قطع أثرية مميزة لشهر ديسمبر بمتاحف الآثار .. تعرف عليها
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
ضمن التقليد الشهري لمتاحف الآثار على مستوى الجمهورية، لتسليط الضوء على القطع المميزة بها عبر استفتاء الجمهور من خلال صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، تم اختيار القطع الخاصة بشهر ديسمبر لعرضها في مكان مميز بكل متحف.
يأتي هذا التقليد في إطار دور المتاحف كمؤسسات ثقافية، وحضارية وتعليمية تعمل على رفع الوعي السياحي والأثري لدى جميع فئات المجتمع.
ووقع اختيار الجمهور هذا الشهر على مجموعة من القطع الأثرية التي تسلط الضوء على اهتمام الحضارة المصرية على مر العصور بالعلم والمعرفة والثقافة، وذلك احتفالا بعيد العِلم الموافق 21 ديسمبر من كل عام، والذي تم اختياره بالتزامن مع افتتاح جامعة القاهرة في نفس اليوم عام 1908.
وتبرز القطع الأثرية المختارة ما تركه المصريون القدماء من سجلاً رائعاً في مجال الحضارة الإنسانية بشتى أشکالِها فقد قدس المصري القديم أصحاب العلم والفکر والمعرفة والثقافة عن إيمان ويقين، ورفعوا من شأنهم فى حياتهم الدنيوية والأبدية.
• متحف الفن الإسلامى بباب الخلق:
يعرض فرجار من النحاس باسم الشاه عباس الصفوى، ويرجع للقرن 17م.
• المتحف القبطي بمصر القديمة: يعرض لوح خشبي يستخدم في تعليم الكتابة، عليه كتابات وأعداد باللغة القبطية.
• متحف جاير أندرسون بالسيدة زينب:
يعرض دواه للحبر مصنوعة من المعدن و تأخد شكل سمكة.
• متحف قصر محمد على بالمنيل:
يعرض ثلاث محابِرُ ومرملة من الصينى مزخرف بالزهور وأوراق وأفرع نباتية ومن أسفل البدن تلبيسة ولكل منهم غطاء ومقبض على صينية مزينة بزخارف المحابر.
• متحف الشرطة بالقلعة:
يعرض صنجة زجاجية مستديرة الشكل تحتوي على كتابات بالخط الكوفي، من العصر العباسي، مصنوعة من الزجاج الأخضر الشفاف، وهى أداة تستخدم للتحقق من وزن العملات المعدنية التي كانت متداولة في الأسواق، وتختم بخاتم من الدولة ليدل على أنها معتمدة رسميا.
• متحف المركبات الملكية ببولاق:
يعرض صورة من المينا الملونة للأميرة «فاطمة اسماعيل» وهي صاحبة الفضل في إنشاء جامعة القاهرة حيث تبرعت بجزء كبير من مجوهراتها وأراضيها لصالح إنشاء الجامعة.
• متحف ركن فاروق بحلوان:
يعرض منضدة من الخشب المطعم بالعاج والصدف، عليها منظر دائرة البروج الفلكية (زودياك).
• متحف ايمحتب بسقارة :
يعرض تمثال الكاتب بتاح شبسس، من الحجر الجيري الملون على هيئة قارئ، وكان يحمل عدة القاب منها القاضي، ومفتش أمناء السجلات، ومفتش كهنة الإله.
• متحف مطار القاهرة الدولى مبنى الركاب 2 :
يعرض تمثال من البرونز للمعبود الحكمة والكتابة والطب "جحوتي".
• متحف مطار القاهرة الدولى مبنى الركاب 3 :
يعرض تمثال من الحجر الجيري الملون، للكاتب بر- سن المشرف على السجلات الملكية والجبانة الملكية للملك خوفو، من عصر الدولة القديمة.
• المتحف اليونانى الروماني بالأسكندرية: يعرض تمثال من الرخام من العصر الروماني والذي يعد أحد أواخر المنحوتات الرومانية من مصر، يصور أحد المثقفين يرتدي العباءة اليونانية (الهيماتيون) رمزاً للثقافة اليونانية.
