاعلة في تنفيذ خطة الجامعة الطموحة.

كما يأتي هذا القرار في إطار حرص إدارة الجامعة على تحفيز العاملين ورفع روحهم المعنوية، خاصةً بعد ما حققته الجامعة من تطور ملحوظ في التصنيفات الدولية الاستراتيجية، والمحددة وفقًا لرؤية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وجمهورية مصر العربية 2030.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جامعة المنصورة رئيس جامعة المنصورة عيد الأضحى المبارك وزارة التعليم العالي الإستراتيجية التعليم العالي والبحث العلمي

إقرأ أيضاً:

الأستاذ الحقيقي بين الرتبة والرسالة: نحو معايير نزيهة وعادلة لتسمية الأستاذ المتميز في جامعة اليرموك

#سواليف

#الأستاذ_الحقيقي بين #الرتبة و #الرسالة: نحو معايير نزيهة وعادلة لتسمية الأستاذ المتميز في #جامعة_اليرموك
بقلم: الأستاذ الدكتور محمد تركي بني سلامة

بعد صدور النظام المعدّل لأعضاء هيئة التدريس في جامعة اليرموك، برزت مادة في غاية الأهمية ضمن هذا النظام، وهي المادة (48) التي تنص على:
“للمجلس، بناءً على تنسيب الرئيس، تسمية الأستاذ المتميز، والأستاذ الفخري، وأستاذ الشرف، وفق تعليمات تصدر لهذه الغاية.”

هذا النص القانوني الجديد يفتح الباب أمام ما يمكن أن يكون تحولًا نوعيًا في التقدير الأكاديمي داخل الجامعة، لكنه في ذات الوقت يطرح سؤالًا جوهريًا:
من هو الأستاذ الذي يستحق أن يُلقّب بالمتميز أو الفخري أو أستاذ الشرف؟ وهل سيتم وضع تعليمات نزيهة، شفافة، ومعلنة مسبقًا، تكفل العدالة والمهنية في منح هذه المسميات؟

مقالات ذات صلة وزير التربية .. تطوير امتحان (التوجيهي) ليكون إلكترونيًا من خلال بنك الأسئلة 2025/07/26

الحقيقة المؤلمة التي لا يمكن إغفالها، أن رتبة “أستاذ دكتور” في الجامعات الأردنية باتت، مع مرور الوقت، تُمنح ثم تُهمَل. فالكثير من أعضاء هيئة التدريس ما إن يصلوا إلى هذه الرتبة، حتى يركنوا إلى الراحة، ويتوقفوا عن الإنتاج العلمي والبحثي.
تحوّلت الرتبة الأكاديمية إلى غاية بحد ذاتها، لا وسيلة للاستمرار في خدمة المعرفة والمجتمع. وللأسف، لم ترافقها حوافز حقيقية تشجع على الاستمرار في البحث والتأليف وخدمة الجامعة بعد الترقية، مما أفقدها بريقها، بل وتحول بعض الحاصلين عليها إلى “أساتذة بلا أثر”.

إن الرتب الأكاديمية العليا، وعلى رأسها “أستاذ متميز”، لا ينبغي أن تكون مجرد لقب فخري أو مكافأة شكلية، بل يجب أن تُمنح لمن يواصل العطاء، ويحقق التميز العلمي والبحثي، ويُسهم بفاعلية في خدمة جامعته ومجتمعه، ويحقق انتشارًا أكاديميًا دوليًا يُعتدّ به. لذلك، فإن إصدار تعليمات واضحة ومعلنة تُنظّم عملية منح هذه التسميات، هو أمر في غاية الأهمية والضرورة، كي لا نكرّر أخطاء الماضي.

لقد شهدت جامعة اليرموك، في مسيرتها الطويلة، الكثير من الاختلالات في آليات الترقية الأكاديمية، وبعضها وصل إلى القضاء الأردني للفصل فيها، ومنها قضيتي الشخصية، التي ما زالت منظورة أمام القضاء النزيه العادل، بعد أن كنت أحد ضحايا غياب المعايير والعدالة في التقييم.

ومن هنا، فإننا نُحذر – بكل محبة وانتماء للمؤسسة – من تحوّل التسميات الجديدة إلى نسخة مكرّرة من الممارسات السابقة، التي اتّسمت أحيانًا بالانتقائية، وأُفرغت من معناها الحقيقي.

ما نأمله – بإخلاص وصدق – هو أن تكون هذه فرصة تاريخية لبداية جديدة في جامعة اليرموك، تقوم على أسس من العدالة، والشفافية، والموضوعية. وأن تُبنى معايير الأستاذ المتميز على أسس واضحة تشمل:

الإنتاج العلمي الموثّق والمنشور دوليًا،

السمعة الأكاديمية العالمية،

المساهمة في خدمة الجامعة والمجتمع،

النشاط البحثي المستمر بعد الحصول على رتبة الأستاذية.

إننا نريد أن نرى في جامعة اليرموك أساتذة متميزين بجهدهم، وعلمهم، ومكانتهم العلمية، وليس بألقاب تُمنح لأسباب غير أكاديمية.

وأخيرًا، فإن تكريم المتميزين في الجامعات لا يُقاس بالألقاب فقط، بل بالمسؤولية التي تُرافق هذه الألقاب. فالأستاذ المتميز الحقيقي، هو من يجعل من علمه جسراً للتغيير، ومن جامعته منبرًا للفكر والبحث والإنجاز.

وللحديث بقية، إن شاء الله.

مقالات مشابهة

  • الأستاذ الحقيقي بين الرتبة والرسالة: نحو معايير نزيهة وعادلة لتسمية الأستاذ المتميز في جامعة اليرموك
  • جامعة الوادي الجديد: بدء الدراسة بكلية التمريض للعام الجامعي 2025-2026
  • لتعزيز الإعلام الجامعي.. حلوان الأهلية تطلق مشروعها الإعلامى الرقمى
  • رئيس جامعة حلوان: استكمال التحول الرقمي للوصول نحو الإدارة الذكية
  • رئيس جامعة بنها يعلن: قفزة نوعية في الأنشطة الطلابية بـ1667 مشروعًا خلال 2025
  • رئيس جامعة بنها: تنفيذ 1667 مشروعا ونشاطا طلابيا متنوعا خلال عام 2024-2025
  • تبدأ من 25 ألف جنيه.. مصروفات جامعة مدينة السادات الأهلية 2025
  • جامعة البترا تكرّم خريجها أنس الدميسي تقديرًا لإنجازاته في الحياة العامة والمهنية
  • رئيس جامعة طنطا يشهد ختام فعاليات البرنامج التدريبي أنا أيضا مسئول
  • رئيس جامعة بورسعيد لاعضاء الهيئة المعاونة: دعم غير مسبوق للباحثين