• متحف الإسكندرية القومي:
يعرض نيشان المعارف من الطبقة الأولى، وهوعبارة عن نجمة خماسية الأطراف من الذهب وبين كل طرف والآخر غصن زيتون مغطى بالمينا الزيتى بينهما هلال بثلاث نجوم من الفضة و أطراف النجمة منقوشة بالبارز على شكل زهرة اللوتس مغطى بالمينا الزرقاء والبيضاء والحمراء ويتوسط النجمة شمبر من الذهب بداخله قطعة من الذهب مكتوب عليها المعارف.
• متحف المجوهرات الملكية بالأسكندرية:
يعرض طقم مكتب من الفضة وحجر اللابيس لازولي من مقتنيات أسرة محمد على.
• متحف الإسماعيلية : يعرض ساعة شمسية من العصر اليوناني وهي من أقدم أدوات قياس الزمن عبر التاريخ وتعتمد بشكل كامل على ضوء الشمس لتحديد الوقت.
• متحف السويس القومي:
يعرض لوحة كاتب للمدعو "إكاو", فى الجزء العلوى يوجد دائرتان للحبر، الأولى بها بقايا لون أسود والثانية بها بقايا لون أحمر, وفى وسط اللوحة تجويف لوضع الفرش المستخدمة فى الكتابة, وفى نهاية اللوحة خرطوش الملك بيبى الأول .
• متحف تل بسطة بالزقازيق:
يعرض إحدى "مقلمة" من الرخام وكان يصنع بها تجويفان للألوان التى كانت تستخدم فى الكتابة.
• متحف ملوي بالمنيا:
يعرض تمثال مصنوع من العصر اليوناني الروماني لقرد البابون جالساً علي قاعدة خشبية ويرتدي تاج من البرونز.
• متحف التحنيط بالأقصر:
يعرض مومياء طائر ابو منجل ملفوفة بالكتان رمزاً للمعبود "تحوت" حامى الكتبة.
• متحف مطروح القومي: يعرض مجموعة من القارورات الزجاجية التى كانت تستخدم فى التجارب العلمية
.
• متحف طنطا القومي:
يعرض تمثال مصنوع من البرونز للمهندس "إيمحتب" جالساً علي مقعد وممسك بيده لفافة من البردي ويوجد كتابات هيروغليفية علي الجزء الأمامي.
• متحف الأقصر للفن المصرى الحديث: يعرض تمثال من الجرانيت الأسود يصور منتوحتب علي هيئة كاتب يجلس متربعآ متهيئآ للكتابة يبسط بين يديه لفافة من البردي وعلي فخذه الأيسر المحبرة.
• متحف سوهاج القومي:
يعرض المتحف مجموعة من بطاقات أبيدوس العاجية من عصر بداية الأسرات، بكل منها ثقب نافذ في أحد أطرافها وعلى بعضها علامات باللون الأسود تمثل نقوش لطيور وحيوانات وعلامات مختلفة، وتعتبر هذه العلامات أول حروف أبجدية في العالم و باكورة الكتابة المصرية القديمة.
• متحف الوادى الجديد:
يعرض لوح من الخشب للتعليم، كتب عليه آيات من القرآن الكريم من العصر العثماني.
• متحف كفر الشيخ: يعرض تمثال لإيمحتب من البرونز جالسًا ويداه مرتكزتان على ساقيه وممسكتان بلفافة من البردي.
متحف شرم الشيخ : يعرض تمثال لمعبود الحكمة تحوت في هيئة أبى منجل جالساً مصنوع من البرونز والحجر الجيري.
• متحف الغردقة : يعرض تمثال من الجرانيت الأحمر من لدولة القديمة للكاتب المصرى رع حتب والذي كان مشرفاً على أمناء الأدارة الملكيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: متحف متاحف الآثار المزيد یعرض تمثال من من البرونز من العصر
إقرأ أيضاً:
الشوبكي يتوقع ارتفاع بسيط على أسعار المحروقات لشهر تموز
#سواليف
أكد الخبير الاقتصادي المتخصص في شؤون الطاقة، #عامر_الشوبكي، أن #أسعار #المشتقات_النفطية في #الأردن ستبقى شبه مستقرة خلال #تسعيرة شهر #تموز القادم، وذلك رغم الارتفاع الحاد في #أسعار_النفط عالميًا، موضحًا أن “الزيادة المتوقعة على البنزين والديزل لن تتجاوز قرشًا واحدًا لكل لتر في الحد الأعلى، وهناك فرصة لتثبيت الأسعار بالكامل”.
وأوضح الشوبكي أن هذا الاستقرار النسبي في الأسعار المحلية يعود إلى قيام الحكومة الأردنية بتخفيض #علاوة_الاستيراد المفروضة على المشتقات النفطية، وهو إجراء ساعد في امتصاص جانب كبير من الارتفاعات العالمية، وخفف الأثر المالي المباشر على المستهلك الأردني.
وأشار الشوبكي إلى أن “متوسط سعر خام برنت خلال شهر ايار الماضي بلغ حوالي 64 دولارًا للبرميل، إلا أن الأسعار ارتفعت اليوم بأكثر من 12 دولارًا، ليصل سعر البرميل اليوم إلى 76 دولارًا”، مؤكدًا أن الأسواق العالمية ما تزال تعيش في ضبابية وتقلبات عالية نتيجة الحرب بين إيران والاحتلال الإسرائيلي.
مقالات ذات صلة تحذيرات وتعليمات لطلبة التوجيهي 2025/06/18وحذّر الشوبكي من أن “الأسعار مرشحة لمزيد من الارتفاع خلال الأسابيع القادمة، وقد تصل إلى 130 دولارًا للبرميل في حال تحقق أسوأ السيناريوهات”، والتي تتمثل – بحسب الشوبكي – في قيام إيران بتنفيذ تهديداتها بإغلاق مضيق هرمز، أو وقوع ضربات إسرائيلية على منشآت نفطية إيرانية، أو حتى استهداف منشآت النفط في الخليج العربي، قد تترافق مع قيام الحوثي باغلاق مضيق باب المندب، وهي عوامل من شأنها إحداث صدمة جديدة في سوق الطاقة العالمي.
وفي ظل هذه التهديدات، وجّه الشوبكي نداءً إلى المواطنين الأردنيين بضرورة تقنين استهلاكهم من جميع أنواع المشتقات النفطية، وذلك بهدف الحفاظ على مستويات المخزون الاستراتيجي في الأردن، مشيرًا إلى أن “المملكة تمتلك حاليًا مخزونات من المشتقات تكفي لحوالي 74 يومًا من الاستهلاك في الظروف الطبيعية، وهو رقم جيد لكنه بحاجة إلى دعم من سلوك استهلاكي مسؤول لمواجهة اسواء السيناريوهات، الا ان التزويد من العقبة مستمر ولا داعي للقلق.
كما دعا الشوبكي الحكومة الأردنية إلى التحرك الفوري نحو تبني سيناريوهات استباقية شاملة للتعامل مع أي طارئ محتمل في قطاع الطاقة، وشدّد على أهمية “اتخاذ إجراءات تضمن استمرار الحياة اليومية بشكل طبيعي حتى في حال وقوع أحداث استثنائية خارجية، مثل تعطّل الإمدادات أو اضطراب سلاسل النقل”.
وأوضح الشوبكي أن هذه الإجراءات يجب أن تشمل:
•تقييم شامل للمخزونات والقدرات التخزينية.
•تحديث خطط الطوارئ الخاصة بالنقل والتوزيع.
•وضع سيناريوهات متعددة لمواجهة الأزمات، حسب مستوى وطبيعة كل حدث (أمني، جيوسياسي، فني).
•التنسيق المسبق مع شركات التوزيع والموانئ.
•تأمين بدائل من الطاقة الشمسية، ومحطة العطارات، والربط الإقليمي، وخط الغاز العربي.
واختتم الشوبكي تصريحه بالتأكيد على أن الجاهزية والتخطيط المسبق هما خط الدفاع الأول في وجه أي أزمة طاقة محتملة، وأن اتخاذ القرارات اليوم هو ما سيُحدد شكل الاستقرار غدًا.